إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لقاءات للمعارضة في جنيف خلال انعقاد مجلس حقوق الانسان/ محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": هؤلاء يُذكّروننا بالمعارضة العراقية التي أتت على ظهر دبابة

-المعارضة التونسية التي كانت في الخارج قبل الثورة عندما عادت إلى تونس كانت أسوء من نظام بن علي

-مبادرة لينتصر الشعب تتقدم على غير الصيغ التقليدية وهدفها الانتشار الأفقي والشعبي وليس العمودي

شهدت الدورة 41 لعرض التّقرير الدّوري الشّامل للدولة التونسية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف حضور عدد من قيادات جبهة الخلاص ونواب سابقين  وقيادات أخرى من أحزاب معارضة على غرار رضا بلحاج وشيماء عيسى وعبد الرزاق الكيلاني وغازي الشواشي وبشر الشابي، حيث سيشاركون في فعاليات حقوقية ولقاءات سياسية.

وتعليقا على مشاركة عدد من قيادات المعارضة في هذا الملتقى، أفاد الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي أن المعارضة التونسية وأغلب المعارضة في الدول العربية لم تستوعب أن تدويل مثل هذه الملفات وطرحها في الخارج لا يصب إلا في غير المصلحة الوطنية، ولا مجال للمصلحة العامة في مثل هذه التفاصيل.

وتابع بالقول "الشعوب من المؤكد أنها لا تتعاطف مع هذا الطيف من المعارضة، ذلك أنهم يذكّرونهم بالمعارضة العراقية التي دخلت العراق على ظهر دبابة، ويذكّرونهم أيضا بالمعارضة الليبية والسورية".

واعتبر النابتي أنه حتى المعارضة التونسية التي كانت في الخارج قبل الثورة، عندما توفّرت لها الفرصة وعادت إلى تونس كانت أسوء من نظام بن علي وقامت بتخريب البلاد أكثر منه، على حدّ قوله.

وأضاف قائلا "مشهد المعارضة وهي في جنيف يصب في مصلحة رئيس الجمهورية قيس سعيد ويثبت بالكاشف كل ما قاله في السابق الرئيس عنهم".

وذكر الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي أنه من خلال هذه المشاهد يستحضر المشاهد العربي وليس فقط التونسي مأساة العراق وسوريا وليبيا واليمن، مُشيرا إلى أن مثل اللجان والهيئات الدولية هدفها ليس الدفاع عن مصالح القضايا الوطنية والقومية بدليل أن هذه القضايا الحقيقية قد بقيت عالقة، ولم يقع فتحها والنظر فيها، والغاية ليس فرض الديمقراطية بل فرض الاستسلام واستعمال ملفات حقوق الانسان كاستفزاز وضغط مالي لترضخ تونس إلى شروطهم المجحفة، مُشدّدا على أن الدول الأجنبية مطلبها هو الولاء والتبعية الاقتصادية.

وفيما يتعلّق بمبادرة لينتصر الشعب التي شاركت فيها قيادات من التيار الشعبي، قال عنها النابتي "نحن طرف في إطار مبادرة سياسية جامعة، ونخوض ضمنها سباق الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 ديسمبر في مختلف الدوائر الانتخابية،  والمبادرة دائما مفتوحة لكل القوى ويوميا تلتحق بها العديد من الشخصيات والأطراف والفعاليات الشعبية، وشخصيات لها وزنها في الجهات والمحليات، فهدف هذه المبادرة الانتشار الأفقي والشعبي وليس الانتشار العمودي".

وأكد أن مبادرة لينتصر الشعب بصدد التقدم بخطى ثابتة على غير الصيغ التقليدية، وتحاول إرساء نموذج سياسي جديد ومختلف ومنفتح.

درصاف اللموشي

لقاءات للمعارضة في جنيف خلال انعقاد مجلس حقوق الانسان/ محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": هؤلاء يُذكّروننا بالمعارضة العراقية التي أتت على ظهر دبابة

-المعارضة التونسية التي كانت في الخارج قبل الثورة عندما عادت إلى تونس كانت أسوء من نظام بن علي

-مبادرة لينتصر الشعب تتقدم على غير الصيغ التقليدية وهدفها الانتشار الأفقي والشعبي وليس العمودي

شهدت الدورة 41 لعرض التّقرير الدّوري الشّامل للدولة التونسية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف حضور عدد من قيادات جبهة الخلاص ونواب سابقين  وقيادات أخرى من أحزاب معارضة على غرار رضا بلحاج وشيماء عيسى وعبد الرزاق الكيلاني وغازي الشواشي وبشر الشابي، حيث سيشاركون في فعاليات حقوقية ولقاءات سياسية.

وتعليقا على مشاركة عدد من قيادات المعارضة في هذا الملتقى، أفاد الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي أن المعارضة التونسية وأغلب المعارضة في الدول العربية لم تستوعب أن تدويل مثل هذه الملفات وطرحها في الخارج لا يصب إلا في غير المصلحة الوطنية، ولا مجال للمصلحة العامة في مثل هذه التفاصيل.

وتابع بالقول "الشعوب من المؤكد أنها لا تتعاطف مع هذا الطيف من المعارضة، ذلك أنهم يذكّرونهم بالمعارضة العراقية التي دخلت العراق على ظهر دبابة، ويذكّرونهم أيضا بالمعارضة الليبية والسورية".

واعتبر النابتي أنه حتى المعارضة التونسية التي كانت في الخارج قبل الثورة، عندما توفّرت لها الفرصة وعادت إلى تونس كانت أسوء من نظام بن علي وقامت بتخريب البلاد أكثر منه، على حدّ قوله.

وأضاف قائلا "مشهد المعارضة وهي في جنيف يصب في مصلحة رئيس الجمهورية قيس سعيد ويثبت بالكاشف كل ما قاله في السابق الرئيس عنهم".

وذكر الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي أنه من خلال هذه المشاهد يستحضر المشاهد العربي وليس فقط التونسي مأساة العراق وسوريا وليبيا واليمن، مُشيرا إلى أن مثل اللجان والهيئات الدولية هدفها ليس الدفاع عن مصالح القضايا الوطنية والقومية بدليل أن هذه القضايا الحقيقية قد بقيت عالقة، ولم يقع فتحها والنظر فيها، والغاية ليس فرض الديمقراطية بل فرض الاستسلام واستعمال ملفات حقوق الانسان كاستفزاز وضغط مالي لترضخ تونس إلى شروطهم المجحفة، مُشدّدا على أن الدول الأجنبية مطلبها هو الولاء والتبعية الاقتصادية.

وفيما يتعلّق بمبادرة لينتصر الشعب التي شاركت فيها قيادات من التيار الشعبي، قال عنها النابتي "نحن طرف في إطار مبادرة سياسية جامعة، ونخوض ضمنها سباق الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 ديسمبر في مختلف الدوائر الانتخابية،  والمبادرة دائما مفتوحة لكل القوى ويوميا تلتحق بها العديد من الشخصيات والأطراف والفعاليات الشعبية، وشخصيات لها وزنها في الجهات والمحليات، فهدف هذه المبادرة الانتشار الأفقي والشعبي وليس الانتشار العمودي".

وأكد أن مبادرة لينتصر الشعب بصدد التقدم بخطى ثابتة على غير الصيغ التقليدية، وتحاول إرساء نموذج سياسي جديد ومختلف ومنفتح.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews