يمثل، اليوم، كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي بالحركة علي العريض أمام وحدة مكافحة الارهاب بثكنة 20 مارس ببوشوشة لسماعهما فيما عرف بملف التسفير الى بؤر التوتر.
وشملت الأبحاث اكثر من 100 شخص بينهم رجال أعمال وسياسيين ومحامين فضلا عن قيادات من حركة النهضة واطارات أمنية على غرار كل من لزهر لونقو مدير عام سابق للمصالح المختصة (موقوف) وعبد الكريم العبيدي رئيس سابق لفرقة حماية الطائرات المحتفظ به على ذمة القضية ورجل الأعمال محمد فريخة بحالة احتفاظ ورضا الجوادي بحالة احتفاظ وفتحي البلدي محتفظ به كذلك، ووزير الشؤون الدينية سابقا نور الدين الخادمي بحالة تقديم والحبيب اللوز القيادي بالنهضة والمحتفظ به أيضا....
وانطلقت الأبحاث في ملف التسفير بناء على شكاية كانت رفعتها فاطمة المسدي النائبة السابقة بالبرلمان ليعود بالتالي هذا الملف ليطفو من جديد على سطح الأحداث.
وكانت المسدي اتهمت عبر إذاعة "موزاييك اف ام" النواب السابقين لحركة النهضة بالبرلمان المنحل بعرقلة عمل اللجنة البرلمانية التي كانت تكونت لغرض التحقيق في شبكات التسفير الى بؤر التوتر... وفي إطار حق الرد فندت فريدة العبيدي، آنذاك، على نفس الإذاعة تصريحات المسدي ووصفتها بالاكاذيب، مؤكدة على أن ملف التسفير خطير ويمس بالأمن القومي وتضررت منه عائلات كثيرة.
صباح الشابي