اشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم السبت بروضة الشهداء بمدينة بنزرت، على موكب إحياء الذكرى 59 لعيد الجلاء .
وأدى رئيس الدولة بالساحة الخارجية لروضة الشهداء تحية العلم على أنغام النشيد الوطني، ثم استعرض تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة أدت له التحية .
وبالفضاء الداخلي لروضة الشهداء تولى رئيس الدولة على مستوى النصب التذكاري ، وضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح الشهداء الأبرار.
كما تحادث رئيس الدولة بالمناسبة مع عدد من المقاومين والمناضلين الذين حضروا هذا الموكب، حيث اكد رعاية الدولة التونسية الدائمة لهم والمكانة البارزة لجميع شهداء الوطن ولعائلاتهم مشددا على تواصل العمل على تحقيق الجلاء و"لكن ليس الجلاء من الاستعمار بل من عملاء الاستعمار" ، وفق تعبيره
و في رده على ملاحظات واستفسارات بعض قدماء المقاومين حول الوضع العام بالبلاد قال قيس سعيد :"سنواصل العمل على نفس النهج الذي انطلقنا منه وسنعيد المجد لتونس بتضافر كل الجهود "، متابعا :"سننقذ الدولة التونسية وشعبها من براثن كل هؤلاء الذين يعبثون او يحاولون العبث بمقدرات الشعب التونسي".
كما استذكر رئيس الجمهورية مع المقاومين، محطات من النضال من أجل استقلال تونس، وبعض احداث معركة الجلاء ببنزرت لاسيما المذبحة التي حصلت في جويلية 1961 وذهب ضحيتها آلاف التونسيين.
وحضرالموكب، بالخصوص رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش ، و أعضاء المجلس الأعلى للجيوش، و والي بنزرت سمير عبد اللاوي .
كما تولى رئيس الجمهورية بالمناسبة، افتتاح وتدشين المتحف التاريخي لجيش البحر والنادي البحري بمنطقة راس البلاط ببنزرت
يشار الى ان ولاية بنزرت وعلى غرار مختلف جهات البلاد التونسية ،تحي اليوم الذكرى 59 لعيد الجلاء المجيد حيث يعد 15 اكتوبر 1963 تاريخ اجلاء اخر جندي عن الاراضي التونسية عن ولاية بنزرت ومحطة هامة في تاريخ تونس بعد الاستقلال ،حيث دارت مواجهة مسلحة في جويلية 1961 بين القوات الفرنسية المرابطة والجيش التونسي تسانده أعداد من المتطوعين وقد خلفت هذه الاحداث عددا من الشهداء والجرحى
وبهذه المناسبة تمت برمجة عدد من الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والتنشيطية بولاية بنزرت التي تم اعدادها وتنفيذها على مدى اسبوع كامل الى جانب برمجة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والابداعية.
وبالفضاء الداخلي لروضة الشهداء تولى رئيس الدولة على مستوى النصب التذكاري ، وضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح الشهداء الأبرار.
كما تحادث رئيس الدولة بالمناسبة مع عدد من المقاومين والمناضلين الذين حضروا هذا الموكب، حيث اكد رعاية الدولة التونسية الدائمة لهم والمكانة البارزة لجميع شهداء الوطن ولعائلاتهم مشددا على تواصل العمل على تحقيق الجلاء و"لكن ليس الجلاء من الاستعمار بل من عملاء الاستعمار" ، وفق تعبيره
و في رده على ملاحظات واستفسارات بعض قدماء المقاومين حول الوضع العام بالبلاد قال قيس سعيد :"سنواصل العمل على نفس النهج الذي انطلقنا منه وسنعيد المجد لتونس بتضافر كل الجهود "، متابعا :"سننقذ الدولة التونسية وشعبها من براثن كل هؤلاء الذين يعبثون او يحاولون العبث بمقدرات الشعب التونسي".
كما استذكر رئيس الجمهورية مع المقاومين، محطات من النضال من أجل استقلال تونس، وبعض احداث معركة الجلاء ببنزرت لاسيما المذبحة التي حصلت في جويلية 1961 وذهب ضحيتها آلاف التونسيين.
وحضرالموكب، بالخصوص رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش ، و أعضاء المجلس الأعلى للجيوش، و والي بنزرت سمير عبد اللاوي .
كما تولى رئيس الجمهورية بالمناسبة، افتتاح وتدشين المتحف التاريخي لجيش البحر والنادي البحري بمنطقة راس البلاط ببنزرت
يشار الى ان ولاية بنزرت وعلى غرار مختلف جهات البلاد التونسية ،تحي اليوم الذكرى 59 لعيد الجلاء المجيد حيث يعد 15 اكتوبر 1963 تاريخ اجلاء اخر جندي عن الاراضي التونسية عن ولاية بنزرت ومحطة هامة في تاريخ تونس بعد الاستقلال ،حيث دارت مواجهة مسلحة في جويلية 1961 بين القوات الفرنسية المرابطة والجيش التونسي تسانده أعداد من المتطوعين وقد خلفت هذه الاحداث عددا من الشهداء والجرحى
وبهذه المناسبة تمت برمجة عدد من الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والتنشيطية بولاية بنزرت التي تم اعدادها وتنفيذها على مدى اسبوع كامل الى جانب برمجة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والابداعية.
وات