أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، صباح اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2022 بمقر الوزارة، على جلسة عمل مع فوزيّة شعبان جابر، رئيسة جمعيّة "صون" لحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاعتداءات الجنسيّة، بحضور أعضاء عن الجمعيّة وعدد من إطارات الوزارة.
وتتنزّل الجلسة في إطار متابعة تنفيذ بنود الاتفاقية المُبرمة بين الوزارة والجمعيّة والمتعلقة بالأســـــاس بالتعاون الثنــــائي وتعزيـــز الشراكة في مــجـــال الوقايــــة من العنف الجنــــسي الذي يمكن أن يسلّط على الطفل والتــوقّي من مخاطــره في جميع أشكـالـــه ومجالاته.
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة حرص الوزارة على توسيع مجالات الشراكة مع المجتمع المدني لا سيما في مجال حماية الطفولة من كل أشكال التهديد، مثنية بالمشروع المشترك بين الطرفين حول تربية الأطفال في سنّ الطفولة المبكرة على قواعد الوقاية من الاعتداءات الجنسية، لا سيما أمام تنامي عدد الإشعارات ذات العلاقة حيث تعهّد مندوبو حمايــــــــة الطفولــــــة في سنة 2020 بـــ1030 حالـــــة اعتداء جنسي على الطّفل فيــمـــا تضــمّن تقريـــــر الهيــئـــة الوطنيّـــــة للاتّجــــار بالأشخــــاص لسنة 2020 قرابة 290 حالة اتجــــار بالأطفال.
وأشارت إلى أنّ التهديد الجنسي على الأطفال يعتبر من الظواهر المسكوت عنها ممّا يستوجب انتهاج مقاربة علميّة تعتمد على المؤشرات والإحصائيّات، ودعت في هذا الصّدد إلى إعداد دليل إجرائي لفائدة المتدخّلين يضبط كيفيّة التعامل مع وضعيّات التهديد، وبرمجة لقاءات دوريّة مفتوحة بمركّبات الطّفولة مع المربيّين والأطفال للتحسيس والتوعية مع الحرص على تمرير رسائل إيجابيّة واقتراح آليّات عمليّة لتجاوز وضعية التهديد.
كما شدّدت على ضرورة الاعتماد في تنفيذ المشروع على إصدار دعائم اتصاليّة سمعيّة بصريّة مُبسّطة واستغلال الفضاء الرّقمي في الحملة التوعويّة التحسيسيّة بمخاطر هذه الظاهرة، وذلك من أجل استهداف أكبر عدد ممكن من المُتدخّلين في المجال فضلا عن الأولياء والمُربّين.
ومن جهتها قدّمت فوزيرة شعبان جابر بسطة حول مشروع تربية الأطفال في سن الطفولة المبكرة على قواعد الوقاية من الاعتداءات الجنسية الذي تمتدّ فترة إنجازه من 16 جوان 2022 الى 31 مارس 2023 ومموّل من القنصلية العامة لإمارة موناكو بتونس، مشيرة إلى أنّ المشروع يقوم على منهجية تشاركيّة وتطبيقيّة من خلال تشريك الأطفال والمربّين والمشرفين عليهم في إعداد الدعائم واستعمالها بهدف ملاءمتها للواقع واحتياجات الأطفال.
وأفادت أن هذا البرنامج سيتم إنجازه على مرحلتين: مرحلة أولى نموذجية تتعلق بملاءمة الأدوات وتجربتها والتدريب عليها في إطار مجموعة مصغرة، ومرحلة ثانية للتعميم تتمثل في تكوين مكوّنين جهويين وتمكينهم من الأدوات ليؤمّنوا بدورهم دورات تكوينيّة للإطارات على مستوى الجهات مع استهداف بلوغ عدد 4500 من الإطارات التربوية الجهويّة.
أشرفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، صباح اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2022 بمقر الوزارة، على جلسة عمل مع فوزيّة شعبان جابر، رئيسة جمعيّة "صون" لحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاعتداءات الجنسيّة، بحضور أعضاء عن الجمعيّة وعدد من إطارات الوزارة.
وتتنزّل الجلسة في إطار متابعة تنفيذ بنود الاتفاقية المُبرمة بين الوزارة والجمعيّة والمتعلقة بالأســـــاس بالتعاون الثنــــائي وتعزيـــز الشراكة في مــجـــال الوقايــــة من العنف الجنــــسي الذي يمكن أن يسلّط على الطفل والتــوقّي من مخاطــره في جميع أشكـالـــه ومجالاته.
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة حرص الوزارة على توسيع مجالات الشراكة مع المجتمع المدني لا سيما في مجال حماية الطفولة من كل أشكال التهديد، مثنية بالمشروع المشترك بين الطرفين حول تربية الأطفال في سنّ الطفولة المبكرة على قواعد الوقاية من الاعتداءات الجنسية، لا سيما أمام تنامي عدد الإشعارات ذات العلاقة حيث تعهّد مندوبو حمايــــــــة الطفولــــــة في سنة 2020 بـــ1030 حالـــــة اعتداء جنسي على الطّفل فيــمـــا تضــمّن تقريـــــر الهيــئـــة الوطنيّـــــة للاتّجــــار بالأشخــــاص لسنة 2020 قرابة 290 حالة اتجــــار بالأطفال.
وأشارت إلى أنّ التهديد الجنسي على الأطفال يعتبر من الظواهر المسكوت عنها ممّا يستوجب انتهاج مقاربة علميّة تعتمد على المؤشرات والإحصائيّات، ودعت في هذا الصّدد إلى إعداد دليل إجرائي لفائدة المتدخّلين يضبط كيفيّة التعامل مع وضعيّات التهديد، وبرمجة لقاءات دوريّة مفتوحة بمركّبات الطّفولة مع المربيّين والأطفال للتحسيس والتوعية مع الحرص على تمرير رسائل إيجابيّة واقتراح آليّات عمليّة لتجاوز وضعية التهديد.
كما شدّدت على ضرورة الاعتماد في تنفيذ المشروع على إصدار دعائم اتصاليّة سمعيّة بصريّة مُبسّطة واستغلال الفضاء الرّقمي في الحملة التوعويّة التحسيسيّة بمخاطر هذه الظاهرة، وذلك من أجل استهداف أكبر عدد ممكن من المُتدخّلين في المجال فضلا عن الأولياء والمُربّين.
ومن جهتها قدّمت فوزيرة شعبان جابر بسطة حول مشروع تربية الأطفال في سن الطفولة المبكرة على قواعد الوقاية من الاعتداءات الجنسية الذي تمتدّ فترة إنجازه من 16 جوان 2022 الى 31 مارس 2023 ومموّل من القنصلية العامة لإمارة موناكو بتونس، مشيرة إلى أنّ المشروع يقوم على منهجية تشاركيّة وتطبيقيّة من خلال تشريك الأطفال والمربّين والمشرفين عليهم في إعداد الدعائم واستعمالها بهدف ملاءمتها للواقع واحتياجات الأطفال.
وأفادت أن هذا البرنامج سيتم إنجازه على مرحلتين: مرحلة أولى نموذجية تتعلق بملاءمة الأدوات وتجربتها والتدريب عليها في إطار مجموعة مصغرة، ومرحلة ثانية للتعميم تتمثل في تكوين مكوّنين جهويين وتمكينهم من الأدوات ليؤمّنوا بدورهم دورات تكوينيّة للإطارات على مستوى الجهات مع استهداف بلوغ عدد 4500 من الإطارات التربوية الجهويّة.