تحادثت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة مع سفير ألمانيا الاتحادية بتونس بيتر بروغل .Peter Prügel
وعبّرت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة عن اعتزازها لما بلغه مستوى التعاون الثنائي بين تونس وألمانيا الاتحادية خصوصا في مرحلة ما بعد كوفيد-19، مؤكدة على ضرورة مزيد تطوير التعاون في القطاع السياحي عبر بعث مشاريع مجددة تستجيب لحاجيات الجانبين، وتعزيز الاستثمارات في قطاعات الطاقات المتجددة. كما اقترحت رئيسة الحكومة التفكير في تأطير الهجرة الدائرية باعتبارها حلا لمشكلة نقص اليد العاملة بالضفة الأوروبية وفرصة لتوفير فرص الشغل وللحد من الهجرة غير النظامية من الضفة الجنوبية.
واستعرضت رئيسة الحكومة إنجازات الحكومة بخصوص تنفيذ بنود خارطة الطريق السياسية المعلن عنها انطلاقا من الاستشارة والاستفتاء والقانون الانتخابي والتي ستختتم بإجراء الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2022، كما تطرّقت لمدى التقدم في المحادثات مع صندوق النقد الدولي وآخر الاستعدادات للمشاركة في اجتماعات الخريف في منتصف أكتوبر 2022 وطلبت بالمناسبة دعم شركاء تونس في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من مسار الإصلاحات الاقتصاديّة.
من جهته، أثنى الديبلوماسي الألماني على نجاح تونس في التوصّل إلى اتفاق بين الحكومة والمنظمات الوطنية العريقة والعمل في إطار تشاركي بخصوص الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية المزمع القيام بها، مؤكّدا في هذا الصدد على دعم بلاده لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
واستعرض السفير الألماني خلال اللقاء عددا من مشاريع التعاون المشترك التي تواجه بعض صعوبات في تنفيذها، وطلب العمل على رفع العراقيل التي تحول دون إنجازها في أفضل الآجال.
تحادثت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة مع سفير ألمانيا الاتحادية بتونس بيتر بروغل .Peter Prügel
وعبّرت رئيسة الحكومة بهذه المناسبة عن اعتزازها لما بلغه مستوى التعاون الثنائي بين تونس وألمانيا الاتحادية خصوصا في مرحلة ما بعد كوفيد-19، مؤكدة على ضرورة مزيد تطوير التعاون في القطاع السياحي عبر بعث مشاريع مجددة تستجيب لحاجيات الجانبين، وتعزيز الاستثمارات في قطاعات الطاقات المتجددة. كما اقترحت رئيسة الحكومة التفكير في تأطير الهجرة الدائرية باعتبارها حلا لمشكلة نقص اليد العاملة بالضفة الأوروبية وفرصة لتوفير فرص الشغل وللحد من الهجرة غير النظامية من الضفة الجنوبية.
واستعرضت رئيسة الحكومة إنجازات الحكومة بخصوص تنفيذ بنود خارطة الطريق السياسية المعلن عنها انطلاقا من الاستشارة والاستفتاء والقانون الانتخابي والتي ستختتم بإجراء الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2022، كما تطرّقت لمدى التقدم في المحادثات مع صندوق النقد الدولي وآخر الاستعدادات للمشاركة في اجتماعات الخريف في منتصف أكتوبر 2022 وطلبت بالمناسبة دعم شركاء تونس في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من مسار الإصلاحات الاقتصاديّة.
من جهته، أثنى الديبلوماسي الألماني على نجاح تونس في التوصّل إلى اتفاق بين الحكومة والمنظمات الوطنية العريقة والعمل في إطار تشاركي بخصوص الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية المزمع القيام بها، مؤكّدا في هذا الصدد على دعم بلاده لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
واستعرض السفير الألماني خلال اللقاء عددا من مشاريع التعاون المشترك التي تواجه بعض صعوبات في تنفيذها، وطلب العمل على رفع العراقيل التي تحول دون إنجازها في أفضل الآجال.