لم يشر الرئيس قيس سعيد في الكلمة التي ألقاها اليوم السبت19نوفمبر2022 في القمة الفرنكفونية التي تنعقد على أرض تونس إلى الرئيس المؤسس الحبيب بورقيبة ولا إلى دوره في إنشاء هذا الفضاء الثقافي لكن الأمينة العامة للفرنكفونية لويز موشيكيوابو (Louise Mushikiwabo
أشارت في كلمتها إلى دور الرئيس التونسي الاسبق الحبيب بورقيبة واشادت بدوره في نحت كيان في هذا الفضاء اللغوي والثقافي.
ومعلوم أن المشروع الفرنكوفوني وُلد بفضل إرادة أربعة زعماء من الجنوب هم الحبيب بورقيبة (تونس)، وليوبولد سيدار سنغور (السنغال)، وحماني ديوري (النيجر)، إضافة إلى الأمير نورودوم سيهانوك (كمبوديا) وكانت غايتهم الاستفادة من استخدام اللغة الفرنسية بما يعزز التضامن، والتنمية، والتقارب بين الشعوب
فاجأ الرئيس التونسي قيس سعيٌد نظراءه ورؤساء الوفود في القمة الفرنكفونية المنعقدة في جزيرة جربة بالإشارة إلى أن معجمه المفضل littré
خال من الإشارة إلى لفظ الفرنكفونية.
والمعجم الذي أشار إليه الرئيس هو معجم اشتقاقي وتاريخي ونحوي قديم ظهر في اربعة اجزاء سنة1863وحمل اسم كاتبه Émile littré
الطبيب والفيلسوف الفرنسي الذي عاش بين سنتي 1801و1881تاريخ دخول فرنسا إلى التراب التونسي.
وقد احتوى هذا المعجم مفردات فرنسية قديمة تطور ت معاني بعضها. بالاستعمال وسقط بعضها بالإهمال.
ومعلوم أن مصطلح الفرنكفونية قد ظهر في ستينات القرن العشرين ولا يمكن بالضرورة أن يكون مدرجافي هذا المعجم .
كما أن الإلحاح على سقوط كلمة الفرنكفونية من معجمه هو في حد ذاته موقف خاصة وان صاحب المعجم الذي أشار إليه قيس سعيٌدlittré
قد توفي سنة1881تاريخ انتصاب الحماية الفرنسية في تونس
إن خطاب قيس سعيد في القمة كان حاملا لعديد الرسائل أهمها ان هذا الفضاء الفرنكفوني يجب أن يشتغل بعيدا عن منطق الهيمنة والوصاية ليتحول إلى ورشة تفكير في تعاون مثمر بين الدول الأعضاء
محمد صالح مجيٌد
لم يشر الرئيس قيس سعيد في الكلمة التي ألقاها اليوم السبت19نوفمبر2022 في القمة الفرنكفونية التي تنعقد على أرض تونس إلى الرئيس المؤسس الحبيب بورقيبة ولا إلى دوره في إنشاء هذا الفضاء الثقافي لكن الأمينة العامة للفرنكفونية لويز موشيكيوابو (Louise Mushikiwabo
أشارت في كلمتها إلى دور الرئيس التونسي الاسبق الحبيب بورقيبة واشادت بدوره في نحت كيان في هذا الفضاء اللغوي والثقافي.
ومعلوم أن المشروع الفرنكوفوني وُلد بفضل إرادة أربعة زعماء من الجنوب هم الحبيب بورقيبة (تونس)، وليوبولد سيدار سنغور (السنغال)، وحماني ديوري (النيجر)، إضافة إلى الأمير نورودوم سيهانوك (كمبوديا) وكانت غايتهم الاستفادة من استخدام اللغة الفرنسية بما يعزز التضامن، والتنمية، والتقارب بين الشعوب
فاجأ الرئيس التونسي قيس سعيٌد نظراءه ورؤساء الوفود في القمة الفرنكفونية المنعقدة في جزيرة جربة بالإشارة إلى أن معجمه المفضل littré
خال من الإشارة إلى لفظ الفرنكفونية.
والمعجم الذي أشار إليه الرئيس هو معجم اشتقاقي وتاريخي ونحوي قديم ظهر في اربعة اجزاء سنة1863وحمل اسم كاتبه Émile littré
الطبيب والفيلسوف الفرنسي الذي عاش بين سنتي 1801و1881تاريخ دخول فرنسا إلى التراب التونسي.
وقد احتوى هذا المعجم مفردات فرنسية قديمة تطور ت معاني بعضها. بالاستعمال وسقط بعضها بالإهمال.
ومعلوم أن مصطلح الفرنكفونية قد ظهر في ستينات القرن العشرين ولا يمكن بالضرورة أن يكون مدرجافي هذا المعجم .
كما أن الإلحاح على سقوط كلمة الفرنكفونية من معجمه هو في حد ذاته موقف خاصة وان صاحب المعجم الذي أشار إليه قيس سعيٌدlittré
قد توفي سنة1881تاريخ انتصاب الحماية الفرنسية في تونس
إن خطاب قيس سعيد في القمة كان حاملا لعديد الرسائل أهمها ان هذا الفضاء الفرنكفوني يجب أن يشتغل بعيدا عن منطق الهيمنة والوصاية ليتحول إلى ورشة تفكير في تعاون مثمر بين الدول الأعضاء