إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأمينة العامة لمنظمة الفرنكفونية: القمة بتونس نجحت.. ونعود إلى بلداننا وفي "قلوبنا" شيء من جربة

في الندوة الصحفية التي انعقدت مساء اليوم الاحد20 نوفمبر بالمركز الإعلامي في جربة شدٌدت السيدةلويز موشيكيوابو  الأمينة العامة للفرنكفونية على أنٌ القمة 18قد نجحت. وردٌدت "جربة لم تخذلنا وتونس لم تخذلنا" .
وبينت ان هذه القمة التي  انعقدت بعد تأجيل بسبب  جائحة كوفيد، وفي ظرف اقتصادي صعب قد ركٌزت اهتمامها على بحث سبل منح شباب الفضاء الفرنكفوني جرعة اكبر من الأمل عبر تعزيز العمل المشترك لتحقيق هذا الهدف الذي سيعود بالنفس على كل الدول المشكلٌة للفضاء الفرنكفوني.وبينت الامينة العامة أن هذه القمة تميزت بتجاوز الشكل التقليدي في إدارة الحوار بين رؤساء الوفود إذ وقع اعتماد طريقة رقمية تفاعلية مكنت  رؤساء الوفود من التحاور والتفاعل المباشر .
وقد اثمر هذا التفاعل  نقاشات مهمة ومشاريع عمل ستعمل المنظمة على تحقيقها في السنوات الأربع القادمة .
وأضافت انه قد  تمت إعادة انتخابات أمينة عامة لدورة جديدة تدوم اربع سنوات وأعلنت أن القمة القادمة بعد سنتين ستكون في باريس.
وأشارت الامينة العامة إلى انعقاد جلستين مغلقتين في صلب القمة  ضمتا رؤساء الدول الأولى اهتمت الأولى بموضوع الشباب والمرأة واهتمت الثانية بالرقمنة.كما وقع  في الجلستين المغلقتين التطرق إلى العلاقة بين الحاكم والمحكوم وضرورة الاحتكام إلى قواعد داخل هذا الفضاء الفرنكفوني.
و خصصت الأمينة العامة جانبا من ندوتها للتنويه بالجهود التي بذلت  لإقامة القرية الفرنكفونية التي كانت مزارا لآلاف من الناس جاؤوا ليكتشفوا هذا الثراء وهذا التنوع داخل الفضاء الفرنكفوني.
وختمت الامينة العامة حديثها بالقول إن وفود 88دولة من القارات الخمس ستعود إلى بلدانها وهي تحمل بين جوانحها  شيئا من "جربة" التونسية  المدينة التي استضافت القمة بحفاوة والجزيرة التي استقرت في قلب كل من زارها.
متابعة :محمد صالح مجيٌد  
الأمينة العامة لمنظمة الفرنكفونية: القمة بتونس نجحت.. ونعود إلى بلداننا وفي "قلوبنا" شيء من جربة
في الندوة الصحفية التي انعقدت مساء اليوم الاحد20 نوفمبر بالمركز الإعلامي في جربة شدٌدت السيدةلويز موشيكيوابو  الأمينة العامة للفرنكفونية على أنٌ القمة 18قد نجحت. وردٌدت "جربة لم تخذلنا وتونس لم تخذلنا" .
وبينت ان هذه القمة التي  انعقدت بعد تأجيل بسبب  جائحة كوفيد، وفي ظرف اقتصادي صعب قد ركٌزت اهتمامها على بحث سبل منح شباب الفضاء الفرنكفوني جرعة اكبر من الأمل عبر تعزيز العمل المشترك لتحقيق هذا الهدف الذي سيعود بالنفس على كل الدول المشكلٌة للفضاء الفرنكفوني.وبينت الامينة العامة أن هذه القمة تميزت بتجاوز الشكل التقليدي في إدارة الحوار بين رؤساء الوفود إذ وقع اعتماد طريقة رقمية تفاعلية مكنت  رؤساء الوفود من التحاور والتفاعل المباشر .
وقد اثمر هذا التفاعل  نقاشات مهمة ومشاريع عمل ستعمل المنظمة على تحقيقها في السنوات الأربع القادمة .
وأضافت انه قد  تمت إعادة انتخابات أمينة عامة لدورة جديدة تدوم اربع سنوات وأعلنت أن القمة القادمة بعد سنتين ستكون في باريس.
وأشارت الامينة العامة إلى انعقاد جلستين مغلقتين في صلب القمة  ضمتا رؤساء الدول الأولى اهتمت الأولى بموضوع الشباب والمرأة واهتمت الثانية بالرقمنة.كما وقع  في الجلستين المغلقتين التطرق إلى العلاقة بين الحاكم والمحكوم وضرورة الاحتكام إلى قواعد داخل هذا الفضاء الفرنكفوني.
و خصصت الأمينة العامة جانبا من ندوتها للتنويه بالجهود التي بذلت  لإقامة القرية الفرنكفونية التي كانت مزارا لآلاف من الناس جاؤوا ليكتشفوا هذا الثراء وهذا التنوع داخل الفضاء الفرنكفوني.
وختمت الامينة العامة حديثها بالقول إن وفود 88دولة من القارات الخمس ستعود إلى بلدانها وهي تحمل بين جوانحها  شيئا من "جربة" التونسية  المدينة التي استضافت القمة بحفاوة والجزيرة التي استقرت في قلب كل من زارها.
متابعة :محمد صالح مجيٌد  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews