- حكومة بودن أصبحت جزءا من المشكل وليست الحلّ وعلى سعيد تغييرها
قدّم عدد من أعضاء حركة الشعب ترشحات فردية للانتخابات التشريعية المُقرّر اجراؤها يوم 17 ديسمبر القادم.
وبما أن القانون الإنتخابي الجديد نصّ على أن نظام الإقتراع سيكون على الأفراد وليس القائمات، غير أن هؤلاء الذين قرّروا الترشح لن يكونوا تحت لواء حركة الشعب حتى وإن كان القانون الانتخابي تضمن نظام الإقتراع على الأفراد.
وفي هذا الإطار أفاد حاتم البوبكري القيادي في حركة الشعب والنائب في مجلس نواب الشعب المُنحل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن من قدّموا ترشحاتهم يبقوا من أبناء مشروع حركة الشعب، مُعبّرا عن أمله أن يعودوا إلى رشدهم وأن يعودوا إلى خيمة الحركة، مُشيرا إلا أنه "لا خيمة لهم خارج حركة الشعب ولا مكان لهم خارجه".
وكان العشرات من المؤتمرين قد انسحبوا من أشغال المؤتمر الثاني للحركة بسبب ما أعلنوه من وجود خرق لقرار المجلس الوطني السابق لانعقاد المؤتمر الذي ضبط آليات تصعيد المؤتمرين، وهو المؤتمر الذي عُقد أيام 25 و26 و27 مارس الفارط.
وبخصوص موقفه من آداء حكومة نجلاء بودن، وصفها البوبكري بـ"الحكومة الفاشلة "بالنسبة اليه وبالنسبة لحركة الشعب، وأنه بحسب تقييمهم فإن هذه الحكومة لم تشتغل على المشاكل الحقيقية للشعب وأهملت المسائل الاقتصادية والإجتماعية، وأنها تسير بقوة نحو سياسة التداين وتعميق الأزمة.
وتابع بالقول "حكومة بودن أصبحت جزءا من المشكل وليست الحلّ".
وشدّد البوبكري على أنه على رئيس الجمهورية قيس سعيد تشكيل حكومة جديدة طالما الواقع أثبت فشل هذه الحكومة على جميع المستويات، وفق قوله.
درصاف اللموشي
- حكومة بودن أصبحت جزءا من المشكل وليست الحلّ وعلى سعيد تغييرها
قدّم عدد من أعضاء حركة الشعب ترشحات فردية للانتخابات التشريعية المُقرّر اجراؤها يوم 17 ديسمبر القادم.
وبما أن القانون الإنتخابي الجديد نصّ على أن نظام الإقتراع سيكون على الأفراد وليس القائمات، غير أن هؤلاء الذين قرّروا الترشح لن يكونوا تحت لواء حركة الشعب حتى وإن كان القانون الانتخابي تضمن نظام الإقتراع على الأفراد.
وفي هذا الإطار أفاد حاتم البوبكري القيادي في حركة الشعب والنائب في مجلس نواب الشعب المُنحل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن من قدّموا ترشحاتهم يبقوا من أبناء مشروع حركة الشعب، مُعبّرا عن أمله أن يعودوا إلى رشدهم وأن يعودوا إلى خيمة الحركة، مُشيرا إلا أنه "لا خيمة لهم خارج حركة الشعب ولا مكان لهم خارجه".
وكان العشرات من المؤتمرين قد انسحبوا من أشغال المؤتمر الثاني للحركة بسبب ما أعلنوه من وجود خرق لقرار المجلس الوطني السابق لانعقاد المؤتمر الذي ضبط آليات تصعيد المؤتمرين، وهو المؤتمر الذي عُقد أيام 25 و26 و27 مارس الفارط.
وبخصوص موقفه من آداء حكومة نجلاء بودن، وصفها البوبكري بـ"الحكومة الفاشلة "بالنسبة اليه وبالنسبة لحركة الشعب، وأنه بحسب تقييمهم فإن هذه الحكومة لم تشتغل على المشاكل الحقيقية للشعب وأهملت المسائل الاقتصادية والإجتماعية، وأنها تسير بقوة نحو سياسة التداين وتعميق الأزمة.
وتابع بالقول "حكومة بودن أصبحت جزءا من المشكل وليست الحلّ".
وشدّد البوبكري على أنه على رئيس الجمهورية قيس سعيد تشكيل حكومة جديدة طالما الواقع أثبت فشل هذه الحكومة على جميع المستويات، وفق قوله.
