على اثر تعطل ترحيل تونسيين توفيا بليبيا؛ اصدرت القنصلية العامة التونسية بليبيا توضيحا للرأي العام بخصوص جاء فيه انه "على إثر ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة مواطنين تونسيين يدعيان العياشي بن العيفة الزيناوي ووليد بن محمد المقراني بليبيا، وما قيل حول تعطل اجراءات ترحيلهما إلى تونس، يهم القنصلية العامة أن توضح للرأي العام أنه على إثر تلقي مصالحها إشعارا في الخصوص بتاريخ 19 ماي 2021 بادرت بالتحرك من أجل القيام بالإجراءات الروتينية اللازمة لاتمام عملية ترحيل الجثمانين إلا أنه وعند التحول إلى المستشفى حيث أودعا، تبين أنهما مجهولي الهوية ولا يتوفران على أية وثائق إثبات هوية رسمية(جواز سفر أو بطاقة تعريف وطنية أو بطاقة ترسيم قنصلي) ولا حتى نسخ منها، مما حال دون التمكن من إتمام أي إجراء سواء في التعامل مع المستشفى أو النيابة العمومية أو غيرها من السلطات الليبية ذات الصّلة".
واضافت القنصلية ضمن ذات للتوضيح ان البعثة قامت ولا تزال تقوم بمساعي حثيثة من أجل الحصول على وثائق إثبات هويتي المرحومين سواء من خلال ربط الإتصال مع عائلتيهما في تونس أو بالتنسيق مع المصالح التونسية المختصة أو من خلال التواصل مع عدد من أفراد الجالية أو الإخوة الليبيين في الأماكن التي تعودا على التواجد فيها حيث قامت البعثة بإيفاد مبعوثين عنها إلى عدد من مناطق العاصمة طرابلس للتحري حول ما إذا كان لأحد علم بمكان تواجد وثائقهما الشخصية.
ولاحظت القنصلية العامة انه إزاء تعذر الحصول على وثائق الهوية الضرورية للتمكن من ترحيل الجثمانيْن إلى حد اللحظة، تلتمس القنصلية العامة من كل من بإمكانه المساعدة على الوصول إلى هذه الوثائق التواصل مع مصالحها عبر عنوان البريد الإلكتروني أو عبر صفحتها على الفايس بوك أو مباشرة بمقرها الكائن بنهج الشهيد ساسي بن عمار بمنطقة النوفليين بطرابلس.
على اثر تعطل ترحيل تونسيين توفيا بليبيا؛ اصدرت القنصلية العامة التونسية بليبيا توضيحا للرأي العام بخصوص جاء فيه انه "على إثر ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة مواطنين تونسيين يدعيان العياشي بن العيفة الزيناوي ووليد بن محمد المقراني بليبيا، وما قيل حول تعطل اجراءات ترحيلهما إلى تونس، يهم القنصلية العامة أن توضح للرأي العام أنه على إثر تلقي مصالحها إشعارا في الخصوص بتاريخ 19 ماي 2021 بادرت بالتحرك من أجل القيام بالإجراءات الروتينية اللازمة لاتمام عملية ترحيل الجثمانين إلا أنه وعند التحول إلى المستشفى حيث أودعا، تبين أنهما مجهولي الهوية ولا يتوفران على أية وثائق إثبات هوية رسمية(جواز سفر أو بطاقة تعريف وطنية أو بطاقة ترسيم قنصلي) ولا حتى نسخ منها، مما حال دون التمكن من إتمام أي إجراء سواء في التعامل مع المستشفى أو النيابة العمومية أو غيرها من السلطات الليبية ذات الصّلة".
واضافت القنصلية ضمن ذات للتوضيح ان البعثة قامت ولا تزال تقوم بمساعي حثيثة من أجل الحصول على وثائق إثبات هويتي المرحومين سواء من خلال ربط الإتصال مع عائلتيهما في تونس أو بالتنسيق مع المصالح التونسية المختصة أو من خلال التواصل مع عدد من أفراد الجالية أو الإخوة الليبيين في الأماكن التي تعودا على التواجد فيها حيث قامت البعثة بإيفاد مبعوثين عنها إلى عدد من مناطق العاصمة طرابلس للتحري حول ما إذا كان لأحد علم بمكان تواجد وثائقهما الشخصية.
ولاحظت القنصلية العامة انه إزاء تعذر الحصول على وثائق الهوية الضرورية للتمكن من ترحيل الجثمانيْن إلى حد اللحظة، تلتمس القنصلية العامة من كل من بإمكانه المساعدة على الوصول إلى هذه الوثائق التواصل مع مصالحها عبر عنوان البريد الإلكتروني أو عبر صفحتها على الفايس بوك أو مباشرة بمقرها الكائن بنهج الشهيد ساسي بن عمار بمنطقة النوفليين بطرابلس.