-الإدارة العامة لشركة نقل تونس سخرت عدل تنفيذ لتدوين هذه الحالات
دخل أعوان شركة نقل تونس، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022، في اضراب فجئي مفتوح بإقليم تونس الكبرى.
وفي هذا الإطار، أفاد كاتب عام الفرع الجامعي للنقل في تونس وعضو الاتحاد الجهوي للشغل، محمد ناجي حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت مائة بالمائة، لافتا إلى أن جميع الأعوان والتقنيين والسائقين والإداريين بتونس الكبرى قد شاركوا في هذا الإضراب.
وذكر أن الإدارة العامة لشركة نقل تونس قد سخرت عدل تنفيذ لمعاينة وتدوين الاضراب ولاثبات أي واقعة في صورة وجود حالات منع من العمل، إلا أن ذلك لم يحدث بما أنه لم تقع حالات منع، وجميع المعنيين قد شاركوا في الإضراب المذكور.
وتطرّق محدثنا إلى وضعية الشركة، التي وصفها بـ"المزرية" حيث قال إنه في سنة 2011، كانت الشركة تمتلك أسطولا أكبر من الآن، إذ بلغ حينها عدد الحافلات 1200 حافلة، و 175 مترو، وكل 4 دقائق كان هناك سير جولان منتظم للمترو، غير أنه في العام الفارط 2021 تراجع الأسطول، إلى 600 حافلة، وفي السنة الحالية 2022 تقلّص إلى نحو 250 حافلة و15 مترو فقط، مُشيرا إلى أن هذا الاسطول "غير كاف لتأمين سفرات الحرفاء بالعاصمة".
هذا وشدّد على ضرورة تحديد موعد صرف أجور الأعوان في أقرب الآجال.
درصاف اللموشي
-الإدارة العامة لشركة نقل تونس سخرت عدل تنفيذ لتدوين هذه الحالات
دخل أعوان شركة نقل تونس، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022، في اضراب فجئي مفتوح بإقليم تونس الكبرى.
وفي هذا الإطار، أفاد كاتب عام الفرع الجامعي للنقل في تونس وعضو الاتحاد الجهوي للشغل، محمد ناجي حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت مائة بالمائة، لافتا إلى أن جميع الأعوان والتقنيين والسائقين والإداريين بتونس الكبرى قد شاركوا في هذا الإضراب.
وذكر أن الإدارة العامة لشركة نقل تونس قد سخرت عدل تنفيذ لمعاينة وتدوين الاضراب ولاثبات أي واقعة في صورة وجود حالات منع من العمل، إلا أن ذلك لم يحدث بما أنه لم تقع حالات منع، وجميع المعنيين قد شاركوا في الإضراب المذكور.
وتطرّق محدثنا إلى وضعية الشركة، التي وصفها بـ"المزرية" حيث قال إنه في سنة 2011، كانت الشركة تمتلك أسطولا أكبر من الآن، إذ بلغ حينها عدد الحافلات 1200 حافلة، و 175 مترو، وكل 4 دقائق كان هناك سير جولان منتظم للمترو، غير أنه في العام الفارط 2021 تراجع الأسطول، إلى 600 حافلة، وفي السنة الحالية 2022 تقلّص إلى نحو 250 حافلة و15 مترو فقط، مُشيرا إلى أن هذا الاسطول "غير كاف لتأمين سفرات الحرفاء بالعاصمة".
هذا وشدّد على ضرورة تحديد موعد صرف أجور الأعوان في أقرب الآجال.
