-مبادرة حراك 25 جويلية هي المبادرة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها رئيس الجمهورية
قال رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية عبد الرزاق الخلولي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص المبادرة التي أطلقها حراك 25 جولية، أنهم ينتظرون أن يوجه إليهم رئيس الجمهورية دعوة للقائه، حيث طلبوا منه ذلك، مشيرا إلى أن الحراك عرض عليه مبادرة شاملة تضم كل الملامح الكبرى وتضم المنظمات الوطنية وايضا الأحزاب السياسية المؤيدة لمسار 25 جويلية، مع الدعوة لتكوين هيئة تضم لجنة من الخبراء ومن الكفاءات الاقتصادية ترافق الحوار الوطني بالتشاور مع رئاسة الجمهورية.
لا نهتم بمبادرات من يعتبرون أن هناك أزمة سياسة
وبخصوص تعدد المبادرات للخروج من الأزمة من طرف العديد من الأطراف على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل قال الخلولي "نحن لا نهتم بمبادرات من يعتبرون أن هناك أزمة سياسة، لا نعترف بوجود أزمة سياسية وتعتبر أنها انتهت بصدور الدستور، لكننا نعيش في وضع اجتماعي واقتصادي خانق، وجب معرفة أسبابه وهي المنظومة القديمة والعشرية السابقة وتداعيات كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية".
ويتوقع الخلولي أن مبادرة حراك 25 جويلية هي المبادرة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها رئيس الجمهورية على خلفية أنها مبادرة دون تجاذبات سياسية، وأكثر منطقية وواقعية، ولا تضع في الميزان صراع الشرعيات، حيث لم يعد هناك صراع بين شرعية 25 جويلية وشرعية ما قبل قبلها.
نخشى خاصة مع حركة الشعب
وبخصوص تحالفات حراك 25 جويلية، للمرحلة القادمة أكد الخلولي بأن هناك بوادر لمشاورات أولية لم تتجسم بعد إلى مشاورات رسمية وذلك في انتظار نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، وهو مشاورات مع حركة الشعب وحركة تونس إلى الأمام والتيار الشعبي.
قال محدثنا "لا مشكل لنا في التوحد، مع من نتشارك منهم الموقف من مسار 25 جويلية، لكننا نخشى خاصة مع حركة الشعب حرب الزعامات مما قد يجعل المشاورات تسير ببطء، خاصة إذا ما طرحت حركة الشعب نفسها زعيمة لمساندي المسار، أو قائدة ل للإنقاذ.
وأضاف قائلا "لسنا متسرّعين للتوحد، ولازلنا في مرحلة جس النبض ونريد التعامل مع من يرى أن لنا ثقلا ووزنا وأن يكون لنا احترام متبادل في ظل جسم جديد في ظل علو واحد".
درصاف اللموشي
-مبادرة حراك 25 جويلية هي المبادرة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها رئيس الجمهورية
قال رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية عبد الرزاق الخلولي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص المبادرة التي أطلقها حراك 25 جولية، أنهم ينتظرون أن يوجه إليهم رئيس الجمهورية دعوة للقائه، حيث طلبوا منه ذلك، مشيرا إلى أن الحراك عرض عليه مبادرة شاملة تضم كل الملامح الكبرى وتضم المنظمات الوطنية وايضا الأحزاب السياسية المؤيدة لمسار 25 جويلية، مع الدعوة لتكوين هيئة تضم لجنة من الخبراء ومن الكفاءات الاقتصادية ترافق الحوار الوطني بالتشاور مع رئاسة الجمهورية.
لا نهتم بمبادرات من يعتبرون أن هناك أزمة سياسة
وبخصوص تعدد المبادرات للخروج من الأزمة من طرف العديد من الأطراف على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل قال الخلولي "نحن لا نهتم بمبادرات من يعتبرون أن هناك أزمة سياسة، لا نعترف بوجود أزمة سياسية وتعتبر أنها انتهت بصدور الدستور، لكننا نعيش في وضع اجتماعي واقتصادي خانق، وجب معرفة أسبابه وهي المنظومة القديمة والعشرية السابقة وتداعيات كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية".
ويتوقع الخلولي أن مبادرة حراك 25 جويلية هي المبادرة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها رئيس الجمهورية على خلفية أنها مبادرة دون تجاذبات سياسية، وأكثر منطقية وواقعية، ولا تضع في الميزان صراع الشرعيات، حيث لم يعد هناك صراع بين شرعية 25 جويلية وشرعية ما قبل قبلها.
نخشى خاصة مع حركة الشعب
وبخصوص تحالفات حراك 25 جويلية، للمرحلة القادمة أكد الخلولي بأن هناك بوادر لمشاورات أولية لم تتجسم بعد إلى مشاورات رسمية وذلك في انتظار نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، وهو مشاورات مع حركة الشعب وحركة تونس إلى الأمام والتيار الشعبي.
قال محدثنا "لا مشكل لنا في التوحد، مع من نتشارك منهم الموقف من مسار 25 جويلية، لكننا نخشى خاصة مع حركة الشعب حرب الزعامات مما قد يجعل المشاورات تسير ببطء، خاصة إذا ما طرحت حركة الشعب نفسها زعيمة لمساندي المسار، أو قائدة ل للإنقاذ.
وأضاف قائلا "لسنا متسرّعين للتوحد، ولازلنا في مرحلة جس النبض ونريد التعامل مع من يرى أن لنا ثقلا ووزنا وأن يكون لنا احترام متبادل في ظل جسم جديد في ظل علو واحد".