أكّد رئيس جمعية إبصار محمد منصوري في تصريح لـ"الصباح" أنّ "أهم النتائج أثبتت أنه تقريبا 93 بالمائة من المترشحين والمترشحات ممن تمّ متابعة حملاتهم الانتخابية في 93 دائرة وعبر حصص التعبير الحر لم يهتموا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضا على أرض الواقع لم تراع الوسائل المستعملة خصوصية التواصل لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتالي كان الاعتماد على جذاذات مرئية وكان هناك غياب للغة البراير ولغة الإشارات حتى أن الأماكن التي شملت الحملات الانتخابية لم تراع هذه الفئة وكان أغلبها أسواق ومقاهي لم تكن مهيأة لمن يستعملون الكراسي المتحركة وغيرها من الاشكاليات".
وأضاف "ما يتبيّن عبر الحملات الانتخابية أنّ المترشحين والمترشحات للبرلمان لم يهتموا بالأشخاص ذوي الإعاقة، سواء عن قصد أو غير قصد، والحال لا توجد دائرة أو جهة في تونس لا توجد في هذه الفئة من التونسيين، وهذا يعني أن ما هو سائد هو تواصل نفس الذهنية والنظرية النمطية تجاه هؤلاء الأشخاص من قبل المجتمع".
ايمان عبد اللطيف
أكّد رئيس جمعية إبصار محمد منصوري في تصريح لـ"الصباح" أنّ "أهم النتائج أثبتت أنه تقريبا 93 بالمائة من المترشحين والمترشحات ممن تمّ متابعة حملاتهم الانتخابية في 93 دائرة وعبر حصص التعبير الحر لم يهتموا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضا على أرض الواقع لم تراع الوسائل المستعملة خصوصية التواصل لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتالي كان الاعتماد على جذاذات مرئية وكان هناك غياب للغة البراير ولغة الإشارات حتى أن الأماكن التي شملت الحملات الانتخابية لم تراع هذه الفئة وكان أغلبها أسواق ومقاهي لم تكن مهيأة لمن يستعملون الكراسي المتحركة وغيرها من الاشكاليات".
وأضاف "ما يتبيّن عبر الحملات الانتخابية أنّ المترشحين والمترشحات للبرلمان لم يهتموا بالأشخاص ذوي الإعاقة، سواء عن قصد أو غير قصد، والحال لا توجد دائرة أو جهة في تونس لا توجد في هذه الفئة من التونسيين، وهذا يعني أن ما هو سائد هو تواصل نفس الذهنية والنظرية النمطية تجاه هؤلاء الأشخاص من قبل المجتمع".