أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمناسبة أشغال القمة 18 للفرنكفونية المنعقدة بجزيرة جربة يومي 18 و19 نوفمبر 2022، لقاء مع Catherine Colonna، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وكان اللقاء مناسبة أكد فيها الوزير على أهمية تعزيز أوجه التعاون التونسي الفرنسي في جميع المجالات واستكشاف آفاق أرحب لهذا التعاون بما يمكن من إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية وبما يستجيب لمختلف التحديات الدولية الماثلة والتي تستدعي مزيدا من التضامن والتنسيق.
وأعرب في هذا السياق على ضرورة عقد المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي باعتباره أحد اهم آليات التعاون الثنائي بين البلدين مشددا على ضرورة العمل على إنجاح هذا الاستحقاق الثنائي.
كما تناول الجانبان قضية الهجرة وفي هذا الإطار أكد السيد الوزير ضرورة اعتماد مقاربة شاملة في التعاطي معها لا تقوم فقط على البعد الأمني وإنما على مفهوم التنمية المتضامنة،
وأعرب في السياق ذاته عن ارتياح السلطات التونسية لقرار الجانب الفرنسي رفع القيود المفروضة على منح التأشيرة مبرزا ضرورة توخي مزيد من المرونة في إجراءات منح التأشيرة.
واستعرض الجانبان أيضا جدول أعمال قمة الفرنكفونية وعددا من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث أكد الجرندي على ضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة للعديد من الأزمات بما في ذلك الأزمة الليبية وضرورة الدفع نحو التسوية ومساعدة الأشقاء في ليبيا على البناء على القواسم المشتركة التي تجمعهم من أجل التوصل إلى حل يعيد لليبيا استقرارها ويحول دون تفاقم الأوضاع في المنطقة والتأثير على الأمن والسلم لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتضاعف حالات الهشاشة وتنامي الهجرة غير النظامية.
أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمناسبة أشغال القمة 18 للفرنكفونية المنعقدة بجزيرة جربة يومي 18 و19 نوفمبر 2022، لقاء مع Catherine Colonna، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وكان اللقاء مناسبة أكد فيها الوزير على أهمية تعزيز أوجه التعاون التونسي الفرنسي في جميع المجالات واستكشاف آفاق أرحب لهذا التعاون بما يمكن من إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الثنائية وبما يستجيب لمختلف التحديات الدولية الماثلة والتي تستدعي مزيدا من التضامن والتنسيق.
وأعرب في هذا السياق على ضرورة عقد المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي باعتباره أحد اهم آليات التعاون الثنائي بين البلدين مشددا على ضرورة العمل على إنجاح هذا الاستحقاق الثنائي.
كما تناول الجانبان قضية الهجرة وفي هذا الإطار أكد السيد الوزير ضرورة اعتماد مقاربة شاملة في التعاطي معها لا تقوم فقط على البعد الأمني وإنما على مفهوم التنمية المتضامنة،
وأعرب في السياق ذاته عن ارتياح السلطات التونسية لقرار الجانب الفرنسي رفع القيود المفروضة على منح التأشيرة مبرزا ضرورة توخي مزيد من المرونة في إجراءات منح التأشيرة.
واستعرض الجانبان أيضا جدول أعمال قمة الفرنكفونية وعددا من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث أكد الجرندي على ضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة للعديد من الأزمات بما في ذلك الأزمة الليبية وضرورة الدفع نحو التسوية ومساعدة الأشقاء في ليبيا على البناء على القواسم المشتركة التي تجمعهم من أجل التوصل إلى حل يعيد لليبيا استقرارها ويحول دون تفاقم الأوضاع في المنطقة والتأثير على الأمن والسلم لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتضاعف حالات الهشاشة وتنامي الهجرة غير النظامية.
