تولى رئيس الحكومة، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة ( ولاية نابل)، تكريم كل منتسبي هذه الوحدة الذين شاركوا فجر أمس الاثنين، في عملية استباقية قامت بها الوحدة بمعية قوات الجيش الوطني في جبل الشعانبي بالقصرين، وتم خلالها القضاء على خمسة إرهابيين.
ووفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، أثنى المشيشي على مجهودات عناصر تلك الوحدة ووطنيتهم العالية وإخلاصهم في الدفاع عن حوزة البلاد، معتبرا أن هذا التكريم يشمل كل أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية الذين لا يتوانون في الدفاع عن الوطن.
واعتبر في كلمة له أن هذه العملية هي أبرز دليل على القدرة العملياتية والفنية التي تتمتع بها الوحدة المختصة للحرس الوطني فضلا عن قدرتها على التأقلم مع كل ظروف العمل الصعبة والتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وشبّه المشيشي الضربة التي وجّهتها القوات الأمنية والعسكرية للإرهابيين ب"عملية جراحية شديدة الدقة، أثبتت الجاهزية الفائقة للقوات وقدرتها على التعامل مع مختلف ميادين القتال، إضافة إلى الكفاءة العالية والذكاء في التعامل مع العدو".
وشدّد هشام المشيشي على أن هذه العملية المشتركة "تحمل رسالة للسياسيين، مفادها أن حب تونس والدفاع عن أمنها ومصالحها يجب أن يوحد الجميع في سبيل تحقيق هذا الهدف". وختم متوجها للعناصر المشاركة في هذه العملية قائلا "بوجودكم أنتم ستبقى تونس ٱمنة، ولن يبقى مكان للإرهاب في تونس".
واطلع رئيس الحكومة، بالمناسبة، على عرض تفصيلي حول العملية المشتركة الاستباقية التي قامت بها الوحدة المختصة بمعية قوات الجيش الوطني فجر أمس في جبل الشعانبي بالقصرين، وتمكنت خلالها من القضاء على خمسة عناصر إرهابية تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع، من ضمنهم أمير الكتيبة.
تولى رئيس الحكومة، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة ( ولاية نابل)، تكريم كل منتسبي هذه الوحدة الذين شاركوا فجر أمس الاثنين، في عملية استباقية قامت بها الوحدة بمعية قوات الجيش الوطني في جبل الشعانبي بالقصرين، وتم خلالها القضاء على خمسة إرهابيين.
ووفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، أثنى المشيشي على مجهودات عناصر تلك الوحدة ووطنيتهم العالية وإخلاصهم في الدفاع عن حوزة البلاد، معتبرا أن هذا التكريم يشمل كل أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية الذين لا يتوانون في الدفاع عن الوطن.
واعتبر في كلمة له أن هذه العملية هي أبرز دليل على القدرة العملياتية والفنية التي تتمتع بها الوحدة المختصة للحرس الوطني فضلا عن قدرتها على التأقلم مع كل ظروف العمل الصعبة والتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وشبّه المشيشي الضربة التي وجّهتها القوات الأمنية والعسكرية للإرهابيين ب"عملية جراحية شديدة الدقة، أثبتت الجاهزية الفائقة للقوات وقدرتها على التعامل مع مختلف ميادين القتال، إضافة إلى الكفاءة العالية والذكاء في التعامل مع العدو".
وشدّد هشام المشيشي على أن هذه العملية المشتركة "تحمل رسالة للسياسيين، مفادها أن حب تونس والدفاع عن أمنها ومصالحها يجب أن يوحد الجميع في سبيل تحقيق هذا الهدف". وختم متوجها للعناصر المشاركة في هذه العملية قائلا "بوجودكم أنتم ستبقى تونس ٱمنة، ولن يبقى مكان للإرهاب في تونس".
واطلع رئيس الحكومة، بالمناسبة، على عرض تفصيلي حول العملية المشتركة الاستباقية التي قامت بها الوحدة المختصة بمعية قوات الجيش الوطني فجر أمس في جبل الشعانبي بالقصرين، وتمكنت خلالها من القضاء على خمسة عناصر إرهابية تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع، من ضمنهم أمير الكتيبة.