افتتحت، اليوم، اشغال "ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الثامن عشر" برعاية جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية - "تراب"، بإسطنبول، لتتواصل الى امتداد 3 أيام.
وقد سجل، خلال الجلسة الافتتاحية، التي قدمها صبوحي العطار رئيس جمعية "تراب اكسبو" والقنصل الشرفي لتونس، حضور نائب وزير البيئة والعمران والتغير المناخي بتركيا حسن السوفار، إضافة الى سفراء وقناصل دول عربية في تركيا من بينهم القائم بالأعمال بالقنصلية العامة لتونس بإسطنبول رشدي لغلوغ. كما سجل حضور رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة والزراعة والاتحادات والنقابات والجمعيات الاختصاصية وهيئات الاستثمار من تركيا وعدد من الدول العربية.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، اثنى صبوحي العطار على دور السفراء والقناصلة وأعضاء الأسلاك الدبلوماسية من اجل دعم العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية.
واعتبر أن الشركات الكبيرة والمتوسطة تلعب دورا كبيرا في زيادة التعاون ما بينها والعمل على فرض واقع اقتصادي جديد عبر زيادة عدد الشركات الاقتصادية والاستفادة من التطور التكنولوجي.
وقال العطار أن تركيا تعد بلدا استراديا مهما وأن اي تعاون معها سيحقق للجهة المتعاونة دعما استراتيجيات كبيرا بما يحقق نجاحا مشتركا.
كما شدد العطار على ضرورة تشجيع الاستثمار بين تركيا والدول العربية، موضحا أنه لذلك ولرفع حجم التبادل التجاري بينها يجب إصدار سندات داعمة قابلة للتحويل والتداول فيما بينها، حسب قوله.
وقد شهد هذا الملتقى حضور 1535 شركة ورجل أعمال من الدول العربية والتركية، حضور من 22 دولة من بينها تونس...، بالاضافة إلى مشاركة أكثر من 250 شركة تركية عارضة ضمن اختصاصات الملتقى حيث تم افتتاح معرض الاستثمارات والتمويل والمشاريع العقارية في دورته الخامسة، ومعرض مستلزمات وتكنولوجيا البناء والديكورات الداخلية والمفروشات.
وللاشارة فان هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية "تراب اكسبو" تعد فرصة مهمة لرجال الأعمال والشركات العربية والتركية للتعارف وتوفير فرص حقيقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والمهني وتفعيل الاستثمار المشترك، وهو ما اكده صبوحي العطار في كلمته الافتتاحية.
بقية التفاصيل في الفيديو التالي:
عبير الطرابلسي- إسطنبول
افتتحت، اليوم، اشغال "ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الثامن عشر" برعاية جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية - "تراب"، بإسطنبول، لتتواصل الى امتداد 3 أيام.
وقد سجل، خلال الجلسة الافتتاحية، التي قدمها صبوحي العطار رئيس جمعية "تراب اكسبو" والقنصل الشرفي لتونس، حضور نائب وزير البيئة والعمران والتغير المناخي بتركيا حسن السوفار، إضافة الى سفراء وقناصل دول عربية في تركيا من بينهم القائم بالأعمال بالقنصلية العامة لتونس بإسطنبول رشدي لغلوغ. كما سجل حضور رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة والزراعة والاتحادات والنقابات والجمعيات الاختصاصية وهيئات الاستثمار من تركيا وعدد من الدول العربية.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، اثنى صبوحي العطار على دور السفراء والقناصلة وأعضاء الأسلاك الدبلوماسية من اجل دعم العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية.
واعتبر أن الشركات الكبيرة والمتوسطة تلعب دورا كبيرا في زيادة التعاون ما بينها والعمل على فرض واقع اقتصادي جديد عبر زيادة عدد الشركات الاقتصادية والاستفادة من التطور التكنولوجي.
وقال العطار أن تركيا تعد بلدا استراديا مهما وأن اي تعاون معها سيحقق للجهة المتعاونة دعما استراتيجيات كبيرا بما يحقق نجاحا مشتركا.
كما شدد العطار على ضرورة تشجيع الاستثمار بين تركيا والدول العربية، موضحا أنه لذلك ولرفع حجم التبادل التجاري بينها يجب إصدار سندات داعمة قابلة للتحويل والتداول فيما بينها، حسب قوله.
وقد شهد هذا الملتقى حضور 1535 شركة ورجل أعمال من الدول العربية والتركية، حضور من 22 دولة من بينها تونس...، بالاضافة إلى مشاركة أكثر من 250 شركة تركية عارضة ضمن اختصاصات الملتقى حيث تم افتتاح معرض الاستثمارات والتمويل والمشاريع العقارية في دورته الخامسة، ومعرض مستلزمات وتكنولوجيا البناء والديكورات الداخلية والمفروشات.
وللاشارة فان هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية "تراب اكسبو" تعد فرصة مهمة لرجال الأعمال والشركات العربية والتركية للتعارف وتوفير فرص حقيقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والمهني وتفعيل الاستثمار المشترك، وهو ما اكده صبوحي العطار في كلمته الافتتاحية.
