في تقديمه لموقفه ورؤية حركة النهضة حيال اطوار ومستجدات ملف التسفير ومكافحة الارهاب، قال نائب رئيس الحركة علي العريض في الندوة التي انتظمت اليوم بمقر الحزب بمونبليزير:"احتراما للقضاء وسرية التحقيق المتعهد بالملف تمت دعوتي الى جانب رئيس الحركة للتحقيق الذي كان في ظروف مرهقة خاصة لاعضاء لسان الدفاع حيث خضعت للتحقيق مدة 16 ساعة فيما لم يكن حال راشد الغوشي افضل مني اذ تم انهاكه بطول الانتظار ولسائل ان يسال الا يعتبر ذلك تعذيبا وتنكيلا؟ ومن المسؤول فرقة التحقيق ام النيابة العمومية؟".
وتابع العريض حديثه قائلا:"ان الذين تقدموا بالشكاية موضوع التحقيق ضدنا هم اشخاص عرفوا بعدائهم للنهضة وافترائهم على قياداتها بالادعاء بالباطل، فكيف يعتد بكلامهم وتهان في المقابل اطارات سابقة للدولة؟ ففي ذلك تسييس للملف لا غير".
وتساءل القيادي بالنهضة عن سبب عدم الاستئناس بتقارير ووثائق اللجان البرلمانية المعنية بملف التسفير والارهاب ناهيك عن عدم الاستماع لكل وزراء الداخية الذين شغلوا هذا المنصب في العشرية الاخيرة بالاضافة الى المسؤولين السامين حول ما يملكون من معطيات بهذا الخصوص، مستغربا الاقتصار عليه فقط دون غيره حيث قال في هذا السياق:"وفي ذلك دليل على ارادة النيل من شخصي ومن الحركة وليس بحثا عن الحقيقة".
وقال العريض:"بعد الكشف عن حادثة بئر علي بن خليفة سنة 2012 توصلنا حينها وبناء على معطيات الى وجود تنظيم مسلح في بلادنا، وكانت خطة العمل تقتضي الكشف عن معطيات حول تنظيم انصار الشريعة حيث كشفنا مخازن السلاح ونفذنا اعتقالات لقياداته. كما صنفنا هذا التنظيم كتنظيم ارهابي وهو ما انتقدنا في شانه عدة اطراف حقوقية، وقد فعلنا إجراء s17 وقررنا منع من سنهم أقل من 35 سنة من السفر إلا بعد التأكد".
واكد نائب رئيس حركة النهضة على الاختلاف الجوهري مع هذا التنظيم فكريا وسياسيا معتبرا ان "النهضة أكثر من نشر الاعتدال وأزال عن هؤلاء الشرعية والمشروعية الدينية عن مشروعهم الخطير لنشر الإسلام المعتدل"، موضحا ان ظاهرة السفر بما في ذلك إلى بؤر التوتر كانت موجودة وتكثفت خلال حالة الانفلات سنوات 2011 و2012 و2014 وقد شملت الكثير من الدول حتى الاوروبية، وفق تعبيره.
واعتبر علي العريض ان هناك محاولات لالصاق شبهة الارهاب به باعتباره وزيرا سابقا للداخلية ورئيس حكومة، مشددا على أن هؤلاء نسوا ان انصار الشريعة قد صنفوه عدوهم الاول، وفق توصيفه.
وقال نائب رئيس حركة النهضة:"انا على ثقة في القضاء النزيه الذي آمل ان يصمد امام الضغوطات في ملف ارادت السلطة القائمة من خلاله التغطية على فشلها السياسي والمجتمعي والمالي ".
جمال الفرشيشي
في تقديمه لموقفه ورؤية حركة النهضة حيال اطوار ومستجدات ملف التسفير ومكافحة الارهاب، قال نائب رئيس الحركة علي العريض في الندوة التي انتظمت اليوم بمقر الحزب بمونبليزير:"احتراما للقضاء وسرية التحقيق المتعهد بالملف تمت دعوتي الى جانب رئيس الحركة للتحقيق الذي كان في ظروف مرهقة خاصة لاعضاء لسان الدفاع حيث خضعت للتحقيق مدة 16 ساعة فيما لم يكن حال راشد الغوشي افضل مني اذ تم انهاكه بطول الانتظار ولسائل ان يسال الا يعتبر ذلك تعذيبا وتنكيلا؟ ومن المسؤول فرقة التحقيق ام النيابة العمومية؟".
وتابع العريض حديثه قائلا:"ان الذين تقدموا بالشكاية موضوع التحقيق ضدنا هم اشخاص عرفوا بعدائهم للنهضة وافترائهم على قياداتها بالادعاء بالباطل، فكيف يعتد بكلامهم وتهان في المقابل اطارات سابقة للدولة؟ ففي ذلك تسييس للملف لا غير".
وتساءل القيادي بالنهضة عن سبب عدم الاستئناس بتقارير ووثائق اللجان البرلمانية المعنية بملف التسفير والارهاب ناهيك عن عدم الاستماع لكل وزراء الداخية الذين شغلوا هذا المنصب في العشرية الاخيرة بالاضافة الى المسؤولين السامين حول ما يملكون من معطيات بهذا الخصوص، مستغربا الاقتصار عليه فقط دون غيره حيث قال في هذا السياق:"وفي ذلك دليل على ارادة النيل من شخصي ومن الحركة وليس بحثا عن الحقيقة".
وقال العريض:"بعد الكشف عن حادثة بئر علي بن خليفة سنة 2012 توصلنا حينها وبناء على معطيات الى وجود تنظيم مسلح في بلادنا، وكانت خطة العمل تقتضي الكشف عن معطيات حول تنظيم انصار الشريعة حيث كشفنا مخازن السلاح ونفذنا اعتقالات لقياداته. كما صنفنا هذا التنظيم كتنظيم ارهابي وهو ما انتقدنا في شانه عدة اطراف حقوقية، وقد فعلنا إجراء s17 وقررنا منع من سنهم أقل من 35 سنة من السفر إلا بعد التأكد".
واكد نائب رئيس حركة النهضة على الاختلاف الجوهري مع هذا التنظيم فكريا وسياسيا معتبرا ان "النهضة أكثر من نشر الاعتدال وأزال عن هؤلاء الشرعية والمشروعية الدينية عن مشروعهم الخطير لنشر الإسلام المعتدل"، موضحا ان ظاهرة السفر بما في ذلك إلى بؤر التوتر كانت موجودة وتكثفت خلال حالة الانفلات سنوات 2011 و2012 و2014 وقد شملت الكثير من الدول حتى الاوروبية، وفق تعبيره.
واعتبر علي العريض ان هناك محاولات لالصاق شبهة الارهاب به باعتباره وزيرا سابقا للداخلية ورئيس حكومة، مشددا على أن هؤلاء نسوا ان انصار الشريعة قد صنفوه عدوهم الاول، وفق توصيفه.
وقال نائب رئيس حركة النهضة:"انا على ثقة في القضاء النزيه الذي آمل ان يصمد امام الضغوطات في ملف ارادت السلطة القائمة من خلاله التغطية على فشلها السياسي والمجتمعي والمالي ".