إثر تداول مقطع فيديو تنزل فيه امراة من سيارة دبلوماسية وتترك طفلة على قارعة الطريق، اذنت النيابة العمومية بالمحكمة في ولاية بن عروس بفتح بحث في موضوع إهمال شؤون قاصر و تعهدت به الفرقة الوطنية لوقاية الأحداث.
واذنت الفرقة بإجراء التساخير اللازمة حسبما أفادنا به عمر حنين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس.
و اضاف عمر حنين أن التساخير أنجزت وتبين أن السيارة وقع بيعها من طرف احدى السفارات لفائدة مواطن لم يغير الترقيم المنجي للسيارة .
هذا وقد تم الإذن بإدراج السيارة بالتفتيش وسيتم التعرف عن علاقة الطفلة بتلك المرأة ولا يزال البحث متواصلا حول حيثيات الحادثة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا مقطع فيديو يظهر سيارة دبلوماسية كانت راسية على قارعة الطريق وقد نزلت منها امرأة مرفوقة بطفلة صغيرة تركتها وعادت أدراجها إلى السيارة.
وحسبما تم تداوله من قبل وسائل الإعلام فقد تم سماع صراخ الطفلة في تسجيل الفيديو ، كما شوهدت امرأة تتجه نحو الشخص الذي يقوم بالتصوير لأخذ الطفلة قبل أن تعود أدراجها.
من جهتها كانت أكدت سفارة فرنسا بتونس في بيان لها من أنّ السيارة الدبلوماسية التي ظهرت في الفيديو تابعة لأحد أعضائها، مضيفة في ذات البيان أنّ الإتهامات الموجّهة له دون سند ومسيئة.
وحسبما تم تداوله من قبل وسائل الإعلام فقد تم سماع صراخ الطفلة في تسجيل الفيديو ، كما شوهدت امرأة تتجه نحو الشخص الذي يقوم بالتصوير لأخذ الطفلة قبل أن تعود أدراجها.
من جهتها كانت أكدت سفارة فرنسا بتونس في بيان لها من أنّ السيارة الدبلوماسية التي ظهرت في الفيديو تابعة لأحد أعضائها، مضيفة في ذات البيان أنّ الإتهامات الموجّهة له دون سند ومسيئة.
و عبرت السفارة عن ثقتها في القضاء التونسي لإظهار حقيقة ما حدث.
صباح الشابي