قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، اليوم الجمعة، خلال نقطة إعلامية أن تونس من بين الدول العربية الرائدة في وضع قوانين خاصة بالمسنين وهو القانون المتعلق بحماية المسنين والذي اعتبرته نقلة تشريعية.
كما أفادت وزيرة الأسرة أن القانون تضمّن مقاربة حقوقية واخرى مواطنية أي المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، مع مقاربة النوع الاجتماعي والتوجه للدفاع عن واقع المرأة المسنة، لافتة إلى أنه منذ شهر جانفي الى غاية شهر ماي الماضي تم تلقي 22 إشعار عنف ضد مسنات تتجاوز أعمارهن 60 سنة.
وحول مصادقة جلسة العمل الوزارية باشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أمس الخميس، على الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن 2030-2022، وتزامنا مع احتفاء بلادنا باليوم العالمي شددت الوزيرة على وجوب أن يعيش المسن بكرامة وفِي تكامل مع جميع الأجيال، على أن شعار هذه الاستراتيجية "شيخوخة نشيطة وحياة كريمة".
وبيّنت أنه سيتم الانطلاق في الخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية التي تهتم بـ 5 محاور، المحور الأول حول حوكمة قطاع المُسن بهدف ايجاد اطار مؤسساتي وتشريعي، يكون أكثر مواكبة وتفاعلا مع مشكلات كبار السن، اما المحور الثاني فيتعلق بحماية كبار السن من الفقر والهشاشة وتحسين ظروف عيشهم، وبالنسبة للمحور الثالث فيهم حق نفاذ كبار السن إلى الخدمات الصحية اللائقة. ويتمثل المحور الرابع في حق مشاركة كبار السن في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. أما المحور الخامس فهو دعم دور الأسرة في رعاية المسنين.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على بعث مجلة خاصة بالمسنين تهتم بالجانب الحقوقي للمسن، ومن المنتظر أن تعرض المجلة على مجلس وزاري قبل نهاية السنة.
درصاف اللموشي
قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، اليوم الجمعة، خلال نقطة إعلامية أن تونس من بين الدول العربية الرائدة في وضع قوانين خاصة بالمسنين وهو القانون المتعلق بحماية المسنين والذي اعتبرته نقلة تشريعية.
كما أفادت وزيرة الأسرة أن القانون تضمّن مقاربة حقوقية واخرى مواطنية أي المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، مع مقاربة النوع الاجتماعي والتوجه للدفاع عن واقع المرأة المسنة، لافتة إلى أنه منذ شهر جانفي الى غاية شهر ماي الماضي تم تلقي 22 إشعار عنف ضد مسنات تتجاوز أعمارهن 60 سنة.
وحول مصادقة جلسة العمل الوزارية باشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أمس الخميس، على الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن 2030-2022، وتزامنا مع احتفاء بلادنا باليوم العالمي شددت الوزيرة على وجوب أن يعيش المسن بكرامة وفِي تكامل مع جميع الأجيال، على أن شعار هذه الاستراتيجية "شيخوخة نشيطة وحياة كريمة".
وبيّنت أنه سيتم الانطلاق في الخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية التي تهتم بـ 5 محاور، المحور الأول حول حوكمة قطاع المُسن بهدف ايجاد اطار مؤسساتي وتشريعي، يكون أكثر مواكبة وتفاعلا مع مشكلات كبار السن، اما المحور الثاني فيتعلق بحماية كبار السن من الفقر والهشاشة وتحسين ظروف عيشهم، وبالنسبة للمحور الثالث فيهم حق نفاذ كبار السن إلى الخدمات الصحية اللائقة. ويتمثل المحور الرابع في حق مشاركة كبار السن في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. أما المحور الخامس فهو دعم دور الأسرة في رعاية المسنين.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على بعث مجلة خاصة بالمسنين تهتم بالجانب الحقوقي للمسن، ومن المنتظر أن تعرض المجلة على مجلس وزاري قبل نهاية السنة.
