دقت وزارة الصحة اللبنانية ناقوس الخطر بسبب تسجيل عدة حالات اصابة بالكوليرا، ويعدّ لبنان واحد من 29 دولة أبلغت عن تفشي المرض منذ جانفي من هذا العام.
وعاد وباء الكوليرا لينتشر من جديد في لبنان بعد أن تم القضاء عليه كليا منذ ثلاثين عاما.
بدورها رصدت كل من سوريا والعراق عدة حالات.
وبخصوص امكانية وصول "الكوليرا" إلى تونس، أفاد محجوب العوني الاخصائي في علم الفيروسات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ظروف العيش في تونس تختلف عن لبنان وسوريا والعراق، ولفت إلى أن الكوليرا جرثومة من من نوع بكتيرية وليس فيروس، ومصدرها الماء الملوث والفواكه غير النظيفة وعدم احترام شروط النظافة خاصة عند استعمال دورات المياه وعدم غسل اليدين.
وذكر العوني أن في تونس هناك لجانا لحفظ الصحة تراقب مياه الشرب ومختلف الفواكه والخضر وان كانت صالحة للشرب أو الاستهلاك، مُشدّدا على أنه رغم خطورة الكوليرا والتي قد تؤدي في حالات عديدة إلى الوفاة إلا أنه لا مجال لمقارنتها بفيروس كورونا، ذلك أن كورونا تنتشر بسرعة كبيرة بينما الكوليرا يمكن القضاء عليها ومحاصرة أماكن انتشارها وحتى مقاومتها بالدواء، وليس لها نفس قدرة كورونا على الانتشار، وهو ما يصعب تحولها إلى وباء.
و الكوليرا عدوى إسهالية حادة تتسبب فيها بكتيريا الضَّمَّة الكُوليريّة، إذ تُسبِب إسهالا مائيا حادا لكل من الأطفال والبالغين، ويمكن أن تُسبّب أيضا الغثيان والقيء والجفاف.
دقت وزارة الصحة اللبنانية ناقوس الخطر بسبب تسجيل عدة حالات اصابة بالكوليرا، ويعدّ لبنان واحد من 29 دولة أبلغت عن تفشي المرض منذ جانفي من هذا العام.
وعاد وباء الكوليرا لينتشر من جديد في لبنان بعد أن تم القضاء عليه كليا منذ ثلاثين عاما.
بدورها رصدت كل من سوريا والعراق عدة حالات.
وبخصوص امكانية وصول "الكوليرا" إلى تونس، أفاد محجوب العوني الاخصائي في علم الفيروسات في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ظروف العيش في تونس تختلف عن لبنان وسوريا والعراق، ولفت إلى أن الكوليرا جرثومة من من نوع بكتيرية وليس فيروس، ومصدرها الماء الملوث والفواكه غير النظيفة وعدم احترام شروط النظافة خاصة عند استعمال دورات المياه وعدم غسل اليدين.
وذكر العوني أن في تونس هناك لجانا لحفظ الصحة تراقب مياه الشرب ومختلف الفواكه والخضر وان كانت صالحة للشرب أو الاستهلاك، مُشدّدا على أنه رغم خطورة الكوليرا والتي قد تؤدي في حالات عديدة إلى الوفاة إلا أنه لا مجال لمقارنتها بفيروس كورونا، ذلك أن كورونا تنتشر بسرعة كبيرة بينما الكوليرا يمكن القضاء عليها ومحاصرة أماكن انتشارها وحتى مقاومتها بالدواء، وليس لها نفس قدرة كورونا على الانتشار، وهو ما يصعب تحولها إلى وباء.
و الكوليرا عدوى إسهالية حادة تتسبب فيها بكتيريا الضَّمَّة الكُوليريّة، إذ تُسبِب إسهالا مائيا حادا لكل من الأطفال والبالغين، ويمكن أن تُسبّب أيضا الغثيان والقيء والجفاف.