تعهّد المرشّحان للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، عن دائرة الكبارية، التابعة لتونس 1، محمد كمال البوثوري وصالح المباركي، بالعمل في صورة نيل ثقة الناخبين، على توفير الخدمات الأساسية التي يفتقر لها المواطنون في هذه الدائرة وتطويرها وفي مقدمتها النقل العمومي والصحة وتهيئة المرافق الثقافية والرياضية.
ويعتبر المرشح (رقم 1)، محمد كمال البوثوري وهو متحصل على شهادة في الهندسة الالكترونية ومدير (مشروع 4.0)، منذ خمس سنوات، أن منطقة الكبارية "مهمشة ومنسية وتعاني الفقر والحرمان، طيلة عقود وهي تفتقر إلى الخدمات الصحية الجيدة والنقل كما أنها تعاني غيابا تاما لمنوال التنمية".
ويتعهّد البوثوري، في برنامجه الإنتخابي، بخدمة اقتصاد "يوفّر ويؤمن الحقوق الاجتماعية للمواطنين، بواسطة التنمية المحلية واستثمار طاقات الشباب في الدورة الاقتصادية بالتشجيع على القطاعات التكنولوجية والرقمية وذلك لخلق فرص عمل من خلال اعتمادها في التكوين المهني والتدريب".
ويقترح إحداث "خط تمويل لفائدة أصحاب المشاريع الصغرى والمهن الحرة وذلك بقروض لا تتجاوز 5 آلاف دينار تسدد على أربع سنوات دون فوائض مع سنة إمهال وخالية من الأداءات الضريبية للسنة الأولى".
وبالنسبة إلى القطاع الصحي، قال كمال البوثوري، الذي يخوض حملته الانتخابية تحت شعار "الكبارية غدوة خير"، إنه "سيسعى لتوفير فريق طبي استمراري يعمل أيام العطل والأعياد والمناسبات في المستوصفات مثل نظام الصيدليات، مع تركيز مركز رعاية الأم ولطفولة في المنطقة".
كما أكد على ضرورة إصلاح وإعادة تهيئة المركبات الثقافية والملاعب الرياضية والمنتزهات، مثل منتزه المروج ومركّب حي النور وإنشاء مكتبة عمومية غنية بالكتب والمراجع مزودة بأجهزة الكمبيوتر وخدمة الانترنات".
ويلتزم أيضا في برنامجه، بالعمل على إحداث "روضات بلدية في جميع العمادات، بالشراكة مع القطاع الخاص وتركيز دائرة بلدية ثانية بحي ابن سينا، تضم معه حي المروج 2، بالإضافة إلى العمل على إيجاد حلول لمشاكل التطهير والماء والكهرباء في عديد من الأماكن من الكبارية، مثل حي الثورة وبوحجر وحي السلامة، بسبب مشاكل عقارية، وذلك من أجل إدراجها ضمن مثال التهيئة العمرانية".
من جهته، تعهد المرشح (رقم 2)، صالح المباركي، وهو متقاعد من وزارة العدل ويرأس حاليا دائرة بلدية جبل الجلود، بالحرص على أن تكون التشريعات المعروضة بالبرلمان، "تدفع نحو إرساء دولة مدنية ديمقراطية اجتماعية تحترم فيها علوية القانون وتحقق الرفاهة للمواطن".
وذكر في بيانه الانتخابي أنه سيعمل على الدفع نحو "مراجعة القوانين المنظمة لقطاعات الأمن والقضاء، لأنه لا تنمية أو استثمار دون أمن ناجع ومحايد وقضاء عادل ومستقل، إلى جانب مراجعة القوانين المنظمة للإعلام والأحزاب والجمعيات والنقابات، بما يضمن الشفافية المالية وتحديد المهام وآليات المساءلة والمحاسبة ومراجعة تشريعات منظومة الضمان الاجتماعي وحماية المسنين".
كما أضاف أنه سيدفع نحو "مساءلة الوزراء، كتابيا وشفاهيا، حول الملاحظات والتجاوزات في أداء المؤسسات الادارية، وسيحرص على المشاركة الايجابية في جلسات المجلس الجهوي والدفاع عن أولويات دائرة الكبارية في مخطط التنمية الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا مجالات البيئة والصحة والتعليم والثقافة".
وتعهد المباركي بأن يكون "صوت كل الشرائح في جهته وبأن ينقل معاناتهم اليومية مع النقل العمومي وضعف الخدمات الصحية وغياب العديد من الخدمات الأساسية ومراكز الخدمات السريعة حتى لخلاص الفواتير ودور الثقافة والمراكز الرياضية وغياب سوق بلدي في عدد من أحياء الكبارية".
وكان كمال بوثوري قد تحصّل خلال الدور الأول من الانتخابات التشريعية، على 1474 صوتا، أي بنسبة 29 فاصل 76 بالمائة من الأصوات، في حين تحصل صالح المباركي على 1402 صوتا.
ويركز المرشحان على الاتصال المباشر في حملتهما الانتخابية، من خلال التنقل بين أحياء الكبارية وأسواقها البلدية.
وات
تعهّد المرشّحان للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، عن دائرة الكبارية، التابعة لتونس 1، محمد كمال البوثوري وصالح المباركي، بالعمل في صورة نيل ثقة الناخبين، على توفير الخدمات الأساسية التي يفتقر لها المواطنون في هذه الدائرة وتطويرها وفي مقدمتها النقل العمومي والصحة وتهيئة المرافق الثقافية والرياضية.
ويعتبر المرشح (رقم 1)، محمد كمال البوثوري وهو متحصل على شهادة في الهندسة الالكترونية ومدير (مشروع 4.0)، منذ خمس سنوات، أن منطقة الكبارية "مهمشة ومنسية وتعاني الفقر والحرمان، طيلة عقود وهي تفتقر إلى الخدمات الصحية الجيدة والنقل كما أنها تعاني غيابا تاما لمنوال التنمية".
ويتعهّد البوثوري، في برنامجه الإنتخابي، بخدمة اقتصاد "يوفّر ويؤمن الحقوق الاجتماعية للمواطنين، بواسطة التنمية المحلية واستثمار طاقات الشباب في الدورة الاقتصادية بالتشجيع على القطاعات التكنولوجية والرقمية وذلك لخلق فرص عمل من خلال اعتمادها في التكوين المهني والتدريب".
ويقترح إحداث "خط تمويل لفائدة أصحاب المشاريع الصغرى والمهن الحرة وذلك بقروض لا تتجاوز 5 آلاف دينار تسدد على أربع سنوات دون فوائض مع سنة إمهال وخالية من الأداءات الضريبية للسنة الأولى".
وبالنسبة إلى القطاع الصحي، قال كمال البوثوري، الذي يخوض حملته الانتخابية تحت شعار "الكبارية غدوة خير"، إنه "سيسعى لتوفير فريق طبي استمراري يعمل أيام العطل والأعياد والمناسبات في المستوصفات مثل نظام الصيدليات، مع تركيز مركز رعاية الأم ولطفولة في المنطقة".
كما أكد على ضرورة إصلاح وإعادة تهيئة المركبات الثقافية والملاعب الرياضية والمنتزهات، مثل منتزه المروج ومركّب حي النور وإنشاء مكتبة عمومية غنية بالكتب والمراجع مزودة بأجهزة الكمبيوتر وخدمة الانترنات".
ويلتزم أيضا في برنامجه، بالعمل على إحداث "روضات بلدية في جميع العمادات، بالشراكة مع القطاع الخاص وتركيز دائرة بلدية ثانية بحي ابن سينا، تضم معه حي المروج 2، بالإضافة إلى العمل على إيجاد حلول لمشاكل التطهير والماء والكهرباء في عديد من الأماكن من الكبارية، مثل حي الثورة وبوحجر وحي السلامة، بسبب مشاكل عقارية، وذلك من أجل إدراجها ضمن مثال التهيئة العمرانية".
من جهته، تعهد المرشح (رقم 2)، صالح المباركي، وهو متقاعد من وزارة العدل ويرأس حاليا دائرة بلدية جبل الجلود، بالحرص على أن تكون التشريعات المعروضة بالبرلمان، "تدفع نحو إرساء دولة مدنية ديمقراطية اجتماعية تحترم فيها علوية القانون وتحقق الرفاهة للمواطن".
وذكر في بيانه الانتخابي أنه سيعمل على الدفع نحو "مراجعة القوانين المنظمة لقطاعات الأمن والقضاء، لأنه لا تنمية أو استثمار دون أمن ناجع ومحايد وقضاء عادل ومستقل، إلى جانب مراجعة القوانين المنظمة للإعلام والأحزاب والجمعيات والنقابات، بما يضمن الشفافية المالية وتحديد المهام وآليات المساءلة والمحاسبة ومراجعة تشريعات منظومة الضمان الاجتماعي وحماية المسنين".
كما أضاف أنه سيدفع نحو "مساءلة الوزراء، كتابيا وشفاهيا، حول الملاحظات والتجاوزات في أداء المؤسسات الادارية، وسيحرص على المشاركة الايجابية في جلسات المجلس الجهوي والدفاع عن أولويات دائرة الكبارية في مخطط التنمية الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا مجالات البيئة والصحة والتعليم والثقافة".
وتعهد المباركي بأن يكون "صوت كل الشرائح في جهته وبأن ينقل معاناتهم اليومية مع النقل العمومي وضعف الخدمات الصحية وغياب العديد من الخدمات الأساسية ومراكز الخدمات السريعة حتى لخلاص الفواتير ودور الثقافة والمراكز الرياضية وغياب سوق بلدي في عدد من أحياء الكبارية".
وكان كمال بوثوري قد تحصّل خلال الدور الأول من الانتخابات التشريعية، على 1474 صوتا، أي بنسبة 29 فاصل 76 بالمائة من الأصوات، في حين تحصل صالح المباركي على 1402 صوتا.
ويركز المرشحان على الاتصال المباشر في حملتهما الانتخابية، من خلال التنقل بين أحياء الكبارية وأسواقها البلدية.