قال المترشحان للدور الثاني من الانتخابات التشريعية بدائرة السيجومي-الزهور التابعة لتونس 1، سيرين مرابط بوعزي وفتحي دخيل، إنه رغم قرب هذه المنطقة من قصر الحكومة بالقصبة بمسافة لا تتعدى الخمس كيلومترات فإنها تعاني التهميش والحرمان منذ عقود، وتفتقر إلى العديد من المرافق والخدمات الأساسية.
وتعهدت المرشحة سيرين مرابط بوعزي، المتحصلة على أكبر عدد من الأصوات في الدور الأول للانتخابات، بأن تكون صوت أبناء جهتها في البرلمان إذا تمكنت من الفوز، مشيرة إلى أن هذه الدائرة تحتاج في العديد من الأحياء إلى أبسط المرافق، مثل مركز أمن وبلدية وصيدلية.
وتبلغ المترشحة رقم (1) من العمر 33 عاما، وهي خريجة كلية العلوم السياسية والاجتماعية بتونس اختصاص قانون عام، ومحكمة دولية في النزاعات وناشطة بالمجتمع المدني والحقوقي وهي أم لثلاثة أطفال.
وتطالب مرابط بتشريك الشباب في المجتمع المدني ودعم النوادي الرياضية في المنطقة مثل اتحاد السيجومي ونادي الأولمبي للنقل، حتى لا يبقى ذِكر شباب هذه الدائرة في الملاسين وحي هلال والزهور مرتبط بالهجرة غير الشرعية والمخدرات وغيره من أنواع الوصم.
كما ترفض أن تبقى سبخة السيجومي مجرد نقطة تطرح في كل محطة انتخابية، مشيرة إلى أن هناك من المساحات الواسعة ما يسمح باستغلالها لتوفير مساكن اجتماعية ومراكز رياضية ومسالك صحية.
أما المترشح رقم (2) فتحي دخيل، فقد تعهد في برنامجه الانتخابي بالمساهمة في إيجاد حلول وطنية لمشاكل المنطقة، التي قال إنها لم تكن بمعزل عن الأزمات والمشاكل التي تواجهها تونس طيلة السنوات الماضية بسبب السياسات الخاطئة، التي أدت إلى مزيد تدهور المقدرة الشرائية وتآكل الطبقة الوسطى، وفق تعبيره.
ويبلغ فتحي دخيل من العمر 37 عاما، وهو حاليا رئيس دائرة بلدية باب بحر ويعمل في القطاع الخاص. كما أنه عضو في مجلس إدارة في الوكالة البلدية للتصرف.
ومن أهم النقاط في برنامجه الانتخابي تهيئة سبخة السيجومي وتثمينها مع العمل على استكمال مشروع القطار السريع المعطل منذ سنوات والعمل على تطوير البنية التحتية من طرقات وأرصفة وقنوات صرف صحي ومدارس ومستشفيات وتحسين البنية الصحية العمومية حتى تكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات بتكاليف في متناول كافة الفئات الاجتماعية.
كما تعهد بالعمل على تهيئة الملاعب والقاعات الرياضية بالمنطقة وتطويرها، مؤكدا ضرورة تدعيم دور الثقافة والشباب وبعث مراكز للفنون والإبداع تكون ناجعة في الاستقطاب الإيجابي للناشئة قصد الحد من مختلف مظاهر الانحراف.
وتركزت الحملة الانتخابية للمترشحين على التنقل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين في الأحياء التابعة لهذه الدائرة الانتخابية.
وكانت سيرين مرابط تحصلت في الدور الأول على 1757 صوتا بنسبة 44 فاصل 94 بالمائة من الأصوات، في حين تحصل فتحي دخيل على 988 صوتا، وهو ما يمثل نسبة 25 فاصل 27 بالمائة من الأصوات.
قال المترشحان للدور الثاني من الانتخابات التشريعية بدائرة السيجومي-الزهور التابعة لتونس 1، سيرين مرابط بوعزي وفتحي دخيل، إنه رغم قرب هذه المنطقة من قصر الحكومة بالقصبة بمسافة لا تتعدى الخمس كيلومترات فإنها تعاني التهميش والحرمان منذ عقود، وتفتقر إلى العديد من المرافق والخدمات الأساسية.
وتعهدت المرشحة سيرين مرابط بوعزي، المتحصلة على أكبر عدد من الأصوات في الدور الأول للانتخابات، بأن تكون صوت أبناء جهتها في البرلمان إذا تمكنت من الفوز، مشيرة إلى أن هذه الدائرة تحتاج في العديد من الأحياء إلى أبسط المرافق، مثل مركز أمن وبلدية وصيدلية.
وتبلغ المترشحة رقم (1) من العمر 33 عاما، وهي خريجة كلية العلوم السياسية والاجتماعية بتونس اختصاص قانون عام، ومحكمة دولية في النزاعات وناشطة بالمجتمع المدني والحقوقي وهي أم لثلاثة أطفال.
وتطالب مرابط بتشريك الشباب في المجتمع المدني ودعم النوادي الرياضية في المنطقة مثل اتحاد السيجومي ونادي الأولمبي للنقل، حتى لا يبقى ذِكر شباب هذه الدائرة في الملاسين وحي هلال والزهور مرتبط بالهجرة غير الشرعية والمخدرات وغيره من أنواع الوصم.
كما ترفض أن تبقى سبخة السيجومي مجرد نقطة تطرح في كل محطة انتخابية، مشيرة إلى أن هناك من المساحات الواسعة ما يسمح باستغلالها لتوفير مساكن اجتماعية ومراكز رياضية ومسالك صحية.
أما المترشح رقم (2) فتحي دخيل، فقد تعهد في برنامجه الانتخابي بالمساهمة في إيجاد حلول وطنية لمشاكل المنطقة، التي قال إنها لم تكن بمعزل عن الأزمات والمشاكل التي تواجهها تونس طيلة السنوات الماضية بسبب السياسات الخاطئة، التي أدت إلى مزيد تدهور المقدرة الشرائية وتآكل الطبقة الوسطى، وفق تعبيره.
ويبلغ فتحي دخيل من العمر 37 عاما، وهو حاليا رئيس دائرة بلدية باب بحر ويعمل في القطاع الخاص. كما أنه عضو في مجلس إدارة في الوكالة البلدية للتصرف.
ومن أهم النقاط في برنامجه الانتخابي تهيئة سبخة السيجومي وتثمينها مع العمل على استكمال مشروع القطار السريع المعطل منذ سنوات والعمل على تطوير البنية التحتية من طرقات وأرصفة وقنوات صرف صحي ومدارس ومستشفيات وتحسين البنية الصحية العمومية حتى تكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات بتكاليف في متناول كافة الفئات الاجتماعية.
كما تعهد بالعمل على تهيئة الملاعب والقاعات الرياضية بالمنطقة وتطويرها، مؤكدا ضرورة تدعيم دور الثقافة والشباب وبعث مراكز للفنون والإبداع تكون ناجعة في الاستقطاب الإيجابي للناشئة قصد الحد من مختلف مظاهر الانحراف.
وتركزت الحملة الانتخابية للمترشحين على التنقل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين في الأحياء التابعة لهذه الدائرة الانتخابية.
وكانت سيرين مرابط تحصلت في الدور الأول على 1757 صوتا بنسبة 44 فاصل 94 بالمائة من الأصوات، في حين تحصل فتحي دخيل على 988 صوتا، وهو ما يمثل نسبة 25 فاصل 27 بالمائة من الأصوات.