* 700 طن من السكر تضخ يوميا بالأسواق.. والمخزون صفر في معامل الصناعية الغذائية
قال كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة والصناعات الغذائية سهيل بوخريص في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المصانع المعتمدة على السكر في مجال قطاع الصناعات الغذائية لا تزال إلى الآن تشكو من نقص حاد في مادة السكر.
وذكر بوخريص أن إنتاج المصانع للمواد الغذائية المعتمدة على السكر قد تراجع منذ الصائفة إلى الآن بنحو 25 بالمائة أي أن الإنتاج قد نزل إلى الربع وذلك نتيجة نقص مادة السكر، وهو ما يجعل الأسواق التونسية تُسجّل تقصا في مواد الشكلاطة والكايك والحلويات والمشروبات الغازية وهي جميعها مواد تحتاج إلى السكر عند الإنتاج.
وأوضح محدثنا أن الشركة التونسية للسكر بباجة وشركة سكر تونس ببنزرت كانا يغطيان مائة بالمائة من حاجيات السوق التونسية من السكر، إلا أنه ورغم أنهما قد استأنفا نشاطهما إلا أنه في الوقت الحاضر لا يلبّيان غير 70 بالمائة من حاجيات السوق، لافتا إلى أن تونس تستهلك 1000 طن يوميا من مادة السكر غير أنه لا يقع في حاليا ضخ غير 700 طن وهو ما يعني وجود نقص بـ 300 طن يوما.
وقال بوخريص أن أزمة نقص السكر قد طال أمدها، داعيا إلى ضرورة توفير مخزون كافي من هذه المادة في المصانع التي تقوم بانتاج المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه في السابق كان لهذه المصانع مخزون لـ15 يوما لكن في الوقت الحاضر فإنها تعمل دون أي مخزون، وعند حدوث أي عطل في أجهزة أو معدات الشركة التونسية للسكر بباجة، فإن انتاج المصانع المذكورة يتوقف بصفة رسمية إلى حين إصلاح العطل بما أنها تعمل بـصفر مخزون من السكر، وهو ما ولّد لديهم مخاوف من توقف الانتاج، مُشدّدا على أنه حتى في صورة تأخر شاحنة نقل السكر لساعة فإن انتاج المصانع سيشهد تأخيرا، مُشيرا إلى أنه لابد على الأقل من توفير مخزون ليومين أو ثلاثة.
درصاف اللموشي
* 700 طن من السكر تضخ يوميا بالأسواق.. والمخزون صفر في معامل الصناعية الغذائية
قال كاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والتجارة والصناعات الغذائية سهيل بوخريص في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المصانع المعتمدة على السكر في مجال قطاع الصناعات الغذائية لا تزال إلى الآن تشكو من نقص حاد في مادة السكر.
وذكر بوخريص أن إنتاج المصانع للمواد الغذائية المعتمدة على السكر قد تراجع منذ الصائفة إلى الآن بنحو 25 بالمائة أي أن الإنتاج قد نزل إلى الربع وذلك نتيجة نقص مادة السكر، وهو ما يجعل الأسواق التونسية تُسجّل تقصا في مواد الشكلاطة والكايك والحلويات والمشروبات الغازية وهي جميعها مواد تحتاج إلى السكر عند الإنتاج.
وأوضح محدثنا أن الشركة التونسية للسكر بباجة وشركة سكر تونس ببنزرت كانا يغطيان مائة بالمائة من حاجيات السوق التونسية من السكر، إلا أنه ورغم أنهما قد استأنفا نشاطهما إلا أنه في الوقت الحاضر لا يلبّيان غير 70 بالمائة من حاجيات السوق، لافتا إلى أن تونس تستهلك 1000 طن يوميا من مادة السكر غير أنه لا يقع في حاليا ضخ غير 700 طن وهو ما يعني وجود نقص بـ 300 طن يوما.
وقال بوخريص أن أزمة نقص السكر قد طال أمدها، داعيا إلى ضرورة توفير مخزون كافي من هذه المادة في المصانع التي تقوم بانتاج المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه في السابق كان لهذه المصانع مخزون لـ15 يوما لكن في الوقت الحاضر فإنها تعمل دون أي مخزون، وعند حدوث أي عطل في أجهزة أو معدات الشركة التونسية للسكر بباجة، فإن انتاج المصانع المذكورة يتوقف بصفة رسمية إلى حين إصلاح العطل بما أنها تعمل بـصفر مخزون من السكر، وهو ما ولّد لديهم مخاوف من توقف الانتاج، مُشدّدا على أنه حتى في صورة تأخر شاحنة نقل السكر لساعة فإن انتاج المصانع سيشهد تأخيرا، مُشيرا إلى أنه لابد على الأقل من توفير مخزون ليومين أو ثلاثة.