جدد وزير التربية فتحي السلاوتي، الثلاثاء، "التاكيد على الارتقاء بالأوضاع المعنويّة والمهنيّة للمدرسين بوصفها عاملا أساسيّا من عوامل النّهوض الشّامل بمكانة التّعليم العمومي خاصة وقيادة التغيير المنشود بالمنظومة التربوية عموما".
وأكد السلاوتي، في رسالة وجهها الى المدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرّسين الموافق ل 5 أكتوبر من كل سنة، "الالتزام بمواصلة تعزيز قنوات الحوار ضمن مسار تشاركي مع هياكل الطرف الاجتماعي الممثّلة للمدرّسين، في معالجة الصّعوبات المهنيّة الطارئة والتّفاعل المثمر لتخطّيها، وخاصّة مسار مراجعة البرامج وتطويرها، وإرساء الأسس اللّازمة لضمان تمكين المدرّسين من تطوير كفاياتهم وتجويد أدائهم."
واقر وزير التربية، بجدارة المربين "بالارتقاء بوضعهم المادي وتحسينه، بالرّغم ممّا يشهده واقع المدرسة العمومية اليوم من ندرة الموارد في ظلّ ما تعرفه المالية العمومية من صعوبات وممّا يعيشه القطاع التربوي في العالم من تحوّلات متسارعة وتحدّيات دقيقة تقتضي من الجميع الالتفاف حول المدرسة العمومية ومزيد العناية والدّعم للفاعلين التربويين بها".
ويكتسي الاحتفال العالمي بهذا اليوم أهمّية كبرى، حسب نص الرسالة، لكونه يكرّس القيمة الاعتباريّة للمدرّس ويرسّخ مكانته المرموقة في الوسط المدرسي وفي المجتمع عامّة، حيث ينتظم اليوم العالمي للمدرّسين هذا العام، وبعد مضيّ أكثر من عامين ونصف على تفشّي جائحة كوفيد 19، تحت شعار:
"يبدأ التحوّل في التّعليم، مع المدرّسين"
وتحتفل الأسرة الدّولية باليوم العالمي للمدرسين يوم 5 اكتوبر من كل سنة منذ عام 1994، وذلك إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1966.
وتاتي هذه الرسالة في وقت يعيش فيه قطاع التربية على وقع ازمة بين الجامعة العامة للتعليم الاساسي ووزارة التربية على خلفية مطالب تتعلق بتحسين المقدرة الشرائية للمدرسين وصرف مستحقاتهم المالية وإنهاء التشغيل الهش اذ يمثل عدد المدرسين المتعاقدين ثلث العاملين في القطاع
وكانت الجامعة قد اصدرت، امس الاثنين، شددت فيه على أن الظروف المعيشية للمدرسين تزداد سوء واصفة حال المدرسة العمومية ب" الكارثي" داعية الى ضرورة إعادة تصنيف التدريس كمهنة شاقة واصلاح المنظومة التربوية بشكل عميق يمس كل عناصرها.
وجددت في سياق آخر، مساندتها للمدرسين المتعاقدين العاملين في اطار التشغيل الهش معتبرة أن المربي يستقبل هذه السنة، اليوم العالمي للمعلم، في ظروف غير عادية تفرض الإقرار بحقه في مكانة اجتماعية مرموقة منددة بما وصفته عدم احترام سلطة الإشراف لمصداقية التفاوض بخصوص عدم تفعيل محاضر الجلسات المبرمة بين الطرفين.
ولفتت الجامعة العامة للتعليم الأساسي الى أن الوزارة لا تلتزم بالانتظام في صرف مستحقات المدرسين (الساعات الإضافية و التنشيط الثقافي ومنحة الريف والمنح الشهرية.
وات
جدد وزير التربية فتحي السلاوتي، الثلاثاء، "التاكيد على الارتقاء بالأوضاع المعنويّة والمهنيّة للمدرسين بوصفها عاملا أساسيّا من عوامل النّهوض الشّامل بمكانة التّعليم العمومي خاصة وقيادة التغيير المنشود بالمنظومة التربوية عموما".
وأكد السلاوتي، في رسالة وجهها الى المدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرّسين الموافق ل 5 أكتوبر من كل سنة، "الالتزام بمواصلة تعزيز قنوات الحوار ضمن مسار تشاركي مع هياكل الطرف الاجتماعي الممثّلة للمدرّسين، في معالجة الصّعوبات المهنيّة الطارئة والتّفاعل المثمر لتخطّيها، وخاصّة مسار مراجعة البرامج وتطويرها، وإرساء الأسس اللّازمة لضمان تمكين المدرّسين من تطوير كفاياتهم وتجويد أدائهم."
واقر وزير التربية، بجدارة المربين "بالارتقاء بوضعهم المادي وتحسينه، بالرّغم ممّا يشهده واقع المدرسة العمومية اليوم من ندرة الموارد في ظلّ ما تعرفه المالية العمومية من صعوبات وممّا يعيشه القطاع التربوي في العالم من تحوّلات متسارعة وتحدّيات دقيقة تقتضي من الجميع الالتفاف حول المدرسة العمومية ومزيد العناية والدّعم للفاعلين التربويين بها".
ويكتسي الاحتفال العالمي بهذا اليوم أهمّية كبرى، حسب نص الرسالة، لكونه يكرّس القيمة الاعتباريّة للمدرّس ويرسّخ مكانته المرموقة في الوسط المدرسي وفي المجتمع عامّة، حيث ينتظم اليوم العالمي للمدرّسين هذا العام، وبعد مضيّ أكثر من عامين ونصف على تفشّي جائحة كوفيد 19، تحت شعار:
"يبدأ التحوّل في التّعليم، مع المدرّسين"
وتحتفل الأسرة الدّولية باليوم العالمي للمدرسين يوم 5 اكتوبر من كل سنة منذ عام 1994، وذلك إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1966.
وتاتي هذه الرسالة في وقت يعيش فيه قطاع التربية على وقع ازمة بين الجامعة العامة للتعليم الاساسي ووزارة التربية على خلفية مطالب تتعلق بتحسين المقدرة الشرائية للمدرسين وصرف مستحقاتهم المالية وإنهاء التشغيل الهش اذ يمثل عدد المدرسين المتعاقدين ثلث العاملين في القطاع
وكانت الجامعة قد اصدرت، امس الاثنين، شددت فيه على أن الظروف المعيشية للمدرسين تزداد سوء واصفة حال المدرسة العمومية ب" الكارثي" داعية الى ضرورة إعادة تصنيف التدريس كمهنة شاقة واصلاح المنظومة التربوية بشكل عميق يمس كل عناصرها.
وجددت في سياق آخر، مساندتها للمدرسين المتعاقدين العاملين في اطار التشغيل الهش معتبرة أن المربي يستقبل هذه السنة، اليوم العالمي للمعلم، في ظروف غير عادية تفرض الإقرار بحقه في مكانة اجتماعية مرموقة منددة بما وصفته عدم احترام سلطة الإشراف لمصداقية التفاوض بخصوص عدم تفعيل محاضر الجلسات المبرمة بين الطرفين.
ولفتت الجامعة العامة للتعليم الأساسي الى أن الوزارة لا تلتزم بالانتظام في صرف مستحقات المدرسين (الساعات الإضافية و التنشيط الثقافي ومنحة الريف والمنح الشهرية.