تدور غدا السبت 17 ديسمبر 2022 الانتخابات التشريعية، وهو موعد يصادف عيد الثورة .. وقد انطلق الاقتراع في الدوائر بالخارج منذ يوم 15 ديسمبر ويتواصل حتى 17 من الشهر نفسه ..حيث تم الاختيار على هذا التاريخ لرمزيته بالنسبة الى التونسيين ففي مثل هذا اليوم من سنة 2010 قامت الثورة في تونس على النظام السابق الذي حكم على امتداد 23 عاما ..
كما أن لهذا الموعد الانتخابي أكثر من رمزية ،منها أنها أول انتخابات تشريعية بعد استفتاء 25 جويلية 2022 وبقانون إنتخابي جديد بعد دورة أولى في أكتوبر 2011 بالنسبة الى المجلس التأسيسي ..ثم في 2014 بدستور جديد منبثق عن المجلس التأسيسي وبعدها في 2019 بنفس الدستور قبل 25 جويلية 2021 حيث دخلت البلاد في مسار جديد يقطع مع عدد من مؤسسات العشرية السابقة (حل مجلس نواب الشعب) تم خلاله تغيير الدستور والقانون الانتخابي ..
وقد انطلقت الحملة الانتخابية ،التي توقفت البارحة منتصف الليل ،يوم 25 نوفمبر المنقضي وقد اختلفت طبيعة الحملة (مقارنة بالحملات السابقة)بالنظر الى تغير نظام الاقتراع ..كما قامت الحملة على مجهود فردي وعلى الاتصال المباشر باعتبار أن الاقتراع أصبح على الافراد ..وبالتالي سيكون محمولا على كل المترشحين الاخذ بعين الاعتبار الصمت النتخابي بعد حملة قد حاول فيها كل طرف إيصال أفكاره وبرامجه وطموحاته ولم يبق الا ان يختار المقترعون غدا 17 ديسمبر من يمثلهم في المجلس النيابي القادم والذي سيكون مكونا من 161 نائب شعب.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر ، دعا أمس خلال الافتتاح الرسمي للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 ، المترشحين إلى احترام ضوابط الحملة يوم الصمت الانتخابي و كذلك يوم الاقتراع فقد حسم كل شيء منتصف ليلة البارحة وانتهت الحملة التي سجل فيها أيضا العديد من التجاوزات والمخالفات ومنها مخالفات خطيرة على غرار تبادل للعنف في بعض الدائر بين مترشحين ..وتمزيق المعلقات وكذلك الشعارات غير اللائقة التي تدعو "للفرقة "..
هيئة الانتخابات كانت سجلت ،خلال الحملة 50 مخالفة قدرت أنها ترتقي الى مستوى جرائم انتخابية وأحالتها على الجهات القضائية الا أن العدد الجملي للمخالفات المرصودة سيقع تحديده أو ضبطه وتجدر الإشارة بعد الانتخابات أي بعد ما سيقع تسجيله من تجاوزات خلال الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع أي اليومين اللذين يشهدان عادة خرقا من قبل المترشحين أو الأحزاب التابعة لهم .
عبدالوهاب
تدور غدا السبت 17 ديسمبر 2022 الانتخابات التشريعية، وهو موعد يصادف عيد الثورة .. وقد انطلق الاقتراع في الدوائر بالخارج منذ يوم 15 ديسمبر ويتواصل حتى 17 من الشهر نفسه ..حيث تم الاختيار على هذا التاريخ لرمزيته بالنسبة الى التونسيين ففي مثل هذا اليوم من سنة 2010 قامت الثورة في تونس على النظام السابق الذي حكم على امتداد 23 عاما ..
كما أن لهذا الموعد الانتخابي أكثر من رمزية ،منها أنها أول انتخابات تشريعية بعد استفتاء 25 جويلية 2022 وبقانون إنتخابي جديد بعد دورة أولى في أكتوبر 2011 بالنسبة الى المجلس التأسيسي ..ثم في 2014 بدستور جديد منبثق عن المجلس التأسيسي وبعدها في 2019 بنفس الدستور قبل 25 جويلية 2021 حيث دخلت البلاد في مسار جديد يقطع مع عدد من مؤسسات العشرية السابقة (حل مجلس نواب الشعب) تم خلاله تغيير الدستور والقانون الانتخابي ..
وقد انطلقت الحملة الانتخابية ،التي توقفت البارحة منتصف الليل ،يوم 25 نوفمبر المنقضي وقد اختلفت طبيعة الحملة (مقارنة بالحملات السابقة)بالنظر الى تغير نظام الاقتراع ..كما قامت الحملة على مجهود فردي وعلى الاتصال المباشر باعتبار أن الاقتراع أصبح على الافراد ..وبالتالي سيكون محمولا على كل المترشحين الاخذ بعين الاعتبار الصمت النتخابي بعد حملة قد حاول فيها كل طرف إيصال أفكاره وبرامجه وطموحاته ولم يبق الا ان يختار المقترعون غدا 17 ديسمبر من يمثلهم في المجلس النيابي القادم والذي سيكون مكونا من 161 نائب شعب.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر ، دعا أمس خلال الافتتاح الرسمي للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 ، المترشحين إلى احترام ضوابط الحملة يوم الصمت الانتخابي و كذلك يوم الاقتراع فقد حسم كل شيء منتصف ليلة البارحة وانتهت الحملة التي سجل فيها أيضا العديد من التجاوزات والمخالفات ومنها مخالفات خطيرة على غرار تبادل للعنف في بعض الدائر بين مترشحين ..وتمزيق المعلقات وكذلك الشعارات غير اللائقة التي تدعو "للفرقة "..
هيئة الانتخابات كانت سجلت ،خلال الحملة 50 مخالفة قدرت أنها ترتقي الى مستوى جرائم انتخابية وأحالتها على الجهات القضائية الا أن العدد الجملي للمخالفات المرصودة سيقع تحديده أو ضبطه وتجدر الإشارة بعد الانتخابات أي بعد ما سيقع تسجيله من تجاوزات خلال الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع أي اليومين اللذين يشهدان عادة خرقا من قبل المترشحين أو الأحزاب التابعة لهم .
