علمت "الصباح نيوز ان النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس استأنفت قرارات قاضي التحقيق بابقاء بعض المتهمين بحالة سراح مع تأجيل استنطاقهم وكذلك الافراج عن بعضهم.
وعن هؤلاء المتهمين فهم كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير الشؤون الدينية سابقا نور الدين الخادمي والقيادي علي العريض وكذلك الحبيب اللوز ورجل الأعمال محمد فريخة والنائب السابق بائتلاف الكرامة محمد العفاس.
وينتظر وفق المعطيات المتوفرة اما ان تنقض دائرة الاتهام قرار قاضي التحقيق وتطلب منه إصدار البطاقات القضائية اللازمة او ان تسانده في قراراته.
يذكر وأنه تم يوم الأربعاء الموافق لـ21 سبتمبر الجاري عرض كافة المشمولين بالتتبع في ملف التسفير الى بؤر التوتر على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بعد أن كانت بتاريخ 11 سبتمبر قد أذنت بفتح التحقيقات والأبحاث في مايخص ذلك الملف.
وكانت النيابة العمومية في هذا السياق أذنت لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب ببوشوشة بالاحتفاظ وإيقاف عدة أطراف لها علاقة بهذا الملف حيث تم الإحتفاظ برئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار تونس قرطاج الدولي عبد الكريم العبيدي لمدة 5 أيام قابلة للتمديد وذلك على ذمة الأبحاث المتعلقة بالملف ذاته.
وشملت الإيقافات ايضا اطارات امنية سابقة على غرار فتحي البلدي وفتحي بوصيدة والنائب السابق رضا الجوادي والشيخ البشير بلحسن وأشخاص آخرين وتجاوز عدد المحتفظ بهم العشرة أشخاص.
وتم بتاريخ 12 سبتمبر الاحتفاظ برجل الأعمال والنائب السابق محمد فريخة وذلك على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورط في شبكات التسفير، وجاء قرار الاحتفاظ بمحمد فريخة على خلفية الإشتباه به في ارتكاب جرائم إرهابية وهو متهم بالمشاركة في ترحيل تونسيين إلى مناطق الصراع ، من بينها سوريا ليقع لاحقا الابقاء عليه بحالة سراح
وكانت حركة النهضة وعدد من قياداتها من أبرز المشمولين بالأبحاث في هذا الملف حيث تم توجيه استدعاء لكل من رئيس الحركة راشد الغنوشي والقيادي بالحركة علي العريض والحبيب اللوز من قبل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة، للمثول أمامها يوم الإثنين 19 سبتمبر الجاري وتقرر الابقاء عليهم بحالة سراح.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز ان النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس استأنفت قرارات قاضي التحقيق بابقاء بعض المتهمين بحالة سراح مع تأجيل استنطاقهم وكذلك الافراج عن بعضهم.
وعن هؤلاء المتهمين فهم كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير الشؤون الدينية سابقا نور الدين الخادمي والقيادي علي العريض وكذلك الحبيب اللوز ورجل الأعمال محمد فريخة والنائب السابق بائتلاف الكرامة محمد العفاس.
وينتظر وفق المعطيات المتوفرة اما ان تنقض دائرة الاتهام قرار قاضي التحقيق وتطلب منه إصدار البطاقات القضائية اللازمة او ان تسانده في قراراته.
يذكر وأنه تم يوم الأربعاء الموافق لـ21 سبتمبر الجاري عرض كافة المشمولين بالتتبع في ملف التسفير الى بؤر التوتر على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بعد أن كانت بتاريخ 11 سبتمبر قد أذنت بفتح التحقيقات والأبحاث في مايخص ذلك الملف.
وكانت النيابة العمومية في هذا السياق أذنت لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب ببوشوشة بالاحتفاظ وإيقاف عدة أطراف لها علاقة بهذا الملف حيث تم الإحتفاظ برئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار تونس قرطاج الدولي عبد الكريم العبيدي لمدة 5 أيام قابلة للتمديد وذلك على ذمة الأبحاث المتعلقة بالملف ذاته.
وشملت الإيقافات ايضا اطارات امنية سابقة على غرار فتحي البلدي وفتحي بوصيدة والنائب السابق رضا الجوادي والشيخ البشير بلحسن وأشخاص آخرين وتجاوز عدد المحتفظ بهم العشرة أشخاص.
وتم بتاريخ 12 سبتمبر الاحتفاظ برجل الأعمال والنائب السابق محمد فريخة وذلك على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورط في شبكات التسفير، وجاء قرار الاحتفاظ بمحمد فريخة على خلفية الإشتباه به في ارتكاب جرائم إرهابية وهو متهم بالمشاركة في ترحيل تونسيين إلى مناطق الصراع ، من بينها سوريا ليقع لاحقا الابقاء عليه بحالة سراح
وكانت حركة النهضة وعدد من قياداتها من أبرز المشمولين بالأبحاث في هذا الملف حيث تم توجيه استدعاء لكل من رئيس الحركة راشد الغنوشي والقيادي بالحركة علي العريض والحبيب اللوز من قبل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة، للمثول أمامها يوم الإثنين 19 سبتمبر الجاري وتقرر الابقاء عليهم بحالة سراح.