اتفقت وزارة السياحة والصناعات التقليدية وكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت"، على مواصلة التشاور لوضع برنامج تشاركي واضح المعالم وقابل للتنفيذ موجه لسياحة كبار السّن بما يمكن من تطوير المنتوج السياحي في تونس وضمان اكثر استدامة للقطاع.
وبحث وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، مقترح كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، خلال لقائه صباح الثلاثاء، وفدا من المنظمة يتراسه، طارق الشريف.
وشدّد الجانبان على ضرورة مواصلة تنظيم اللقاءات والاطلاع على انتظارات المعنيين بهذا المجال في تونس وفي الخارج في إطار شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وتدارس اللقاء السبل الكفيلة بتطوير هذه الخطة والتطرق الى مختلف مكوناتها باعتبارها يمكن أن تساهم في مزيد تنشيط الحركية السياحية خاصة في الفترة الشتوية وتضمن استدامة القطاع السياحي، إلى جانب التطرق الى أهم الشركاء المحتملين والجهات التي يمكن أن تساهم في تطويرها.
وأكد بلحسين، بالمناسبة، ان وزارة السياحة تسعى، في إطار تنفيذ مخطط استرجاع النشاط السياحي للفترة القادمة، إلى تنويع المنتوج والعرض السياحي لضمان أكثر استدامة للقطاع معتبرا السياحة الموجهة للمسنّين سواء القادمين من أوروبا أو من مختلف دول العالم ذات أهمية.
ولاحظ ان عدة وجهات منافسة طورت قطاع سياحة المسنّين، الذي يستقطب أعدادا هامة من هذه الفئة التي تتميز بقضاء فترة طويلة (فترة الشتاء) وتقبل على منتوجات متنوعة أهمها الاستشفاء والعلاج بمياه البحر والثقافة والمواقع الأثرية والمتاحف. وات
اتفقت وزارة السياحة والصناعات التقليدية وكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت"، على مواصلة التشاور لوضع برنامج تشاركي واضح المعالم وقابل للتنفيذ موجه لسياحة كبار السّن بما يمكن من تطوير المنتوج السياحي في تونس وضمان اكثر استدامة للقطاع.
وبحث وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، مقترح كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، خلال لقائه صباح الثلاثاء، وفدا من المنظمة يتراسه، طارق الشريف.
وشدّد الجانبان على ضرورة مواصلة تنظيم اللقاءات والاطلاع على انتظارات المعنيين بهذا المجال في تونس وفي الخارج في إطار شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وتدارس اللقاء السبل الكفيلة بتطوير هذه الخطة والتطرق الى مختلف مكوناتها باعتبارها يمكن أن تساهم في مزيد تنشيط الحركية السياحية خاصة في الفترة الشتوية وتضمن استدامة القطاع السياحي، إلى جانب التطرق الى أهم الشركاء المحتملين والجهات التي يمكن أن تساهم في تطويرها.
وأكد بلحسين، بالمناسبة، ان وزارة السياحة تسعى، في إطار تنفيذ مخطط استرجاع النشاط السياحي للفترة القادمة، إلى تنويع المنتوج والعرض السياحي لضمان أكثر استدامة للقطاع معتبرا السياحة الموجهة للمسنّين سواء القادمين من أوروبا أو من مختلف دول العالم ذات أهمية.
ولاحظ ان عدة وجهات منافسة طورت قطاع سياحة المسنّين، الذي يستقطب أعدادا هامة من هذه الفئة التي تتميز بقضاء فترة طويلة (فترة الشتاء) وتقبل على منتوجات متنوعة أهمها الاستشفاء والعلاج بمياه البحر والثقافة والمواقع الأثرية والمتاحف. وات
