رواح الكديسي محامية تنافس خمسة رجال على رئاسة الفرع الجهوي للمحامين بتونس اكبر فرع إذ يضم 4500 محام ومحامية.
وستخوض الاستاذة رواح غمار الانتخابات يوم الأحد المقبل وكلها ثقة في النفس لأنها تعتبر ان المرأة المحامية جديرة بالمواقع القيادية.
وعن اسباب ترشحها وبرنامجها والعديد من المسائل الأخرى تحدثت رواح الكديسي لـ"الصباح نيوز" وقالت ان فكرة الترشح خامرتها منذ مدة خاصة وان لديها خبرة في المحاماة تفوق العشرين سنة فضلا عن ذلك فقد سبق وأن عملت كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس في المدتين النيابيتين 2020.2019. مضيفة انه رغم تكون نصف جدول المحاماة من المحاميات ،بمعنى ان عددهن يضاهي تقريبا نصف عدد المحامين الرجال ، فإن المرأة المحامية لم تكن ممثلة في بعض مجالس الفروع.
ولكن الإشكالية الكبيرة حسب رأيها عدم وجود المرأة المحامية في المواقع القيادية باستثناء ترؤس الأستاذة فاطمة الزهراء الحمداني لفرع المحامين بمدنين.
وعلى مستوى تونس الكبرى تعتبر الأستاذة رواح الوحيدة التي قدمت ترشحها لخطة رئيس فرع وقد آثار ترشحها جدلا في صفوف المهنة و العديد من ردود الأفعال بين المتفاجئ والمتسائل والمفتخر ..وأكثر سؤال تلقته هو، كيف فكرت في الترشح ومن أين أتت بهذه الجرأة والقوة خاصة وانها لا تتبع "ماكينة" سياسية حزبية ،بل ترشحها كان ترشحا مستقلا ومهنيا. معبرة عن استغرابها من تفاجؤ وتساؤلات العديد من زملائها والحال انهم درسوا نفس المناهج ورافعوا في نفس الملفات ويرتدون نفس زي المحاماة كما أنه ومن خلال تجربتها السابقة كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس فقد تبين لها أن المحاميات العضوات قدمَن آداء مميزا .
ومن بين الاسئلة الأخرى التي طرحت عليها من قبل زملائها وهي لماذا لم تترشح كعضو بالهيئة الوطنية للمحامين ..ولماذا لم تترشح كعضو بالفرع وتقدم طلب لخطة الكتابة العامة او امانة المال مشيرة في هذا الخصوص الى انه سواء بالنسبة للهيئة الوطنية او الفرع الجهوي للمحامين بتونس فان توزيع المهام لا تحكمه اية قواعد باستثناء التحالف بين "الماكينات الانتخابية "، الماكينات تقعد مع بعضها وتوزع المهام".
وفسرت تلك التساؤلات واحيانا الاستغراب الذي لافته كردة فعل من زملائها إبان إعلانها الترشح لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس بأن المجتمع التونسي" احتفظ بالفكرة الذكورية " وانه رغم ان "المحاماة صرح للحقوق والحريات فقد بقيت المواقع القيادية حكرا على الرجال. "
و بينت المترشحة لرئاسة الفرع انها خلال عملها كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس في المدتين النيابيتين 2020و2019 فقد حاولت خلال ذلك تقديم الممكن والمتاح قانونا مؤمنة بالمؤسسة والرؤساء وزملائها الأعضاء معتبرة ان رئيس الفرع هو بالأساس اختصاص مهني من خلال ماهو محدد بالمرسوم في فصليه 63 و 65 وهذا الاختصاص يحتم على رئيس الفرع بأن يكون دائما حاضرا وينظر في الشكايات، التسعيرات وفي ملفات المباشرة والاحالة على عدم المباشرة وبأن يذلل الصعوبات اليومية التي تعترض المحامي خلال آدائه لعمله معتبرة ان الفرع الجهوي للمحامين بتونس بمثابة الحاضنة الاساسية للمحامي في عمله اليومي مع تمثيلية استثنائية لرئيس الفرع في المجالس في الولايات.
واكدت محدثتنا ان ترشحها لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس "ليس بطولة ولا جرأة" بل من حقها فضلا عن ذلك فهي تعتبر نفسها مؤهلة لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس مؤكدة انها اذا حظيت بثقة زملائها وزميلاتها ستركز بمعية اعضاء الفرع على المشاغل والمشاكل والصعوبات التي تعترض المحامين خلال عملهم والعمل على تذليلها والسعي الى تطوير العمل داخل الفرع ورقمنته وتحسين ظروف العمل اليومية بالمحاكم خاصة بمكاتب َمعينة تحديدا بمصلحة الأحكام، بمحكمة تونس 1 ومحكمة الاستئناف بتونس كذلك قسم التنفيذ للشيكات... بالمحكمة ويكون ذلك عن طريق إيجاد آلية تنظم بها طريقة إيداع المطالب وكيفية تصويرها بالتنسيق مع المحكمة والكتابات.
والمساهمة أيضا في مشروع النهوض بالمهنة وفق الطرح المقدم من الهيئة الوطنية للمحامين وتشكيل قوة اقتراح وضغط للتغيير . في اتجاه ان تكون الرقمنة هي هدف الفرع خلال المدة النيابية.
صباح الشابي
رواح الكديسي محامية تنافس خمسة رجال على رئاسة الفرع الجهوي للمحامين بتونس اكبر فرع إذ يضم 4500 محام ومحامية.
وستخوض الاستاذة رواح غمار الانتخابات يوم الأحد المقبل وكلها ثقة في النفس لأنها تعتبر ان المرأة المحامية جديرة بالمواقع القيادية.
وعن اسباب ترشحها وبرنامجها والعديد من المسائل الأخرى تحدثت رواح الكديسي لـ"الصباح نيوز" وقالت ان فكرة الترشح خامرتها منذ مدة خاصة وان لديها خبرة في المحاماة تفوق العشرين سنة فضلا عن ذلك فقد سبق وأن عملت كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس في المدتين النيابيتين 2020.2019. مضيفة انه رغم تكون نصف جدول المحاماة من المحاميات ،بمعنى ان عددهن يضاهي تقريبا نصف عدد المحامين الرجال ، فإن المرأة المحامية لم تكن ممثلة في بعض مجالس الفروع.
ولكن الإشكالية الكبيرة حسب رأيها عدم وجود المرأة المحامية في المواقع القيادية باستثناء ترؤس الأستاذة فاطمة الزهراء الحمداني لفرع المحامين بمدنين.
وعلى مستوى تونس الكبرى تعتبر الأستاذة رواح الوحيدة التي قدمت ترشحها لخطة رئيس فرع وقد آثار ترشحها جدلا في صفوف المهنة و العديد من ردود الأفعال بين المتفاجئ والمتسائل والمفتخر ..وأكثر سؤال تلقته هو، كيف فكرت في الترشح ومن أين أتت بهذه الجرأة والقوة خاصة وانها لا تتبع "ماكينة" سياسية حزبية ،بل ترشحها كان ترشحا مستقلا ومهنيا. معبرة عن استغرابها من تفاجؤ وتساؤلات العديد من زملائها والحال انهم درسوا نفس المناهج ورافعوا في نفس الملفات ويرتدون نفس زي المحاماة كما أنه ومن خلال تجربتها السابقة كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس فقد تبين لها أن المحاميات العضوات قدمَن آداء مميزا .
ومن بين الاسئلة الأخرى التي طرحت عليها من قبل زملائها وهي لماذا لم تترشح كعضو بالهيئة الوطنية للمحامين ..ولماذا لم تترشح كعضو بالفرع وتقدم طلب لخطة الكتابة العامة او امانة المال مشيرة في هذا الخصوص الى انه سواء بالنسبة للهيئة الوطنية او الفرع الجهوي للمحامين بتونس فان توزيع المهام لا تحكمه اية قواعد باستثناء التحالف بين "الماكينات الانتخابية "، الماكينات تقعد مع بعضها وتوزع المهام".
وفسرت تلك التساؤلات واحيانا الاستغراب الذي لافته كردة فعل من زملائها إبان إعلانها الترشح لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس بأن المجتمع التونسي" احتفظ بالفكرة الذكورية " وانه رغم ان "المحاماة صرح للحقوق والحريات فقد بقيت المواقع القيادية حكرا على الرجال. "
و بينت المترشحة لرئاسة الفرع انها خلال عملها كعضو بالفرع الجهوي للمحامين بتونس في المدتين النيابيتين 2020و2019 فقد حاولت خلال ذلك تقديم الممكن والمتاح قانونا مؤمنة بالمؤسسة والرؤساء وزملائها الأعضاء معتبرة ان رئيس الفرع هو بالأساس اختصاص مهني من خلال ماهو محدد بالمرسوم في فصليه 63 و 65 وهذا الاختصاص يحتم على رئيس الفرع بأن يكون دائما حاضرا وينظر في الشكايات، التسعيرات وفي ملفات المباشرة والاحالة على عدم المباشرة وبأن يذلل الصعوبات اليومية التي تعترض المحامي خلال آدائه لعمله معتبرة ان الفرع الجهوي للمحامين بتونس بمثابة الحاضنة الاساسية للمحامي في عمله اليومي مع تمثيلية استثنائية لرئيس الفرع في المجالس في الولايات.
واكدت محدثتنا ان ترشحها لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس "ليس بطولة ولا جرأة" بل من حقها فضلا عن ذلك فهي تعتبر نفسها مؤهلة لخطة رئيس الفرع الجهوري للمحامين بتونس مؤكدة انها اذا حظيت بثقة زملائها وزميلاتها ستركز بمعية اعضاء الفرع على المشاغل والمشاكل والصعوبات التي تعترض المحامين خلال عملهم والعمل على تذليلها والسعي الى تطوير العمل داخل الفرع ورقمنته وتحسين ظروف العمل اليومية بالمحاكم خاصة بمكاتب َمعينة تحديدا بمصلحة الأحكام، بمحكمة تونس 1 ومحكمة الاستئناف بتونس كذلك قسم التنفيذ للشيكات... بالمحكمة ويكون ذلك عن طريق إيجاد آلية تنظم بها طريقة إيداع المطالب وكيفية تصويرها بالتنسيق مع المحكمة والكتابات.
والمساهمة أيضا في مشروع النهوض بالمهنة وفق الطرح المقدم من الهيئة الوطنية للمحامين وتشكيل قوة اقتراح وضغط للتغيير . في اتجاه ان تكون الرقمنة هي هدف الفرع خلال المدة النيابية.