أكد نجيب العياري، أمين عام مساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين لـ"الصباح نيوز"، أن الحركة لم تحسم بعد في قرار مشاركتها في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المقبلة من عدمه على اعتبار أن القرار جماعي بما يمكن الجميع من تحمل مسؤولية ذلك في المستقبل مبينا أن المكتب السياسي ينكب حاليا على دراسة القانون الانتخابي بتمعن ليتم تحديد موقف نهائي يتم إعلانه أثر ذلك في بيان رسمي. لكنه في المقبل شدد على أن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين حزب سياسي ضالع في تاريخ تونس السياسي يحافظ ويتمسك بثوابت الحركة من مبادئ وقيم سياسية شبّ عليها أبناؤها على امتداد عقود.
وأضاف قائلا: "نحن حزب سياسي يبقى هدفنا المشاركة في تغيير العقلية والمسار السياسي القائم وذلك في تقديري لا يكون بالشكل الناجع والمطلوب إلا من خلال البرلمان، وهذا ما يعني أن هذه المعادلة تتطلب ضرورة المشاركة في الانتخابات ولكن القرار الفصل يبقى جماعي ليس فردي".
في جانب آخر من حديثه أكد نجيب العياري أن الحركة اختارت مواصلة العمل بعيدا عن التحالفات بعد أن رفضت الدخول في جبهات وتكتلات سياسية، وأضاف قائلا: "في الحقيقة لا يجمعنا أي شيء بالأحزاب السياسية المكونة للمشهد السياسي لأنه لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ثوابتها وأدبياتها ونحن نعمل خلال هذه المرحلة على إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بعد الأزمة التي مر بها وكادت تعصف به، وديدننا في ذلك مقولة الراحل محمد مواعدة 0+0 نتيجتها صفر". موضحا أن الساحة السياسية اليوم يسودها الارتباك والضبابية والغموض ولم تتمخض بعد عن رؤى جديدة وقوى جديدة".
نزيهة الغضباني
قرار المشاركة في الانتخابات جماعي سنحسم فيه قريبا
أكد نجيب العياري، أمين عام مساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين لـ"الصباح نيوز"، أن الحركة لم تحسم بعد في قرار مشاركتها في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المقبلة من عدمه على اعتبار أن القرار جماعي بما يمكن الجميع من تحمل مسؤولية ذلك في المستقبل مبينا أن المكتب السياسي ينكب حاليا على دراسة القانون الانتخابي بتمعن ليتم تحديد موقف نهائي يتم إعلانه أثر ذلك في بيان رسمي. لكنه في المقبل شدد على أن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين حزب سياسي ضالع في تاريخ تونس السياسي يحافظ ويتمسك بثوابت الحركة من مبادئ وقيم سياسية شبّ عليها أبناؤها على امتداد عقود.
وأضاف قائلا: "نحن حزب سياسي يبقى هدفنا المشاركة في تغيير العقلية والمسار السياسي القائم وذلك في تقديري لا يكون بالشكل الناجع والمطلوب إلا من خلال البرلمان، وهذا ما يعني أن هذه المعادلة تتطلب ضرورة المشاركة في الانتخابات ولكن القرار الفصل يبقى جماعي ليس فردي".
في جانب آخر من حديثه أكد نجيب العياري أن الحركة اختارت مواصلة العمل بعيدا عن التحالفات بعد أن رفضت الدخول في جبهات وتكتلات سياسية، وأضاف قائلا: "في الحقيقة لا يجمعنا أي شيء بالأحزاب السياسية المكونة للمشهد السياسي لأنه لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ثوابتها وأدبياتها ونحن نعمل خلال هذه المرحلة على إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بعد الأزمة التي مر بها وكادت تعصف به، وديدننا في ذلك مقولة الراحل محمد مواعدة 0+0 نتيجتها صفر". موضحا أن الساحة السياسية اليوم يسودها الارتباك والضبابية والغموض ولم تتمخض بعد عن رؤى جديدة وقوى جديدة".