اعتبرت حركة النهضة أن ذكرى ثورة الحرية ،في إشارة إلى ذكرى 14 جانفي، تحل للمرة الثانية منذ ما أعتبرته "الانقلاب على الدستور"
وهذا نص البلاغ:
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى ثورة الحرية والكرامة..
ذكرى تحل على البلاد للمرة الثانية منذ الانقلاب على الدستور وإجهاض التجربة الديمقراطية
فقد خلفت المرة الأولى ضحايا على رأسهم الشهيد رضا بوزيان الذي سحله بوليس سلطة الانقلاب في شارع الثورة، فضلا عن الإيقافات والاعتداءات بحق الناشطين ورموز المعارضة.. وما شهدته البلاد بين الذكرى الماضية والذكرى المنتظرة من مئات الاعتقالات لعشرات السياسيين والحقوقيين والصحفيين والمدونين والشعب البسيط الذين يحاكمون على آرائهم ومنشوراتهم الناقدة لسياسات الانقلاب.
أما المرة الثانية، فستكون شاهدة على ملحمة شعبية بعد إعلان معظم الكيانات المعارضة، إضافة إلى الدعوات الشعبية المتواترة للنزول بكثافة إلى الشارع يوم السبت 14 جانفي لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة وإسقاط منظومة العبث والفشل التي سارت بالبلاد نحو حقبة سوداء غير مسبوقة