قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عدد مترشحي حركة الشعب للانتخابات التشريعية كان في حدود 85 مترشحا، صعد منهم إلى البرلمان مترشح وحيد عن بني خداش، في حين مر إلى الدور الثاني أكثر من 40 مترشحا.
وأفاد عويدات أن حركة الشعب دافعت عن مسار 25 جويلية والتقت مع عدد من الأحزاب المساندة للمسار، لكن بعضها اختار الدخول في تحالف للانتخابات التشريعية، بينما فضّلت حركة الشعب دخول السباق التشريعي بمرشّحيها دون أي تحالف حزبي.
كما قال أنه سبق للحركة ومنذ سبتمبر 2021، أن دعت إلى تأسيس جبهة داعمة للمسار، مُستدركا بأن المطروح اليوم، أن يقوم رئيس الجمهورية قيس سعيد باعادة ترتيب الأوليات، وذلك باعطاء البعدين الاقتصادي والاجتماعي الحضوة القصوى، على أن يكون الدعم لمضامين وليس فقط لأشخاص.
وتابع بالقول "حركة الشعب تدعم رؤية جديدة لتونس، وأيضا منوال تنموي يخلق الانتاج والثروة ويقطع مع الاقتصاد الريعي، ويجب انهاء المنظومة السابقة وإرساء منظومة تنتصر للشعب وتثمن العمل والانتاج والانتاجية، ولابد من خلق منوال تنموي جديد، يذهب بتونس إلى مرحلة الرفاه والتقدم والازدهار".
مجلس وطني للحركة في فيفري سينظر في التحالفات والخارطة السياسية الجديدة
وفي سياق متصل، شرح أنه منذ سبتمبر 2021، تحدثت الحركة عن ضرورة خلق جبهة تمنع أي انحراف يمكن أن يضر بمسار 25 جويلية، مُشدّدا على أن حركة الشعب لن تتفق مع أي مبادرة لجبهة، قبل الانتهاء من الانتخابات التشريعية، وبناء على نتائج الانتخابات سيتم اتاذ قرار صلب مؤسسات الحركة، خاصة وأنه في 5 فيفري سينتظم مجلس وطني ومن أبرز نقاطه تحديد خارطة سياسية جديدة، وسيكون لهذا المجلس موقف من التكتلات والأحزاب وحتى الكتل في البرلمان القادم.
لسنا في مرحلة عناد ومنافسة وبعيدون عن منطق التزعم
وحول موقفه من تصريح قياديي حراك 25 جويلية التي قالوا فيها أن حركة الشعب تريد أن تكون قائدة لمساندي المسار، قال عويدات "حركة الشعب بوصلتها واضحة، وأيضا علاقتنا بالبلاد وخدمة شعبنا شفافة، من لديه مبادرة له ذلك، وهو حر في طرحها، واذا كانت في صالح البلاد سنوافق عليها، لكن لا أحد يفرض رأيه على الآخر، لسنا في منطق منافسة بل نحن في مرحلة تأني ورزانة وبناء البلاد، ولسنا في مرحلة عناد وزعامات، ونحن بعيدون عن منطق التزعم".
لهذا لم نتفق إلى الآن مع الأحزاب القومية
وحول سبب عدم وجود أرضية للتوافق بين الأحزاب القومية خاصة حركة الشعب والتيار الشعبي وحركة البعث وحركة تونس إلى الأمام، اعتبر محدثنا أن الأحزاب القومية جميعها تقوم بعمل سياسي، والسياسة لا تتحدث عن منطق فكري، فهناك، ووفق قوله، لكل حزب برنامج وأهداف، وفي صورة وجود نقاط توافق فسيتفقون، لافتا إلى أنه على سبيل الذكر اتفقت الأحزاب القومية في 25 جويلية على دعم المسار، وكان لها حينها نفس التوجه والرؤى.
وأضاف عويدات قائلا "الأحزاب موجودة في الساحة لا نتحدث عن انصهار بل عن محطات تجعل الأحزاب تلتقي حول أهداف معينة، ووجدنا أنفسنا في نفس الخندق في 25 جويلية من أجل تصحيح مسار الثورة المغدورة".
ما لم يشعر المواطن بتحسن للواقع المعيشي لحياته اليومية فإن المسار لن ينجح
وفيما يتعلّق بمآخذات الحركة من مسار 25 جويلية، قال "نحن لا نعمل من أجل أسماء معينة بل من أجل مشروع ، ومسار 25 جويلية حلم ومشروع من أجل القضاء على منظومة فاسدة دمرت البلاد طيلة 10 سنوات، ومن أجل النضال لتحقيق أهداف الثورة، وكل هذا لم يحدث لأنه لم نراوح بعد نفس المربع الاقتصادي الذي كنا نتخبط فيه قبل 10 سنوات".
واعتبر أنه لا يجب أن يقوم الاقتصاد على الاقتصاد الريعي، حتى تحقق البلاد نسبة نمو محترمة، وتسجّل تحسنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
كما أفاد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أن مآخذاتهم الوحيدة في علاقة بالملفين الاقتصادي والاجتماعي، معتبرا أن أنه ما لم يشعر المواطن بتحسن للواقع المعيشي لحياته اليومية بصفة مباشرة فإن المسار لن ينجح.
ننقد المسار من الداخل ولكن لن ننقلب عليه لنعود إلى المنظومة السابقة
وواصل بالقول "نقطة الخلاف حول تقديم السياسي على الاجتماعي والاقتصادي لكننا ننقد المسار من الداخل ولن ننقلب عليه لنعود إلى المنظومة السابقة".
درصاف اللموشي
قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن عدد مترشحي حركة الشعب للانتخابات التشريعية كان في حدود 85 مترشحا، صعد منهم إلى البرلمان مترشح وحيد عن بني خداش، في حين مر إلى الدور الثاني أكثر من 40 مترشحا.
وأفاد عويدات أن حركة الشعب دافعت عن مسار 25 جويلية والتقت مع عدد من الأحزاب المساندة للمسار، لكن بعضها اختار الدخول في تحالف للانتخابات التشريعية، بينما فضّلت حركة الشعب دخول السباق التشريعي بمرشّحيها دون أي تحالف حزبي.
كما قال أنه سبق للحركة ومنذ سبتمبر 2021، أن دعت إلى تأسيس جبهة داعمة للمسار، مُستدركا بأن المطروح اليوم، أن يقوم رئيس الجمهورية قيس سعيد باعادة ترتيب الأوليات، وذلك باعطاء البعدين الاقتصادي والاجتماعي الحضوة القصوى، على أن يكون الدعم لمضامين وليس فقط لأشخاص.
وتابع بالقول "حركة الشعب تدعم رؤية جديدة لتونس، وأيضا منوال تنموي يخلق الانتاج والثروة ويقطع مع الاقتصاد الريعي، ويجب انهاء المنظومة السابقة وإرساء منظومة تنتصر للشعب وتثمن العمل والانتاج والانتاجية، ولابد من خلق منوال تنموي جديد، يذهب بتونس إلى مرحلة الرفاه والتقدم والازدهار".
مجلس وطني للحركة في فيفري سينظر في التحالفات والخارطة السياسية الجديدة
وفي سياق متصل، شرح أنه منذ سبتمبر 2021، تحدثت الحركة عن ضرورة خلق جبهة تمنع أي انحراف يمكن أن يضر بمسار 25 جويلية، مُشدّدا على أن حركة الشعب لن تتفق مع أي مبادرة لجبهة، قبل الانتهاء من الانتخابات التشريعية، وبناء على نتائج الانتخابات سيتم اتاذ قرار صلب مؤسسات الحركة، خاصة وأنه في 5 فيفري سينتظم مجلس وطني ومن أبرز نقاطه تحديد خارطة سياسية جديدة، وسيكون لهذا المجلس موقف من التكتلات والأحزاب وحتى الكتل في البرلمان القادم.
لسنا في مرحلة عناد ومنافسة وبعيدون عن منطق التزعم
وحول موقفه من تصريح قياديي حراك 25 جويلية التي قالوا فيها أن حركة الشعب تريد أن تكون قائدة لمساندي المسار، قال عويدات "حركة الشعب بوصلتها واضحة، وأيضا علاقتنا بالبلاد وخدمة شعبنا شفافة، من لديه مبادرة له ذلك، وهو حر في طرحها، واذا كانت في صالح البلاد سنوافق عليها، لكن لا أحد يفرض رأيه على الآخر، لسنا في منطق منافسة بل نحن في مرحلة تأني ورزانة وبناء البلاد، ولسنا في مرحلة عناد وزعامات، ونحن بعيدون عن منطق التزعم".
لهذا لم نتفق إلى الآن مع الأحزاب القومية
وحول سبب عدم وجود أرضية للتوافق بين الأحزاب القومية خاصة حركة الشعب والتيار الشعبي وحركة البعث وحركة تونس إلى الأمام، اعتبر محدثنا أن الأحزاب القومية جميعها تقوم بعمل سياسي، والسياسة لا تتحدث عن منطق فكري، فهناك، ووفق قوله، لكل حزب برنامج وأهداف، وفي صورة وجود نقاط توافق فسيتفقون، لافتا إلى أنه على سبيل الذكر اتفقت الأحزاب القومية في 25 جويلية على دعم المسار، وكان لها حينها نفس التوجه والرؤى.
وأضاف عويدات قائلا "الأحزاب موجودة في الساحة لا نتحدث عن انصهار بل عن محطات تجعل الأحزاب تلتقي حول أهداف معينة، ووجدنا أنفسنا في نفس الخندق في 25 جويلية من أجل تصحيح مسار الثورة المغدورة".
ما لم يشعر المواطن بتحسن للواقع المعيشي لحياته اليومية فإن المسار لن ينجح
وفيما يتعلّق بمآخذات الحركة من مسار 25 جويلية، قال "نحن لا نعمل من أجل أسماء معينة بل من أجل مشروع ، ومسار 25 جويلية حلم ومشروع من أجل القضاء على منظومة فاسدة دمرت البلاد طيلة 10 سنوات، ومن أجل النضال لتحقيق أهداف الثورة، وكل هذا لم يحدث لأنه لم نراوح بعد نفس المربع الاقتصادي الذي كنا نتخبط فيه قبل 10 سنوات".
واعتبر أنه لا يجب أن يقوم الاقتصاد على الاقتصاد الريعي، حتى تحقق البلاد نسبة نمو محترمة، وتسجّل تحسنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
كما أفاد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أن مآخذاتهم الوحيدة في علاقة بالملفين الاقتصادي والاجتماعي، معتبرا أن أنه ما لم يشعر المواطن بتحسن للواقع المعيشي لحياته اليومية بصفة مباشرة فإن المسار لن ينجح.
ننقد المسار من الداخل ولكن لن ننقلب عليه لنعود إلى المنظومة السابقة
وواصل بالقول "نقطة الخلاف حول تقديم السياسي على الاجتماعي والاقتصادي لكننا ننقد المسار من الداخل ولن ننقلب عليه لنعود إلى المنظومة السابقة".