ضمن 23 مترشحا مقاعد في البرلمان وفق النتائج الأولية التي أعلنت عنها،مساء أمس الإثنين، رسميا الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات للدور الأول من الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت 17 ديسمبر.
ومن بين 23 مترشحا من الذين ضمنوا مقاعد في البرلمان الجديد ثلاث نساء وهن نجلاء اللحياني عن أريانة المدينة، فاتن النصيبي عن سكرة2، و آمال المؤدب عن المدينة-باب سويقة.
والملاحظ أن جميع اللاتي تمكن من الحصول على مقعد في البرلمان مترشحات عن ولايات تونس الكبرى، ولم تفز أي مترشحة عن دوائر خارج العاصمة.
نتيجة أتت غير مخالفة لتوقّعات الجمعيات والمنظمات والمراصد المعنية بالشأن النسوي وحتى بالشأن الانتخابي والتي سبق وأن حذّر أغلبها من ضعف كبير تمثيلية المرأة في البرلمان، بالنظر إلى أن نسبة الترشحات من قبل النساء هي 12 بالمائة فقط من اجمالي الترشحات على أنه تنافس على 154 مقعدا لمجلس نواب الشعب القادم 1058 مرشحا، بينهم 120 امرأة فقط.
وتمثل النساء الفائزات في السباق الانتخابي منذ الدورة الأولى ودون المرور إلى الانتخابات الجزئية 13 بالمائة فقط، أي سُبع اجمالي الفائزين
درصاف اللموشي
ضمن 23 مترشحا مقاعد في البرلمان وفق النتائج الأولية التي أعلنت عنها،مساء أمس الإثنين، رسميا الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات للدور الأول من الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت 17 ديسمبر.
ومن بين 23 مترشحا من الذين ضمنوا مقاعد في البرلمان الجديد ثلاث نساء وهن نجلاء اللحياني عن أريانة المدينة، فاتن النصيبي عن سكرة2، و آمال المؤدب عن المدينة-باب سويقة.
والملاحظ أن جميع اللاتي تمكن من الحصول على مقعد في البرلمان مترشحات عن ولايات تونس الكبرى، ولم تفز أي مترشحة عن دوائر خارج العاصمة.
نتيجة أتت غير مخالفة لتوقّعات الجمعيات والمنظمات والمراصد المعنية بالشأن النسوي وحتى بالشأن الانتخابي والتي سبق وأن حذّر أغلبها من ضعف كبير تمثيلية المرأة في البرلمان، بالنظر إلى أن نسبة الترشحات من قبل النساء هي 12 بالمائة فقط من اجمالي الترشحات على أنه تنافس على 154 مقعدا لمجلس نواب الشعب القادم 1058 مرشحا، بينهم 120 امرأة فقط.
وتمثل النساء الفائزات في السباق الانتخابي منذ الدورة الأولى ودون المرور إلى الانتخابات الجزئية 13 بالمائة فقط، أي سُبع اجمالي الفائزين