عبر عدد كبير من المشاركين في هذه النسخة من منتدى الصيدليات أهمية هذا الملتقى نظرا لما يتيحه من فرص للتلاقي والحوار والنقاش وبينوا في حديثهم لـ"الصباح" عن دوره في فسح المجال لبحث إمكانات النهوض بالمنظومة الصحية في تونس في مستويات مختلفة. إذ أكد زبير قيقة، صيدلي وعضو هيئة تنظيم المنتدى أن الهدف من هذه الدورة هو العمل على تثمين دور الصيدلي وذلك بالدفع لوضع منظومة جديدة وتشريعات أخرى تعزز دوره بما يساهم في إخراج هذه المهنة من جمودها وتطوير. فيما أكد مهدي بن مرزوق أن الهام في هذه الدورة أنها تمكن من وضع لبنة تكنولوجية تمكن الصيادة من تلافي إشكالية نقص الأدوية فضلا عن الدور الذي أصبح يحظى به الصيدلي اليوم في منظومة الصحة والتداوي.
في جانب آخر اعتبر الصيدلي مالك مقني، عضو بالنقابة المنظمة للمنتدى، أن الهام في هذا الملتقى الدولي أنه يشجع الجميع على تطوير مهنة وعمل الصيدلي في المنظومة الصحية ليتجاوز دوره بيع الدواء وذلك استئناسا بالتجربة التي اضطلع بها هذا القطاع في أزمة "كوفيد 19" وفق تقديره، خاصة أنه يعتبر أن 80 % من المشاركين في المنتدى هم صيادلة. واعتبر هذا العامل كفيل بإفراز مقترحات عملية ستعمل النقابة التونسية للصيادلة في القطاع الخاص على العمل على تكريسه وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع الصحة وفي مقدمتها وزارة الصحة.
في سياق متصل أفاد كمال الدغري، مكلف بالتسويق بأحد المخابر المختصة في المواد شبه طبية، أن المؤسسة التي يمثلها تشارك للمرة الخامسة في هذه التظاهرة الصحية الكبرى ليقين القائمين ليها بأهمية التفكير والنقاش المشترك لبحث حلول واستراتيجيات جديدة لتطوير الخدمات. واعتبر ما تسجله هذه الدورة من إقبال كبير يعود إلى ما عايشه المهنيون والموزعون والعاملين في المجال من صعوبات في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الأزمات العالمية وتداعياتها على الوضع العام في تونس وأضاف قائلا: "في الحقيقة أصبحت صناعة المواد شبه طبية وطبيه جد صعبة ومكلفة في تونس بسبب غلاء المواد الأولية ونحن ننتظر تدخل سلطة الإشراف لتنظيم العملية". فيما قالت د. رانيا طاهي" نائب رئيس إحدى الشركات المختصة في توريد الأدوية والمواد طبية وشبه طبية أن صناعة وتركيب مثل هذه المواد في تونس تعد عملية جد صعبة اليوم في ظل الارتفاع المسجل في الأسعار على نحو يؤثر على ترويج المنتوج في السوق التونسية لذلك اعتبرت أن الحل الذي اختاره البعض هو التوريد رغم ما يواجهونه من مضاعفة في قيمة الأداءات الديوانية.
نزيهة
عبر عدد كبير من المشاركين في هذه النسخة من منتدى الصيدليات أهمية هذا الملتقى نظرا لما يتيحه من فرص للتلاقي والحوار والنقاش وبينوا في حديثهم لـ"الصباح" عن دوره في فسح المجال لبحث إمكانات النهوض بالمنظومة الصحية في تونس في مستويات مختلفة. إذ أكد زبير قيقة، صيدلي وعضو هيئة تنظيم المنتدى أن الهدف من هذه الدورة هو العمل على تثمين دور الصيدلي وذلك بالدفع لوضع منظومة جديدة وتشريعات أخرى تعزز دوره بما يساهم في إخراج هذه المهنة من جمودها وتطوير. فيما أكد مهدي بن مرزوق أن الهام في هذه الدورة أنها تمكن من وضع لبنة تكنولوجية تمكن الصيادة من تلافي إشكالية نقص الأدوية فضلا عن الدور الذي أصبح يحظى به الصيدلي اليوم في منظومة الصحة والتداوي.
في جانب آخر اعتبر الصيدلي مالك مقني، عضو بالنقابة المنظمة للمنتدى، أن الهام في هذا الملتقى الدولي أنه يشجع الجميع على تطوير مهنة وعمل الصيدلي في المنظومة الصحية ليتجاوز دوره بيع الدواء وذلك استئناسا بالتجربة التي اضطلع بها هذا القطاع في أزمة "كوفيد 19" وفق تقديره، خاصة أنه يعتبر أن 80 % من المشاركين في المنتدى هم صيادلة. واعتبر هذا العامل كفيل بإفراز مقترحات عملية ستعمل النقابة التونسية للصيادلة في القطاع الخاص على العمل على تكريسه وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع الصحة وفي مقدمتها وزارة الصحة.
في سياق متصل أفاد كمال الدغري، مكلف بالتسويق بأحد المخابر المختصة في المواد شبه طبية، أن المؤسسة التي يمثلها تشارك للمرة الخامسة في هذه التظاهرة الصحية الكبرى ليقين القائمين ليها بأهمية التفكير والنقاش المشترك لبحث حلول واستراتيجيات جديدة لتطوير الخدمات. واعتبر ما تسجله هذه الدورة من إقبال كبير يعود إلى ما عايشه المهنيون والموزعون والعاملين في المجال من صعوبات في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الأزمات العالمية وتداعياتها على الوضع العام في تونس وأضاف قائلا: "في الحقيقة أصبحت صناعة المواد شبه طبية وطبيه جد صعبة ومكلفة في تونس بسبب غلاء المواد الأولية ونحن ننتظر تدخل سلطة الإشراف لتنظيم العملية". فيما قالت د. رانيا طاهي" نائب رئيس إحدى الشركات المختصة في توريد الأدوية والمواد طبية وشبه طبية أن صناعة وتركيب مثل هذه المواد في تونس تعد عملية جد صعبة اليوم في ظل الارتفاع المسجل في الأسعار على نحو يؤثر على ترويج المنتوج في السوق التونسية لذلك اعتبرت أن الحل الذي اختاره البعض هو التوريد رغم ما يواجهونه من مضاعفة في قيمة الأداءات الديوانية.