عقد الاتحاد الجهوي للشغل بتونس بمقره صباح اليوم ندوة صحفية خصصت للنظر في وضعية السكك الحديدية بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والبنية التحتية والنقص الفادح في القطارات والأعوان ناهيك عن الاعتداءات التي يتعرض لها إطارات وأعوان الشركة.
وقال عضو الاتحاد الجهوي صالح أنصاري خلال مداخلته ان قطاع السكة الحديدية يعاني الكثير رغم الدعوات المستمرة لإيقاف النزيه الذي يشهده هذا المجال الحيوي، محملا في ذات السياق سلطة الإشراف ممثلة في وزارة النقل المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع وخاصة ما يتعرض له الأعوان من اعتداءات يومية بسبب النقص في الأسطول والمعدات وبالتالي تردي الخدمات المسداة للمواطنين.
من جهته أكد محمد الناجي حمدي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل وكاتب عام الفرع الجامعي للنقل بتونس انه لا وجود لاية اقتناءات للقطارات لتدعيم الأسطول المتهالك للشركة، وفق توصيفه.
كما أشار حمدي إلى الدخول في تحركات احتجاجية للدفاع عن ديمومة المؤسسة وحق التونسي في نقل عمومي على السكة يستجيب لكل الشروط خاصة السلامة، مؤكدا عقد هيئة إدارية يوم 28 أكتوبر الجاري ستجمع كل النقابات الأساسية للسكة يتم خلالها اقتراح الخطوات والتحركات النضالية، وفق تعبيره.
واعتبر عضو الجامعة العامة للسكك الحديدية صابر بالسرور أن أهم المطالب المرفوعة هي توعية المسافرين خاصة التلاميذ ودعوتهم للحفاظ على القطارات وكل مكونات السكة الحديدية ببلادنا مع الوقوف أمام كل الاعتداءات التي يتعرض لها أعوان الشركة يوميا، ناهيك عن ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية ومعدات الشركة التي انتشرت بصفة كبيرة مؤخرا و أدت إلى عدة حوادث خطيرة،وفق تعبيره، مطالبا وزارة النقل بالتدخل لوقف ما وصفه بالنزيف والتجاوزات.
جمال الفرشيشي
تصوير: منير بن ابراهيم
عقد الاتحاد الجهوي للشغل بتونس بمقره صباح اليوم ندوة صحفية خصصت للنظر في وضعية السكك الحديدية بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والبنية التحتية والنقص الفادح في القطارات والأعوان ناهيك عن الاعتداءات التي يتعرض لها إطارات وأعوان الشركة.
وقال عضو الاتحاد الجهوي صالح أنصاري خلال مداخلته ان قطاع السكة الحديدية يعاني الكثير رغم الدعوات المستمرة لإيقاف النزيه الذي يشهده هذا المجال الحيوي، محملا في ذات السياق سلطة الإشراف ممثلة في وزارة النقل المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع وخاصة ما يتعرض له الأعوان من اعتداءات يومية بسبب النقص في الأسطول والمعدات وبالتالي تردي الخدمات المسداة للمواطنين.
من جهته أكد محمد الناجي حمدي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل وكاتب عام الفرع الجامعي للنقل بتونس انه لا وجود لاية اقتناءات للقطارات لتدعيم الأسطول المتهالك للشركة، وفق توصيفه.
كما أشار حمدي إلى الدخول في تحركات احتجاجية للدفاع عن ديمومة المؤسسة وحق التونسي في نقل عمومي على السكة يستجيب لكل الشروط خاصة السلامة، مؤكدا عقد هيئة إدارية يوم 28 أكتوبر الجاري ستجمع كل النقابات الأساسية للسكة يتم خلالها اقتراح الخطوات والتحركات النضالية، وفق تعبيره.
واعتبر عضو الجامعة العامة للسكك الحديدية صابر بالسرور أن أهم المطالب المرفوعة هي توعية المسافرين خاصة التلاميذ ودعوتهم للحفاظ على القطارات وكل مكونات السكة الحديدية ببلادنا مع الوقوف أمام كل الاعتداءات التي يتعرض لها أعوان الشركة يوميا، ناهيك عن ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية ومعدات الشركة التي انتشرت بصفة كبيرة مؤخرا و أدت إلى عدة حوادث خطيرة،وفق تعبيره، مطالبا وزارة النقل بالتدخل لوقف ما وصفه بالنزيف والتجاوزات.
