تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، نظّم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالشراكة مع الإتّحاد التونسي للصناعة والتّجارة والصّناعات التقليديّة وبدعم من مكتب منظّمة العمل الدوليّة بتونس Dialogue Social & Protection Sociale en Tunisie اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022، يوما إعلاميا للتعريف بإجراءات العفو الاجتماعي لطرح خطايا التأخير المستوجبة بعنوان اشتراكات أنظمة الضّمان الاجتماعي وحوادث الشغل والأمراض المهنيّة لفائدة المؤجّرين والعاملين لحسابهم الخاص، وذلك بمقر اتحاد الاعراف بحضور عدد هام من المهنييّن وأصحاب المؤسّسات وممثّلي مختلف الهياكل .
وأكّد نادر العجّابي المدير العام للضّمان الاجتماعي في كلمته الافتتاحية أنّ هذا الإجراء يأتي تماشيا مع الظرفيّة الاستثنائية والصعوبات التّي تمّر بها المؤسسّات الاقتصادية وإيمانا من وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة تفضيل الإجراءات الرضائيّة لتحفيز مختلف مديني الصندوق على المبادرة بخلاص ما تخلّد بذمّتهم من ديون.
كما بيّن أنّ الوضعيّة الصعبة التّي تعيشها أنظمة الضّمان الاجتماعي والنّاجمة عن ارتفاع حجم مديونيّة الصندوق تجاه الغير والتّي تجاوزت 6500 مليون دينارا منها أكثر من 5 آلاف مليون دينارا لدى القطاع الخاص وهو ما ساهم في تفاقم حدّة العجز والتّي تجاوزت 1200 مليون دينارا موفّى سنة 2021 ما حتّم العمل على إعادة النّظر في آليّات التعاطي مع مختلف الإشكاليّات المطروحة على منظومة الضّمان الاجتماعي في القطاع الخاص بما يسمح بضمان الاستدامة الماليّة لهذه الأنظمة.
وفي كلمته، أكّد المدير العام للصندوق الوطني للضّمان الاجتماعي عماد التركي على أهميّة الانخراط في اجراءات هذا العفو حيث أنّ المؤسسّات المنخرطة تحصّلت على شهادة "تسوية وضعية" وهذه الشهادة تفتح المجال :
- للحصول على التمويلات البنكية والتعامل مع كافة مؤسسات التمويل وفضّ الصعوبات والاشكاليات المرتبطة بذلك،
- للانتفاع بالامتيازات الجبائية،
- للمشاركة في الصفقات والمناقصات العمومية،
- للحصول على مستحقاتها من حرفائها بما في ذلك المتخلدة لدى الهياكل العمومية،
- للفض إشكاليات تعاملها مع مزوديها وبالتالي ضمان ديمومتها ومواصلة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل بها.
وفي نفس السياق بيّن التركي أنّ العفو الاجتماعي مكّن إلى حدّ الآن من القيام بما يقارب 9 آلاف جدولة دين دون اعتبار المهن الحرة.
ومن جهته اوضح سامي السلّيني المدير المركزي للشؤون الاجتماعية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة أنّ العفو الاجتماعي لا يعني التفريط في حقوق الدولة والصناديق الاجتماعية بل هو تفاعل مع الأوضاع الاقتصادية العالميّة والإقليميّة وتأثيراتها على المؤسّسات المنظّمة بل هو استدراك من أجل خلاص المستحقّات الأصليّة بتقسيط معقول وطرح الخطايا والغرامات الموظّفة على التأخير في الدفع، مؤكدا على ضرورة توسيع قاعدة المضمونين الاجتماعيين إلى القطاع غير المنظم الذي يبقى دائما خارج إطار الإجراءات والنُّظُم القانونية.
تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، نظّم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالشراكة مع الإتّحاد التونسي للصناعة والتّجارة والصّناعات التقليديّة وبدعم من مكتب منظّمة العمل الدوليّة بتونس Dialogue Social & Protection Sociale en Tunisie اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022، يوما إعلاميا للتعريف بإجراءات العفو الاجتماعي لطرح خطايا التأخير المستوجبة بعنوان اشتراكات أنظمة الضّمان الاجتماعي وحوادث الشغل والأمراض المهنيّة لفائدة المؤجّرين والعاملين لحسابهم الخاص، وذلك بمقر اتحاد الاعراف بحضور عدد هام من المهنييّن وأصحاب المؤسّسات وممثّلي مختلف الهياكل .
وأكّد نادر العجّابي المدير العام للضّمان الاجتماعي في كلمته الافتتاحية أنّ هذا الإجراء يأتي تماشيا مع الظرفيّة الاستثنائية والصعوبات التّي تمّر بها المؤسسّات الاقتصادية وإيمانا من وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة تفضيل الإجراءات الرضائيّة لتحفيز مختلف مديني الصندوق على المبادرة بخلاص ما تخلّد بذمّتهم من ديون.
كما بيّن أنّ الوضعيّة الصعبة التّي تعيشها أنظمة الضّمان الاجتماعي والنّاجمة عن ارتفاع حجم مديونيّة الصندوق تجاه الغير والتّي تجاوزت 6500 مليون دينارا منها أكثر من 5 آلاف مليون دينارا لدى القطاع الخاص وهو ما ساهم في تفاقم حدّة العجز والتّي تجاوزت 1200 مليون دينارا موفّى سنة 2021 ما حتّم العمل على إعادة النّظر في آليّات التعاطي مع مختلف الإشكاليّات المطروحة على منظومة الضّمان الاجتماعي في القطاع الخاص بما يسمح بضمان الاستدامة الماليّة لهذه الأنظمة.
وفي كلمته، أكّد المدير العام للصندوق الوطني للضّمان الاجتماعي عماد التركي على أهميّة الانخراط في اجراءات هذا العفو حيث أنّ المؤسسّات المنخرطة تحصّلت على شهادة "تسوية وضعية" وهذه الشهادة تفتح المجال :
- للحصول على التمويلات البنكية والتعامل مع كافة مؤسسات التمويل وفضّ الصعوبات والاشكاليات المرتبطة بذلك،
- للانتفاع بالامتيازات الجبائية،
- للمشاركة في الصفقات والمناقصات العمومية،
- للحصول على مستحقاتها من حرفائها بما في ذلك المتخلدة لدى الهياكل العمومية،
- للفض إشكاليات تعاملها مع مزوديها وبالتالي ضمان ديمومتها ومواصلة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل بها.
وفي نفس السياق بيّن التركي أنّ العفو الاجتماعي مكّن إلى حدّ الآن من القيام بما يقارب 9 آلاف جدولة دين دون اعتبار المهن الحرة.
ومن جهته اوضح سامي السلّيني المدير المركزي للشؤون الاجتماعية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة أنّ العفو الاجتماعي لا يعني التفريط في حقوق الدولة والصناديق الاجتماعية بل هو تفاعل مع الأوضاع الاقتصادية العالميّة والإقليميّة وتأثيراتها على المؤسّسات المنظّمة بل هو استدراك من أجل خلاص المستحقّات الأصليّة بتقسيط معقول وطرح الخطايا والغرامات الموظّفة على التأخير في الدفع، مؤكدا على ضرورة توسيع قاعدة المضمونين الاجتماعيين إلى القطاع غير المنظم الذي يبقى دائما خارج إطار الإجراءات والنُّظُم القانونية.