أرجع القيادي في حركة الشعب بدر الدين القمودي تدني نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى ما وصفه بالدور "القذر" الذي لعبته جبهة الخلاص المعارضة -بأشكال خارجة أحيانا عن القانون- لدفع الناس إلى مقاطعة التصويت من أجل تبخيس العملية السياسية وتشويه مسار 25 جويلية، حسب تعبيره.
القمودي يؤكد -للجزيرة نت- أنه في مطلق الأحوال سيقع اعتماد نسبة المشاركة العامة المصرح بها من قبل هيئة الانتخابات، وذلك لتثبيت نتائج الانتخابات على اعتبار أنه كانت هناك فرصة متاحة لجميع الناخبين للتصويت، مثلما كانت هناك فرصة متاحة للجميع للترشح لعضوية البرلمان المقبل.
وشدد القمودي على أهمية الانتخابات التشريعية لكونها ستنقل تونس من وضعية الحالة الاستثنائية -التي دخلت فيها بمقتضى التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قبل نحو عام ونصف العام- إلى وضع سياسي مستقر "سيؤسس لسلطة تشريعية ذات شرعية كاملة منبثقة عن إرادة الناخبين الحرة في التصويت".
ويتابع "هذه الانتخابات ستطوي صفحة العشرية السوداء"، مؤكدا أن العودة للوضع الطبيعي للبلاد من خلال إرساء سلطة تشريعية تتولى دورها التشريعي والرقابي والتنموي ستفتح الباب أمام تحقيق استقرار سياسي ونمو اقتصادي واجتماعي.
الجزيرة
ويقول إن نسبة المشاركة المتدنية "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقلل من شرعية العملية الانتخابية ومصداقيتها ومن قيمة الانتخابات"، معتبرا أن الأحزاب المقاطعة للانتخابات تحمل شعار الدفاع عن الديمقراطية، بينما كانت سببا مباشرا في تخريب البلاد والديمقراطية طوال العشرية الماضية.
الجزيرة
أرجع القيادي في حركة الشعب بدر الدين القمودي تدني نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى ما وصفه بالدور "القذر" الذي لعبته جبهة الخلاص المعارضة -بأشكال خارجة أحيانا عن القانون- لدفع الناس إلى مقاطعة التصويت من أجل تبخيس العملية السياسية وتشويه مسار 25 جويلية، حسب تعبيره.
القمودي يؤكد -للجزيرة نت- أنه في مطلق الأحوال سيقع اعتماد نسبة المشاركة العامة المصرح بها من قبل هيئة الانتخابات، وذلك لتثبيت نتائج الانتخابات على اعتبار أنه كانت هناك فرصة متاحة لجميع الناخبين للتصويت، مثلما كانت هناك فرصة متاحة للجميع للترشح لعضوية البرلمان المقبل.
وشدد القمودي على أهمية الانتخابات التشريعية لكونها ستنقل تونس من وضعية الحالة الاستثنائية -التي دخلت فيها بمقتضى التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قبل نحو عام ونصف العام- إلى وضع سياسي مستقر "سيؤسس لسلطة تشريعية ذات شرعية كاملة منبثقة عن إرادة الناخبين الحرة في التصويت".
ويتابع "هذه الانتخابات ستطوي صفحة العشرية السوداء"، مؤكدا أن العودة للوضع الطبيعي للبلاد من خلال إرساء سلطة تشريعية تتولى دورها التشريعي والرقابي والتنموي ستفتح الباب أمام تحقيق استقرار سياسي ونمو اقتصادي واجتماعي.
الجزيرة
ويقول إن نسبة المشاركة المتدنية "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقلل من شرعية العملية الانتخابية ومصداقيتها ومن قيمة الانتخابات"، معتبرا أن الأحزاب المقاطعة للانتخابات تحمل شعار الدفاع عن الديمقراطية، بينما كانت سببا مباشرا في تخريب البلاد والديمقراطية طوال العشرية الماضية.