قال عضو هيئة الانتخابات السابق نبيل عزيزي في تصريح لـ"الصباح" أن أكبر معضلة تواجهها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الانتخابات الخاصة بالتونسيين بالخارج هي التسجيل، وأضاف أنه يجب تمكين أكبر عدد ممكن من التونسيين بالخارج الذين تتوفر فيهم شروط الناخب من التسجيل وممارسة حقهم وهذا يقتضي تحيين عدد التونسيين بالخارج لأن الأرقام المتداولة غير دقيقة فالعدد ارتفع دون شك وذلك بالنظر إلى تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية خلال الأشهر الأخيرة بشكل كبير..
وذكر عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق أن تنقيح القانون الانتخابي الذي تم بمناسبة الاستفتاء والذي أتاح للهيئة إمكانية التسجيل الآلي لا يحل مشكل التسجيل بالنسبة إلى التونسيين المقيمين بالخارج لأن التسجيل الآلي يعتمد على العنوان الموجود في بطاقة التعريف الوطنية، وذكر أنه هو نفسه مقيم في الخارج منذ 40 سنة ولكن العنوان المسجل في بطاقة تعريفه موجود في تونس. وفسر أن المشكل الأكبر يتعلق بالسجل الانتخابي فهو ليس محينا وليس دقيقا وليس شاملا وهو ما ينجر عنه بالضرورة ضعف في نسبة مشاركة التونسيين بالخارج في الانتخابات.
قال عضو هيئة الانتخابات السابق نبيل عزيزي في تصريح لـ"الصباح" أن أكبر معضلة تواجهها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الانتخابات الخاصة بالتونسيين بالخارج هي التسجيل، وأضاف أنه يجب تمكين أكبر عدد ممكن من التونسيين بالخارج الذين تتوفر فيهم شروط الناخب من التسجيل وممارسة حقهم وهذا يقتضي تحيين عدد التونسيين بالخارج لأن الأرقام المتداولة غير دقيقة فالعدد ارتفع دون شك وذلك بالنظر إلى تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية خلال الأشهر الأخيرة بشكل كبير..
وذكر عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق أن تنقيح القانون الانتخابي الذي تم بمناسبة الاستفتاء والذي أتاح للهيئة إمكانية التسجيل الآلي لا يحل مشكل التسجيل بالنسبة إلى التونسيين المقيمين بالخارج لأن التسجيل الآلي يعتمد على العنوان الموجود في بطاقة التعريف الوطنية، وذكر أنه هو نفسه مقيم في الخارج منذ 40 سنة ولكن العنوان المسجل في بطاقة تعريفه موجود في تونس. وفسر أن المشكل الأكبر يتعلق بالسجل الانتخابي فهو ليس محينا وليس دقيقا وليس شاملا وهو ما ينجر عنه بالضرورة ضعف في نسبة مشاركة التونسيين بالخارج في الانتخابات.