أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين على جلسة عمل خصصت لمتابعة سير الموسم السياحي الشتوي بالجنوب التونسي ولتدارس سبل تطوير السياحة الصحراوية والواحية.
وتولى المدير المكلف بالسياحية الصحراوية والواحية استعراض واقع قطاع السياحة الصحراوية والواحية وإبراز أهميته في تنويع العرض السياحي والترويج للوجهة التونسية ولما تزخر به بلادنا من مقومات طبيعية وثقافية وأثرية وصناعات تقليدية متميزة وسبل تطوير هذا القطاع عالميا واعتباره ركيزة من ركائز التنمية الجهوية. كما تم التطرق إلى أهم الصعوبات التي تعيق تطوير السياحية الصحراوية والواحية.
هذا وتم تقديم أبرز المشاريع السياحية بصدد الإنجاز بالجنوب التونسي والتي تتماشى مع خصوصيات المنطقة ومن شأنها أن تساهم في تنويع العرض السياحي وتنشيط المنطقة ككل على غرار دور الضيافة والإقامات العائلية والمخيمات السياحية والمطاعم والتنشيط السياحي والنزل.
وأكد وزير السياحة على أهمية الترويج للصحراء كوجهة سياحية منفردة داعيا إلى ضرورة توحيد جهود جميع المتدخلين في القطاع بهدف تطويرها وخاصة على مستوى النفاذ للوجهة وبالأساس تنشيط الحركة الجوية بمطارات الجهة وتطوير مختلف المعابر الحدودية بالجنوب التونسي وتطوير أسطول نقل سياحي ملائم لخصوصيات الجهة و تطوير مسالك سياحية تعكس مميزات وخصوصيات المنطقة فضلا عن تثمين الصناعات التقليدية الخاصة بالجنوب التونسي.
وأشار الوزير إلى وجود عديد البرامج الترويجية التي تهدف إلى مزيد تدعيم السياحة الصحراوية والواحية على غرار مشروعي الطريق السينمائية وتثمين الأكلات التقليدية الذي تنفذه وكالة التعاون الفني الألمانية بالتعاون مع وزارة السياحة وبرنامج تطوير الوجهات السياحية لتوزر ودوز وتطاوين الذي تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تطويره بالتعاون مع وزارة السياحة بالإضافة إلى مختلف التظاهرات والفعاليات الترويجية التي تنظمها الوزارة أو تدعمها على غرار المهرجانات والتظاهرات الكبرى الرياضية والثقافية والفنية والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة بالجنوب التونسي.
أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين على جلسة عمل خصصت لمتابعة سير الموسم السياحي الشتوي بالجنوب التونسي ولتدارس سبل تطوير السياحة الصحراوية والواحية.
وتولى المدير المكلف بالسياحية الصحراوية والواحية استعراض واقع قطاع السياحة الصحراوية والواحية وإبراز أهميته في تنويع العرض السياحي والترويج للوجهة التونسية ولما تزخر به بلادنا من مقومات طبيعية وثقافية وأثرية وصناعات تقليدية متميزة وسبل تطوير هذا القطاع عالميا واعتباره ركيزة من ركائز التنمية الجهوية. كما تم التطرق إلى أهم الصعوبات التي تعيق تطوير السياحية الصحراوية والواحية.
هذا وتم تقديم أبرز المشاريع السياحية بصدد الإنجاز بالجنوب التونسي والتي تتماشى مع خصوصيات المنطقة ومن شأنها أن تساهم في تنويع العرض السياحي وتنشيط المنطقة ككل على غرار دور الضيافة والإقامات العائلية والمخيمات السياحية والمطاعم والتنشيط السياحي والنزل.
وأكد وزير السياحة على أهمية الترويج للصحراء كوجهة سياحية منفردة داعيا إلى ضرورة توحيد جهود جميع المتدخلين في القطاع بهدف تطويرها وخاصة على مستوى النفاذ للوجهة وبالأساس تنشيط الحركة الجوية بمطارات الجهة وتطوير مختلف المعابر الحدودية بالجنوب التونسي وتطوير أسطول نقل سياحي ملائم لخصوصيات الجهة و تطوير مسالك سياحية تعكس مميزات وخصوصيات المنطقة فضلا عن تثمين الصناعات التقليدية الخاصة بالجنوب التونسي.
وأشار الوزير إلى وجود عديد البرامج الترويجية التي تهدف إلى مزيد تدعيم السياحة الصحراوية والواحية على غرار مشروعي الطريق السينمائية وتثمين الأكلات التقليدية الذي تنفذه وكالة التعاون الفني الألمانية بالتعاون مع وزارة السياحة وبرنامج تطوير الوجهات السياحية لتوزر ودوز وتطاوين الذي تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تطويره بالتعاون مع وزارة السياحة بالإضافة إلى مختلف التظاهرات والفعاليات الترويجية التي تنظمها الوزارة أو تدعمها على غرار المهرجانات والتظاهرات الكبرى الرياضية والثقافية والفنية والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة بالجنوب التونسي.