اصدرت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج بمناسبة عيد الأمهات والزيارة الرسمية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الى تونس بيانا اكدت من خلاله انها تحتفل بعيد الامهات بكثير من القلق والانشغال وذلك بسبب تواصل مسلسل المصير الغامض لبعض التونسيين المفقودين و العالقين في ليبيا.
وجددت الجمعية تعبيرنا لعميق أسفنا للأمهات التونسيات على كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أحبابهن او حتى معرفة مصيرهم؛ معربة عن تعزيز روابط الأخوة المتينة والتاريخية بين البلدين في مختلف المجالات من خلال تكوين لجنة مشتركة للبحث و التقصي حول المفقودين و العالقين من التونسيين والتونسيات في ليبيا والبت بصفة نهائية لمواضيع عالقة لسنوات من بينها ملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري وملف الأطفال التونسيين العالقين في معيتيقة وامهاتهم.