شددت المختصة في سلامة وجودة الأغذية، رئيسة قسم بالمعهد الوطني للتغذية رنا غلوفي على أن الاستهلاك اليومي للشخص الواحد من مادة السكر المضاف يجب ألا يتجاوز 25 غراما، أي ما يعادل 6 ملاعق صغيرة في اليوم.
وأضافت المختصة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنه حسب آخر الدراسات المحينة لمنظمة الصحة العالمية، انه لا يجب أن تتجاوز كمية السكر المضاف التي يستهلكها الشخص الواحد في اليوم 25 غراما، باعتبار احتواء عديد المواد الغذائية المصنعة على مادة السكر رغم أنها لا تنتمي الى أصناف الحلويات.
وأوضحت إنه غالبا ما تضاف مادة السكر الى مواد غذائية مصنعة تستعمل بكثافة في إعداد الوجبات الغذائية، لأن السكر يحفظ هذه المواد من الجراثيم ويحسن من مذاقها، داعية الى ضرورة قراءة التأشيرة الموجودة على علب وأغلفة المنتوجات المصنعة للاطلاع الى كمية السكر في تركيبتها.
ويمكّن الاطلاع على قائمة مكونات المنتوج المصنع، من التفطن الى كمية السكر المضاف فيه، والتأكد بالتالي من أن استهلاكه لا يؤدي الى تجاوز كمية السكر المسموح بها في اليوم الواحد، وفق ما أفادت به الأخصائية منبهة الى أنه غالبا ما يشار الى مادة السكر بمسميات أخرى مختلفة مثل "قليقوز" وفريكتوز" و"مالتوز" وشراب الذرى وغيرها.
ولفتت الى أن السكر الأسمر والعسل وسكر التمر لا يعدون من بدائل السكر كما يتم الترويج له لكن يُنصح باستعمالهم باعتدال عوضا عن السكر الأبيض نظرا لاحتوائهم على عدة فيتامينات مفيدة للجسم من جهة، ولتجنب استهلاك المواد الكميائية الضارة التي يقع استعمالها في عملية تكرير السكر الأبيض من جهة أخرى.
ودعت المختصة الى تجنب المواد الغذائية التي يقع تحليتها باعتماد بدائل السكر والمضافات الغذائية، موضحة أنه رغم أن هذه المواد خالية من السعيرات، الا أن الافراط في استهلاكها من شأنه أن يحدث طفرات في خلايا الجسم وفي تركيبتها وهو ما يسرع من انتشار الخلايا السرطانية في الدم، حسب آخر تقرير صادر عن وكالة السلامة الغذائية الأوروبية.
وخلصت المختصة الى أن جميع الأبحاث أثبتت ان نبتة "الستيفيا" تعد المادة المُحلّية الوحيدة الآمنة والتي يمكن استعمالها كبديل للسكر شريطة أن تكون بيولوجية أو أن يقع اقتناؤها من المسالك التجارية المراقبة باعتبار أنها تحتاج الى معالجة قبل استهلاكها، للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية التي تعلّقت بها.
ونبهت المختصة الى أن اخر التقارير أثبتت بصفة قطعية أن الافراط في استهلاك السكر الأبيض يعد عامل اختطار في الإصابة بسرطانات القلون والثدي والرحم دون اعتبار بقية الأمراض الأخرى مثل السكري والسمنة والسكتات القلبية، داعية الى تعويد الجسم على استهلاك أقل ما يمكن من المواد المحلية والحلويات بجميع بأنواعها.
وات
شددت المختصة في سلامة وجودة الأغذية، رئيسة قسم بالمعهد الوطني للتغذية رنا غلوفي على أن الاستهلاك اليومي للشخص الواحد من مادة السكر المضاف يجب ألا يتجاوز 25 غراما، أي ما يعادل 6 ملاعق صغيرة في اليوم.
وأضافت المختصة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنه حسب آخر الدراسات المحينة لمنظمة الصحة العالمية، انه لا يجب أن تتجاوز كمية السكر المضاف التي يستهلكها الشخص الواحد في اليوم 25 غراما، باعتبار احتواء عديد المواد الغذائية المصنعة على مادة السكر رغم أنها لا تنتمي الى أصناف الحلويات.
وأوضحت إنه غالبا ما تضاف مادة السكر الى مواد غذائية مصنعة تستعمل بكثافة في إعداد الوجبات الغذائية، لأن السكر يحفظ هذه المواد من الجراثيم ويحسن من مذاقها، داعية الى ضرورة قراءة التأشيرة الموجودة على علب وأغلفة المنتوجات المصنعة للاطلاع الى كمية السكر في تركيبتها.
ويمكّن الاطلاع على قائمة مكونات المنتوج المصنع، من التفطن الى كمية السكر المضاف فيه، والتأكد بالتالي من أن استهلاكه لا يؤدي الى تجاوز كمية السكر المسموح بها في اليوم الواحد، وفق ما أفادت به الأخصائية منبهة الى أنه غالبا ما يشار الى مادة السكر بمسميات أخرى مختلفة مثل "قليقوز" وفريكتوز" و"مالتوز" وشراب الذرى وغيرها.
ولفتت الى أن السكر الأسمر والعسل وسكر التمر لا يعدون من بدائل السكر كما يتم الترويج له لكن يُنصح باستعمالهم باعتدال عوضا عن السكر الأبيض نظرا لاحتوائهم على عدة فيتامينات مفيدة للجسم من جهة، ولتجنب استهلاك المواد الكميائية الضارة التي يقع استعمالها في عملية تكرير السكر الأبيض من جهة أخرى.
ودعت المختصة الى تجنب المواد الغذائية التي يقع تحليتها باعتماد بدائل السكر والمضافات الغذائية، موضحة أنه رغم أن هذه المواد خالية من السعيرات، الا أن الافراط في استهلاكها من شأنه أن يحدث طفرات في خلايا الجسم وفي تركيبتها وهو ما يسرع من انتشار الخلايا السرطانية في الدم، حسب آخر تقرير صادر عن وكالة السلامة الغذائية الأوروبية.
وخلصت المختصة الى أن جميع الأبحاث أثبتت ان نبتة "الستيفيا" تعد المادة المُحلّية الوحيدة الآمنة والتي يمكن استعمالها كبديل للسكر شريطة أن تكون بيولوجية أو أن يقع اقتناؤها من المسالك التجارية المراقبة باعتبار أنها تحتاج الى معالجة قبل استهلاكها، للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية التي تعلّقت بها.
ونبهت المختصة الى أن اخر التقارير أثبتت بصفة قطعية أن الافراط في استهلاك السكر الأبيض يعد عامل اختطار في الإصابة بسرطانات القلون والثدي والرحم دون اعتبار بقية الأمراض الأخرى مثل السكري والسمنة والسكتات القلبية، داعية الى تعويد الجسم على استهلاك أقل ما يمكن من المواد المحلية والحلويات بجميع بأنواعها.