أكد محمد القوماني القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحركة تواصل آداء دورها من موقع المعارضة للتصدّي لمسار 25 جويلية.
وحول تحركاتهم القادمة أوضح القوماني "نحن نعتقد أن توحد المعارضة في اطار مشترك هو الكفيل بتعديل ميزان القوى وباقناع عموم الشعب التونسي بالحاجة إلى اعادة المسار الديمقراطي المعطل".
وبيّن أن النهضة اختارت العمل ضمن جبهة الخلاص الوطني وهي التي تعكس مواقفها، مُشيرا إلى أن جبهة الخلاص ستستأنف أنشطتها في الجهات والمركز بتحركات احتجاجية وباجتماعات عامة ومظاهرات في الشارع بداية من الشهر القادم.
وأوضح القوماني بأنه سيكون للحركة منتصف أكتوبر نشاط وطني مركزي ضمن جبهة الخلاص، على أنها تعمل على بلورة مقترحات اقتصادية واجتماعية بالأساس للخروج من الوضع الاقتصادي والإجتماعي الصعب، ولانقاذ تونس، وستقوم بعرض هذه الورقات لطيف واسع من المعارضة ولكل الفاعلين للتفكير بصفة رسمية وجدية في حكومة انقاذ، مُبرزا أن موعد طرح الورقات المذكورة سيكون قبل نهاية العام الجاري وقبل موعد الانتخابات التشريعي السابقة لأوانها المُقرّر تنظيمها في 17 ديسمبر.
وبسؤالنا حول رفض عدد من أحزب المعارضة من بينها التنسيقية التي تضم خمسة أحزاب العمال والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات التواجد في جبهة واحدة مع حركة النهضة، أجاب القوماني "نُقدّر أن الخماسي الذي اجتمع من أجل اسقاط الاستفتاء على الدستور الجديد سيستمر في نوع من العمل الجبهوي، وموضوعيا ليس بيننا أي اختلافات ونتقاطع في مقاطعة الانتخابات وضرورة استئناف المسار الديمقراطي".
وذكر القوماني أن الاختلاف مع الخماسي هو حول تقييم العشرية الفارطة، وما قبل 25 جويلية، لافتا إلى أن حركة النهضة تريد استئناف المسار وليس العودة إلى الحكم.
وتابع بالقول "ما يجمعنا المصالح الوطنية وتقديم الأهم على المهم، ومازلنا نراهن بأننا سنُوسّع جبهة الخلاص، في مطلع السنة السياسية، وسنحرص على الالتقاء مع الخماسي وبقية أطياف المعارضة، وأصبح شرطا حيويا لتغيير المشهد السياسي".
درصاف اللموشي
-هذه التحركات الاحتجاجية القادمة لجبهة الخلاص..
أكد محمد القوماني القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحركة تواصل آداء دورها من موقع المعارضة للتصدّي لمسار 25 جويلية.
وحول تحركاتهم القادمة أوضح القوماني "نحن نعتقد أن توحد المعارضة في اطار مشترك هو الكفيل بتعديل ميزان القوى وباقناع عموم الشعب التونسي بالحاجة إلى اعادة المسار الديمقراطي المعطل".
وبيّن أن النهضة اختارت العمل ضمن جبهة الخلاص الوطني وهي التي تعكس مواقفها، مُشيرا إلى أن جبهة الخلاص ستستأنف أنشطتها في الجهات والمركز بتحركات احتجاجية وباجتماعات عامة ومظاهرات في الشارع بداية من الشهر القادم.
وأوضح القوماني بأنه سيكون للحركة منتصف أكتوبر نشاط وطني مركزي ضمن جبهة الخلاص، على أنها تعمل على بلورة مقترحات اقتصادية واجتماعية بالأساس للخروج من الوضع الاقتصادي والإجتماعي الصعب، ولانقاذ تونس، وستقوم بعرض هذه الورقات لطيف واسع من المعارضة ولكل الفاعلين للتفكير بصفة رسمية وجدية في حكومة انقاذ، مُبرزا أن موعد طرح الورقات المذكورة سيكون قبل نهاية العام الجاري وقبل موعد الانتخابات التشريعي السابقة لأوانها المُقرّر تنظيمها في 17 ديسمبر.
وبسؤالنا حول رفض عدد من أحزب المعارضة من بينها التنسيقية التي تضم خمسة أحزاب العمال والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات التواجد في جبهة واحدة مع حركة النهضة، أجاب القوماني "نُقدّر أن الخماسي الذي اجتمع من أجل اسقاط الاستفتاء على الدستور الجديد سيستمر في نوع من العمل الجبهوي، وموضوعيا ليس بيننا أي اختلافات ونتقاطع في مقاطعة الانتخابات وضرورة استئناف المسار الديمقراطي".
وذكر القوماني أن الاختلاف مع الخماسي هو حول تقييم العشرية الفارطة، وما قبل 25 جويلية، لافتا إلى أن حركة النهضة تريد استئناف المسار وليس العودة إلى الحكم.
وتابع بالقول "ما يجمعنا المصالح الوطنية وتقديم الأهم على المهم، ومازلنا نراهن بأننا سنُوسّع جبهة الخلاص، في مطلع السنة السياسية، وسنحرص على الالتقاء مع الخماسي وبقية أطياف المعارضة، وأصبح شرطا حيويا لتغيير المشهد السياسي".