إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التليلي المنصري لـ"الصباح نيوز": نعم لدعوات المقاطعة تأثير على نسبة الاقبال وللهيئة مسؤولية رغم قيامها بواجبها

-يجب القيام بدراسة موضوعية وعلمية حول ضعف المشاركة

اعتبر الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضو مجلسها المركزي محمد التليلي المنصري  لـ"الصباح نيوز" حول مدى تأثير دعوات المقاطعة التي أطلقها طيف واسع من أحزاب المعارضة على نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع أنها من المؤكد من بين أسباب التي أدت إلى ضعف الاقبال على الانتخابات الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.

وقال "في نهاية المطاف المقاطعة حق، وهي موقف، لكن في نفس الوقت لها تأثيرها"

وحول أن الشباب هي أقل فئة عمرية اقبالا على مراكز الاقتراع أوضح محدثنا أنه يجب الانطلاق في دراسة معمقة وموضوعية  وعلمية من طرف أهل الاختصاص في الغرض، وذلك من أجل معرفة أسباب ضعف الاقبال عامة وفي صفوف الشباب خاصة، على أنه في جميع المسارات الانتخابية كان الشباب الأقل مشاركة في الانتخابات.

وحول أن المسجّلين آليا أقل اقبالا على مراكز الاقتراع، ذكر المنصري أن السجل الانتخابي موحد ولا يمكن تقسيمه، وجميع المسجلين سواء آليا أو اراديا هم تونسيون متواجدون في السجل الانتخابي، هذا ووصف نسبة الاقبال بالضعيفة والمتواضعة على غرار الدور الأول.

وأشار إلى أن تونس تعودت أن يكون عدد الناخبين في المحطات الانتخابية السابقة منذ سنة 2011 في حدود 3 ملايين ناخب أي نحو ثلث الجسم الانتخابي، ويجب انجاز دراسة وتقارير حول أسباب العزوف من أهل الاختصاص ان كان للوضع السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي تأثر على الناخب، أو ضرورة تغير طريقة الاقتراع.

وأضاف قائلا "من المؤكد أن للهيئة مسؤولية في ضعف الاقبال لكن الهيئة قامت بواجبها وأعلمت الناخبين عبر عدة وسائل على غرار الارساليات و تعريف الناخب بالمترشح وتوفير جميع الظروف التقنية والقانونية".

وأكد أن عدد الملاحظين الدوليين والمحليين يفوق 5 آلاف ملاحظ، وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد منحت اعتمادا لكل من طلبه بدون أي شرط أو قيد.

درصاف اللموشي

التليلي المنصري لـ"الصباح نيوز": نعم لدعوات المقاطعة تأثير على نسبة الاقبال وللهيئة مسؤولية رغم قيامها بواجبها

-يجب القيام بدراسة موضوعية وعلمية حول ضعف المشاركة

اعتبر الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضو مجلسها المركزي محمد التليلي المنصري  لـ"الصباح نيوز" حول مدى تأثير دعوات المقاطعة التي أطلقها طيف واسع من أحزاب المعارضة على نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع أنها من المؤكد من بين أسباب التي أدت إلى ضعف الاقبال على الانتخابات الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.

وقال "في نهاية المطاف المقاطعة حق، وهي موقف، لكن في نفس الوقت لها تأثيرها"

وحول أن الشباب هي أقل فئة عمرية اقبالا على مراكز الاقتراع أوضح محدثنا أنه يجب الانطلاق في دراسة معمقة وموضوعية  وعلمية من طرف أهل الاختصاص في الغرض، وذلك من أجل معرفة أسباب ضعف الاقبال عامة وفي صفوف الشباب خاصة، على أنه في جميع المسارات الانتخابية كان الشباب الأقل مشاركة في الانتخابات.

وحول أن المسجّلين آليا أقل اقبالا على مراكز الاقتراع، ذكر المنصري أن السجل الانتخابي موحد ولا يمكن تقسيمه، وجميع المسجلين سواء آليا أو اراديا هم تونسيون متواجدون في السجل الانتخابي، هذا ووصف نسبة الاقبال بالضعيفة والمتواضعة على غرار الدور الأول.

وأشار إلى أن تونس تعودت أن يكون عدد الناخبين في المحطات الانتخابية السابقة منذ سنة 2011 في حدود 3 ملايين ناخب أي نحو ثلث الجسم الانتخابي، ويجب انجاز دراسة وتقارير حول أسباب العزوف من أهل الاختصاص ان كان للوضع السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي تأثر على الناخب، أو ضرورة تغير طريقة الاقتراع.

وأضاف قائلا "من المؤكد أن للهيئة مسؤولية في ضعف الاقبال لكن الهيئة قامت بواجبها وأعلمت الناخبين عبر عدة وسائل على غرار الارساليات و تعريف الناخب بالمترشح وتوفير جميع الظروف التقنية والقانونية".

وأكد أن عدد الملاحظين الدوليين والمحليين يفوق 5 آلاف ملاحظ، وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد منحت اعتمادا لكل من طلبه بدون أي شرط أو قيد.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews