أهميّة الاعداد الجيّد للمواعيد الثنائية المرتقبة بين البلدين على غرار الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي التونسي الأمريكي والدورة التاسعة للمجلس التونسي الأمريكي للتجارة والاستثمار والدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المشتركة، أبراز محاور لقاء محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 19 ماي 2021، Joey Hood، بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على متانة وعراقة علاقات الصداقة التونسية -الأمريكية والحرص الدائم على الارتقاء بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات الحيويّة. كما نوّه الجانبان بضرورة تكثيف الجهود ثنائيّا ودوليّا قصد الحدّ من تداعيات جائحة كوفيد – 19 لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
من جهته، أكّد Joey Hood حرص الجانب الأمريكي على مواصلة دعم الانتقال الديمقراطي في تونس، معبّرا عن ارتياحه للتقدّم الحاصل في المفاوضات الثنائية بخصوص إنجاز برنامج "مندمج تونس" المموّل من قبل مؤسسة تحدي الألفية كأحد أهمّ مكوّنات الشراكة التونسية الأمريكية. كما أكّد المسؤول الأمريكي دعم بلاده لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
هذا، ومثّل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث عبّر الجانبان عن ارتياحهما للتطورّات السياسية الأخيرة التي شهدتها الساحة الليبية. من جهة أخرى، تم التطرق إلى تطور الأوضاع في فلسطين، حيث أكّد كاتب الدولة على موقف تونس الثّابت تجاه القضية الفلسطينيّة والتزامها بالدفاع عنها ودعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التحرّك للوقف الفوري لكلّ أشكال الاعتداءات والجرائم في حقّ الشعب الفلسطيني.
أهميّة الاعداد الجيّد للمواعيد الثنائية المرتقبة بين البلدين على غرار الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي التونسي الأمريكي والدورة التاسعة للمجلس التونسي الأمريكي للتجارة والاستثمار والدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المشتركة، أبراز محاور لقاء محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 19 ماي 2021، Joey Hood، بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على متانة وعراقة علاقات الصداقة التونسية -الأمريكية والحرص الدائم على الارتقاء بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات الحيويّة. كما نوّه الجانبان بضرورة تكثيف الجهود ثنائيّا ودوليّا قصد الحدّ من تداعيات جائحة كوفيد – 19 لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
من جهته، أكّد Joey Hood حرص الجانب الأمريكي على مواصلة دعم الانتقال الديمقراطي في تونس، معبّرا عن ارتياحه للتقدّم الحاصل في المفاوضات الثنائية بخصوص إنجاز برنامج "مندمج تونس" المموّل من قبل مؤسسة تحدي الألفية كأحد أهمّ مكوّنات الشراكة التونسية الأمريكية. كما أكّد المسؤول الأمريكي دعم بلاده لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
هذا، ومثّل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث عبّر الجانبان عن ارتياحهما للتطورّات السياسية الأخيرة التي شهدتها الساحة الليبية. من جهة أخرى، تم التطرق إلى تطور الأوضاع في فلسطين، حيث أكّد كاتب الدولة على موقف تونس الثّابت تجاه القضية الفلسطينيّة والتزامها بالدفاع عنها ودعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التحرّك للوقف الفوري لكلّ أشكال الاعتداءات والجرائم في حقّ الشعب الفلسطيني.