رغم حاجة الشباب إليه في الفترات الصيفيّة كمكوّن من مكوّنات النشاط البدني والترفيهي ، فإنّ المسبح البلدي بزغوان الموجود في موقع طبيعي خلاب ضمن مركّب سياحي عائلي محاذ لدار الشباب ظل مهجورا لثماني سنوات وتتالت معه الخسائر المادية على عدّة مستويات كالتشغيل والمداخيل والحركية التجارية والتنشيط الشبابي والترفيه العائلي .
رئيس بلدية المكان - طارق الزوقاري - الذي اتصلت به " الصّباح نيوز " في الغرض، أفاد بأنّ متسوّغ الموقع الذي أبرمت معه إدارته اتفاقية طبقا للتراتيب القانونية المعمول بها لم يلتزم بما هو مطلوب منه ولم يشرع بعد في تهيئة المكان وفق ما تمّ التنصيص عليه في العقد وذلك رغم تعدّد التنابيه المرسلة إليه - حسب تعبيره - مضيفا بأنّه حريص على تسوية الوضعية في أقرب الآجال .
وللتذكير فان محدّثنا قد وافانا منذ سنتين بنفس التصريح تقريبا ( الشقيقة الكبرى " الصّباح " الصادرة يوم 11جوان 2019 ) وهو ما يعني أنّ المصالح المحلية لم تنجح في الإحاطة بالموضوع وتمادت في حرمان سكان المدينة من مرفق ترفيهي مهم لأسباب يغلب عليها الطابع البيروقراطي ويتعين ،حينئذ ، على السلط الجهوية ومصالح وزارة الإشراف التدخل لفض الإشكاليات المحيطة بملفه .
يُذكر أنّ هذا المسبح العمومي الوحيد بالمدينة قد وقع تشييده سنة 1986 وتمّ تجهيزه بكلّ المرافق الضروريّة من مشرب ومظلات وطاولات ومقاعد ووسائل وقاية مع توفير متطلبات الحراسة والإنقاذ واشتغل لسنوات طويلة تمتّع خلالها الشبان والشابات بالسباحة في ظروف آمنة واحتضن محيطه عديد السهرات الليليّة والأفراح العائلية واستغلته الهياكل الثقافية كذلك لإقامة المهرجانات المحليّة والجهويّة .
أحمد بالشيخ
رغم حاجة الشباب إليه في الفترات الصيفيّة كمكوّن من مكوّنات النشاط البدني والترفيهي ، فإنّ المسبح البلدي بزغوان الموجود في موقع طبيعي خلاب ضمن مركّب سياحي عائلي محاذ لدار الشباب ظل مهجورا لثماني سنوات وتتالت معه الخسائر المادية على عدّة مستويات كالتشغيل والمداخيل والحركية التجارية والتنشيط الشبابي والترفيه العائلي .
رئيس بلدية المكان - طارق الزوقاري - الذي اتصلت به " الصّباح نيوز " في الغرض، أفاد بأنّ متسوّغ الموقع الذي أبرمت معه إدارته اتفاقية طبقا للتراتيب القانونية المعمول بها لم يلتزم بما هو مطلوب منه ولم يشرع بعد في تهيئة المكان وفق ما تمّ التنصيص عليه في العقد وذلك رغم تعدّد التنابيه المرسلة إليه - حسب تعبيره - مضيفا بأنّه حريص على تسوية الوضعية في أقرب الآجال .
وللتذكير فان محدّثنا قد وافانا منذ سنتين بنفس التصريح تقريبا ( الشقيقة الكبرى " الصّباح " الصادرة يوم 11جوان 2019 ) وهو ما يعني أنّ المصالح المحلية لم تنجح في الإحاطة بالموضوع وتمادت في حرمان سكان المدينة من مرفق ترفيهي مهم لأسباب يغلب عليها الطابع البيروقراطي ويتعين ،حينئذ ، على السلط الجهوية ومصالح وزارة الإشراف التدخل لفض الإشكاليات المحيطة بملفه .
يُذكر أنّ هذا المسبح العمومي الوحيد بالمدينة قد وقع تشييده سنة 1986 وتمّ تجهيزه بكلّ المرافق الضروريّة من مشرب ومظلات وطاولات ومقاعد ووسائل وقاية مع توفير متطلبات الحراسة والإنقاذ واشتغل لسنوات طويلة تمتّع خلالها الشبان والشابات بالسباحة في ظروف آمنة واحتضن محيطه عديد السهرات الليليّة والأفراح العائلية واستغلته الهياكل الثقافية كذلك لإقامة المهرجانات المحليّة والجهويّة .