انطلقت اليوم الخميس بداية من الثامنة صباحا بالخارج وتحديدا بدوائر فرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا عملية الاقتراع لانتخابات اعضاء مجلس نواب الشعب لتتواصل الى غاية يومي الجمعة والسبت على ان يكون موعد غلق المراكز في حدود السادسة مساء.
وتم تسجيل ثلاثة مترشحين بالدوائر الانتخابية المذكورة بالخارج من جملة عشر دوائر، يمر فيها المرشحون بصفة آلية باعتبارهم المرشحين الوحيدين عن دوائرهم، حيث لم تسجل سبع دوائر بالخارج اي مرشح، ولن يضطر الناخبون بهذه الدوائر للتوجه إلى مراكز الاقتراع.
غياب تفاصيل اليوم الاول..
وعلى ضوء هذه المعطيات التي سجلتها هيئة الانتخابات، حاولنا رصد بعض العناوين التي نشرت في اهم المواقع الدولية في تناولها لملف التشريعية.
ففي موقع مجموعة فرنسا 24 الاخبارية قد اختير " التونسيون ينتخبون السبت برلمانا من دون صلاحيات فعلية" كعنوان لمقال حول ما يفتقر اليه البرلمان القادم مع عدم الاشارة الى اي تفاصيل حول مجريات الاقتراع في دائرتي فرنسا.
وفي المقال تم التركيز على طبيعة المجلس القادم الذي وصفه المحرر بـ"البرلمان بدون صلاحيات فعلية في انتخابات تشريعية تقاطعها غالبية الأحزاب السياسية المعارضة وتمثل مرحلة جديدة في النظام السياسي الرئاسي الذي أسس له الرئيس قيس سعيّد منذ احتكاره السلطات في 2021".
وتطرق بدوره موقع "العربية نت" الى الموضوع من خلال مقال تحت عنوان" بدء الاقتراع في الخارج بالانتخابات التشريعية التونسية" حيث تحدث بشكل مفصل عن المجلس الجديد وعدد اعاضائه وصلاحياته دون الخوض في تفاصيل اليوم الاول من الاقتراع بالخارج.
اما موقع قناة الحرة الامريكية فقد ركزت في تناولها للملف على حيادية هيئة الانتخابات وموقف المعارضة من المسار برمته وذلك في مقال تحت عنوان" قبيل انتخابات تونس.. انتقادات تلاحق "هيئة عينها الرئيس" ورفض لـ اتهامات مسيسة".
وفي موقع سكاي نيوز عربية تمت الاشارة الى انطلاق ا عملية التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية بالخارج، وسط تكثيف الدعوات للناخبين للمشاركة بقوّة على أمل أن تفرز "جمهورية جديدة" تعالج البلاد من أزمات صنعها الحكم الإخواني طوال 10 أعوام، وذلك في مقال تحت عنوان"انتخابات تونس تنطلق.. والعيون على "الجمهورية الجديدة".
قاسم مشترك..
ببالاضافة الى هذه المواقع التي تعد الاهم من حيث التصفح فان ملف الانتخابات التونسية بالخارج وخاصة تفاصيله ومدى الاقبال وغيرها من المعطيات حول اليوم الاول من الاقتراع لم يحضى بالاهتمام الكافي كمادة خبرية بل طغى عليه التفاصيل حول الوضع السياسي والاقتصادي الدقيقين اللتين تعيش على وقعمها بلادنا.
فهل سيتواصل هذا 'الفتور' في التعاطي مع الموعد الانتخابي التونسي في الصحافة العربية والعالمية وبالتالي يكون بذلك موقفا من الانتخابات ككل ببلادنا ام سيتغير مع يوم الانتخاب على المستوى الوطني اي يوم السبت 17 ديسمبر؟.
جمال
انطلقت اليوم الخميس بداية من الثامنة صباحا بالخارج وتحديدا بدوائر فرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا عملية الاقتراع لانتخابات اعضاء مجلس نواب الشعب لتتواصل الى غاية يومي الجمعة والسبت على ان يكون موعد غلق المراكز في حدود السادسة مساء.
وتم تسجيل ثلاثة مترشحين بالدوائر الانتخابية المذكورة بالخارج من جملة عشر دوائر، يمر فيها المرشحون بصفة آلية باعتبارهم المرشحين الوحيدين عن دوائرهم، حيث لم تسجل سبع دوائر بالخارج اي مرشح، ولن يضطر الناخبون بهذه الدوائر للتوجه إلى مراكز الاقتراع.
غياب تفاصيل اليوم الاول..
وعلى ضوء هذه المعطيات التي سجلتها هيئة الانتخابات، حاولنا رصد بعض العناوين التي نشرت في اهم المواقع الدولية في تناولها لملف التشريعية.
ففي موقع مجموعة فرنسا 24 الاخبارية قد اختير " التونسيون ينتخبون السبت برلمانا من دون صلاحيات فعلية" كعنوان لمقال حول ما يفتقر اليه البرلمان القادم مع عدم الاشارة الى اي تفاصيل حول مجريات الاقتراع في دائرتي فرنسا.
وفي المقال تم التركيز على طبيعة المجلس القادم الذي وصفه المحرر بـ"البرلمان بدون صلاحيات فعلية في انتخابات تشريعية تقاطعها غالبية الأحزاب السياسية المعارضة وتمثل مرحلة جديدة في النظام السياسي الرئاسي الذي أسس له الرئيس قيس سعيّد منذ احتكاره السلطات في 2021".
وتطرق بدوره موقع "العربية نت" الى الموضوع من خلال مقال تحت عنوان" بدء الاقتراع في الخارج بالانتخابات التشريعية التونسية" حيث تحدث بشكل مفصل عن المجلس الجديد وعدد اعاضائه وصلاحياته دون الخوض في تفاصيل اليوم الاول من الاقتراع بالخارج.
اما موقع قناة الحرة الامريكية فقد ركزت في تناولها للملف على حيادية هيئة الانتخابات وموقف المعارضة من المسار برمته وذلك في مقال تحت عنوان" قبيل انتخابات تونس.. انتقادات تلاحق "هيئة عينها الرئيس" ورفض لـ اتهامات مسيسة".
وفي موقع سكاي نيوز عربية تمت الاشارة الى انطلاق ا عملية التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية بالخارج، وسط تكثيف الدعوات للناخبين للمشاركة بقوّة على أمل أن تفرز "جمهورية جديدة" تعالج البلاد من أزمات صنعها الحكم الإخواني طوال 10 أعوام، وذلك في مقال تحت عنوان"انتخابات تونس تنطلق.. والعيون على "الجمهورية الجديدة".
قاسم مشترك..
ببالاضافة الى هذه المواقع التي تعد الاهم من حيث التصفح فان ملف الانتخابات التونسية بالخارج وخاصة تفاصيله ومدى الاقبال وغيرها من المعطيات حول اليوم الاول من الاقتراع لم يحضى بالاهتمام الكافي كمادة خبرية بل طغى عليه التفاصيل حول الوضع السياسي والاقتصادي الدقيقين اللتين تعيش على وقعمها بلادنا.
فهل سيتواصل هذا 'الفتور' في التعاطي مع الموعد الانتخابي التونسي في الصحافة العربية والعالمية وبالتالي يكون بذلك موقفا من الانتخابات ككل ببلادنا ام سيتغير مع يوم الانتخاب على المستوى الوطني اي يوم السبت 17 ديسمبر؟.