- حذار في عيد الإضحى قد لا نجد أعدادا كافية من الاضاحي
قال أحمد العميري رئيس غرفة القصابين في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أسعار اللحوم الحمراء البقري ستقفز إلى 40 دينارا ولحم الضأن إلى 38 دينارا للكيلوغرام الواحد، وذلك في جانفي 2023، أي بعد شهرين من الآن.
وطالب العميري وزارتي التجارة والفلاحة إلى الإتفاق على توريد اللحوم الحمراء المُبرّدة في أقرب الآجال، مُشيرا إلى أنه في صورة عدم القيام بالتوريد فإن عدد رؤوس الأغنام المخصصة لعيد الإضحى القادم ستكون قليلة جدا ولن تفي بالغرض، مُشدّدا على ضرورة وضع خطة من الآن للحفاظ على المنتوج المحلي من أجل عيد الإضحى.
وتشهد، وفق العميري، مبيعات القصابين تراجعا بين 40 و50 بالمائة خريف السنة الفارطة 2021، وذلك مقارنة بسنة 2020، وازدادت حدّة هذا التراجع لتصل إلى ما بين 60 و70 بالمائة خريف السنة الحالية 2022.
هذا، ويعرف عدد القصابين المنضوين تحت الغرفة الوطنية للقصابين التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تراجعا من 8216 قصّاب سنة 2018، إلى 6500 هذا العام، مرجّحا مغادرة 500 "جزار" إضافي للقطاع قبل السنة الجديدة 2023، بالنظر إلى تقلّص المبيعات وتسجيل خسائر مالية متواصلة، وصفها بــ"الكارثة".
وفي سياق متصل، أفاد بأن تونس لجأت إلى توريد العجول المعدّة للتسمين من فرنسا بأسعار "خيالية" مع غلاء أسعارها ودون أن ، تقدّم مردودية كبيرة، وهي من بين أبرز الأسباب التي ستؤدي إلى ارتفاع اللحوم الحمراء.
درصاف اللموشي
- حذار في عيد الإضحى قد لا نجد أعدادا كافية من الاضاحي
قال أحمد العميري رئيس غرفة القصابين في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أسعار اللحوم الحمراء البقري ستقفز إلى 40 دينارا ولحم الضأن إلى 38 دينارا للكيلوغرام الواحد، وذلك في جانفي 2023، أي بعد شهرين من الآن.
وطالب العميري وزارتي التجارة والفلاحة إلى الإتفاق على توريد اللحوم الحمراء المُبرّدة في أقرب الآجال، مُشيرا إلى أنه في صورة عدم القيام بالتوريد فإن عدد رؤوس الأغنام المخصصة لعيد الإضحى القادم ستكون قليلة جدا ولن تفي بالغرض، مُشدّدا على ضرورة وضع خطة من الآن للحفاظ على المنتوج المحلي من أجل عيد الإضحى.
وتشهد، وفق العميري، مبيعات القصابين تراجعا بين 40 و50 بالمائة خريف السنة الفارطة 2021، وذلك مقارنة بسنة 2020، وازدادت حدّة هذا التراجع لتصل إلى ما بين 60 و70 بالمائة خريف السنة الحالية 2022.
هذا، ويعرف عدد القصابين المنضوين تحت الغرفة الوطنية للقصابين التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تراجعا من 8216 قصّاب سنة 2018، إلى 6500 هذا العام، مرجّحا مغادرة 500 "جزار" إضافي للقطاع قبل السنة الجديدة 2023، بالنظر إلى تقلّص المبيعات وتسجيل خسائر مالية متواصلة، وصفها بــ"الكارثة".
وفي سياق متصل، أفاد بأن تونس لجأت إلى توريد العجول المعدّة للتسمين من فرنسا بأسعار "خيالية" مع غلاء أسعارها ودون أن ، تقدّم مردودية كبيرة، وهي من بين أبرز الأسباب التي ستؤدي إلى ارتفاع اللحوم الحمراء.