إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بقصر المعارض بالكرم.. منتدى الصيادلة في دورته الخامسة يبحث تعزيز دور الصيدلي ما بعد "الدواء"

يحتضن قصر المعارض بالكرم أيام 29 و30 سبتمبر وغرة أكتوبر النسخة الخامسة لمنتدى الصيدليات الذي تنظمه النقابة التونسية للصيدليات الخاصة بإشراف رئيس النقابة نوفل عميرة، وذلك بمشاركة وزارة الصحة وعدة هياكل ومؤسسات صحية وتكنولوجية متداخلة إضافة إلى مؤسسات بنكية ومالية وتجارية أخرى. 

وتدور دورة هذا العام تحت شعار "الصيدلي ما بعد الدواء" بما يحيل له ذلك من سعي أهل المهنة لتطوير دور الصيدلي في المنظومة الصحية لاسيما في ظل التطورات المسجلة في القطاع الصحي في هذه المرحلة واستئناسا بتجربة أهل القطاع أثناء أزمة "كوفيد 19"، وذلك بالانفتاح على اختصاصات وخدمات ومهام أخرى في ظل التطور المسجل في المجال الصحي بشكل عام، على نحو يكون هذا المنتدى الذي يسجل حضور ومشاركة هياكل وأطراف متداخلة في القطاع الصحي، مناسبة لطرح وتقديم مقترحات ومبادرات للنهوض بالخدمات الصيدلية بشكل خاص والمنظومة الصحية بشكل عام، مثلما أكد ذلك نوفل عميرة في اليوم الافتتاحي للمنتدى.

إذ تسجل هذه الدورة حضور أكثر من أربعة آلاف مشارك 80 % صيادلة من تونس ومن تسع بلدان أجنبية على غرار الجزائر وليبيا والكامرون وبوركينافاسو والمغرب والبرتغال وبلجيكا إضافة إلى مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف صيدلي من كامل جهات الجمهورية و2000 من أصحاب الصيدليات الخاصة من بين أكثر من 2300 صيدلية خاصة في تونس. ولعل ما يميز هذه الدورة الجديدة في تاريخ المنتدى أنها تسجل مشاركة موسعة لا تقتصر على الصيادلة فقط وإنما ممثلي قطاعات صحية وخدماتية ومالية أخرى وتكنولوجية ذات صلة بالصناعات الدوائية وتوزيعها والتجارة والاستثمار في مجالات صيدلانية وصحية، مثلما أكده بعض المتدخلين في مختلف الفعاليات التي يتضمنها برنامج هذا المندى، الذي أصبح يشكل ملتقى كبيرا وهاما لعقد اللقاءات والتبادلات بين المتخصصين البارزين القادمين من آفاق مختلفة والمنتمين إلى مختلف القطاعات الصحية، لاسيما في ظل إجماع الحاضرين على ضرورة النهوض بقطاع الصيدلة وتطوير أدائه وأدواره وفق ما يتطلبه الوضع وإخراج المهنة من حالة الجمود التي كانت عليها وذلك عبر تطوير التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع في مستويات مختلفة والسعي لتطوير آليات التكوين الدراسة للاختصاص بما يساهم في تطوير مهامه ويضطلع بمهام أخرى في العلاج والتداوي بصفة مقننة.   

ويتضمن المنتدى في نسخته الخامسة برنامجا متنوعا وشاملا يشمل تنظيم الندوات واللقاءات وتخصيص مساحات للحوار والنقاش وتنظيم ورشات عمل وغيرها، وذلك بمشاركة مختصين في مجالات متداخلة في قطاع الصحة وفي علاقة بالصيدلة صحة المواطن، يشارك فيها أصحاب مخابر ومختصين في الصناعات الدوائية وعاملين في قطاعات طبية وشبه طبية فضلا عن موزعين وموردين وغيرهم.           

مسابقة لرقمنة القطاع الصحي

وقد فتحت نقابة الصيادلة في القطاع الخاص على هامش هذا المنتدى سابقة لاختيار أفضل مشروع لمنصة لرقمنة القطاع الصحي للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية في تونس وذلك والقضاء على معضلة الفوضى و"الفساد" وفقدان الأدوية وعدم توفر بعضها، بمشاركة 200 شاب يتوزعون بين طلبة ومهندسين وناشطين في مجال الاتصال والتكنولوجيا والرقمنة. لتتكفل النقابة المنظمة للمنتدى وبالتعاون مع شركائها بهذا المشروع منحه لوزارة الصحة لتطبيقه. وتقدر قيمة الفائز في هذه المسابقة 10 آلاف دينار فيما يتم تأطير أصحاب المشاريع من المشاركين من أصحاب المراكز الأولى، وفق ما أكدته ثريا النيفر، الكاتبة العامة لنفس النقابة. 

                       الصحة الرقمية

كما يتضمن برنامج المنتدى مواصلة النسخة الرابعة من " Tunisia E-HealthValley " حول الصحة الرقمية، ليحظى بمساحة هامة في فضاء قصر المعارض بالكرم، نظرا لأهمية المواضيع المطروحة والمتدخلين فيها بالحوار والنقاش وتقديم المقترحات والمبادرات من مجالات عديدة ذات صلة بالقطاع الصحي في شموليته، خاصة أنها تمكن من طرح مشاغل المهنيين من صيادلة موزعين وصناعيين ومخابر وموردين وعاملين في مجالات تقنية وتنولوجية ورقمية ذات علاقة بالمجال.

وتم إمضاء جملة من الاتفاقيات بين النقابة التونسية للصيدليات الخاصة مع مؤسسات بنكية وصحية، فضلا عن تنظيم معارض للصيدليات ومخابر صناعة الأدوية والتجهيزات والآلات الطبية وشبه الطبية في أروقة المعرض إضافة إلى مشاركة بعض العارضين من بينهم سيارات "MG " لتغطي معارض المنتدى في تنوعها كامل مساحة قصر العارض بالكرم.   

نزيهة الغضباني

 بقصر المعارض بالكرم.. منتدى الصيادلة في دورته الخامسة يبحث تعزيز دور الصيدلي ما بعد "الدواء"

يحتضن قصر المعارض بالكرم أيام 29 و30 سبتمبر وغرة أكتوبر النسخة الخامسة لمنتدى الصيدليات الذي تنظمه النقابة التونسية للصيدليات الخاصة بإشراف رئيس النقابة نوفل عميرة، وذلك بمشاركة وزارة الصحة وعدة هياكل ومؤسسات صحية وتكنولوجية متداخلة إضافة إلى مؤسسات بنكية ومالية وتجارية أخرى. 

وتدور دورة هذا العام تحت شعار "الصيدلي ما بعد الدواء" بما يحيل له ذلك من سعي أهل المهنة لتطوير دور الصيدلي في المنظومة الصحية لاسيما في ظل التطورات المسجلة في القطاع الصحي في هذه المرحلة واستئناسا بتجربة أهل القطاع أثناء أزمة "كوفيد 19"، وذلك بالانفتاح على اختصاصات وخدمات ومهام أخرى في ظل التطور المسجل في المجال الصحي بشكل عام، على نحو يكون هذا المنتدى الذي يسجل حضور ومشاركة هياكل وأطراف متداخلة في القطاع الصحي، مناسبة لطرح وتقديم مقترحات ومبادرات للنهوض بالخدمات الصيدلية بشكل خاص والمنظومة الصحية بشكل عام، مثلما أكد ذلك نوفل عميرة في اليوم الافتتاحي للمنتدى.

إذ تسجل هذه الدورة حضور أكثر من أربعة آلاف مشارك 80 % صيادلة من تونس ومن تسع بلدان أجنبية على غرار الجزائر وليبيا والكامرون وبوركينافاسو والمغرب والبرتغال وبلجيكا إضافة إلى مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف صيدلي من كامل جهات الجمهورية و2000 من أصحاب الصيدليات الخاصة من بين أكثر من 2300 صيدلية خاصة في تونس. ولعل ما يميز هذه الدورة الجديدة في تاريخ المنتدى أنها تسجل مشاركة موسعة لا تقتصر على الصيادلة فقط وإنما ممثلي قطاعات صحية وخدماتية ومالية أخرى وتكنولوجية ذات صلة بالصناعات الدوائية وتوزيعها والتجارة والاستثمار في مجالات صيدلانية وصحية، مثلما أكده بعض المتدخلين في مختلف الفعاليات التي يتضمنها برنامج هذا المندى، الذي أصبح يشكل ملتقى كبيرا وهاما لعقد اللقاءات والتبادلات بين المتخصصين البارزين القادمين من آفاق مختلفة والمنتمين إلى مختلف القطاعات الصحية، لاسيما في ظل إجماع الحاضرين على ضرورة النهوض بقطاع الصيدلة وتطوير أدائه وأدواره وفق ما يتطلبه الوضع وإخراج المهنة من حالة الجمود التي كانت عليها وذلك عبر تطوير التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع في مستويات مختلفة والسعي لتطوير آليات التكوين الدراسة للاختصاص بما يساهم في تطوير مهامه ويضطلع بمهام أخرى في العلاج والتداوي بصفة مقننة.   

ويتضمن المنتدى في نسخته الخامسة برنامجا متنوعا وشاملا يشمل تنظيم الندوات واللقاءات وتخصيص مساحات للحوار والنقاش وتنظيم ورشات عمل وغيرها، وذلك بمشاركة مختصين في مجالات متداخلة في قطاع الصحة وفي علاقة بالصيدلة صحة المواطن، يشارك فيها أصحاب مخابر ومختصين في الصناعات الدوائية وعاملين في قطاعات طبية وشبه طبية فضلا عن موزعين وموردين وغيرهم.           

مسابقة لرقمنة القطاع الصحي

وقد فتحت نقابة الصيادلة في القطاع الخاص على هامش هذا المنتدى سابقة لاختيار أفضل مشروع لمنصة لرقمنة القطاع الصحي للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية في تونس وذلك والقضاء على معضلة الفوضى و"الفساد" وفقدان الأدوية وعدم توفر بعضها، بمشاركة 200 شاب يتوزعون بين طلبة ومهندسين وناشطين في مجال الاتصال والتكنولوجيا والرقمنة. لتتكفل النقابة المنظمة للمنتدى وبالتعاون مع شركائها بهذا المشروع منحه لوزارة الصحة لتطبيقه. وتقدر قيمة الفائز في هذه المسابقة 10 آلاف دينار فيما يتم تأطير أصحاب المشاريع من المشاركين من أصحاب المراكز الأولى، وفق ما أكدته ثريا النيفر، الكاتبة العامة لنفس النقابة. 

                       الصحة الرقمية

كما يتضمن برنامج المنتدى مواصلة النسخة الرابعة من " Tunisia E-HealthValley " حول الصحة الرقمية، ليحظى بمساحة هامة في فضاء قصر المعارض بالكرم، نظرا لأهمية المواضيع المطروحة والمتدخلين فيها بالحوار والنقاش وتقديم المقترحات والمبادرات من مجالات عديدة ذات صلة بالقطاع الصحي في شموليته، خاصة أنها تمكن من طرح مشاغل المهنيين من صيادلة موزعين وصناعيين ومخابر وموردين وعاملين في مجالات تقنية وتنولوجية ورقمية ذات علاقة بالمجال.

وتم إمضاء جملة من الاتفاقيات بين النقابة التونسية للصيدليات الخاصة مع مؤسسات بنكية وصحية، فضلا عن تنظيم معارض للصيدليات ومخابر صناعة الأدوية والتجهيزات والآلات الطبية وشبه الطبية في أروقة المعرض إضافة إلى مشاركة بعض العارضين من بينهم سيارات "MG " لتغطي معارض المنتدى في تنوعها كامل مساحة قصر العارض بالكرم.   

نزيهة الغضباني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews