اشارت وزارة الأسرة والمرأة الطّفولة وكبار السن في بلاغ لها ان المؤسسات العموميّة للطّفولة المبكّرة قد استقبلت اليوم الخميس 15 سبتمبر الجاري السّنة التربويّة الجديدة 2022-2023 بأجواء احتفاليّة والتزام بإسداء أفضل الخدمات لمنظوريها من الأطفال بكافة ولايات الجمهوريّة.
وتتميّز عودة الأطفال هذه السّنة بانطلاق نشاط الدّفعة الأولى من رياض الأطفال العموميّة الدامجة من خلال إعادة توظيف بعض فضاءات الطفولة وتهيئتها وذلك بهدف تعزيز دور الدولة في تعميم التربية ما قبل المدرسيّة وضمانها لجميع الأطفال دون تمييز، حيث تمّ تخصيص ما لا يقلّ عن نصف طاقة استيعاب هذه المؤسسات لفائدة أبناء العائلات محدودة الدخل خاصة ضمن المناطق الداخلية وذات الأولويّة.
وقد شرعت اليوم 16 روضة عمومية في إسداء خدماتها لفائدة منظوريها من أطفال المناطق الداخليّة من البلاد في انتظار أن ينطلق نشاط 7 رياض عمومية إضافية خلال الأيّام القليلة القادمة يجري استكمال تهيئتها وتجهيزها بمواصفات عالية الجودة، وفق نص البلاغ.
وتؤمّن هذه الدفعة الأولى استفادة حوالي 1700 طفلا ببرامج التربية ما قبل المدرسيّة في المناطق ذات الأولويّة ب 21 ولاية.
وقد حرصت الوزارة على أن تستجيب هذه المؤسسات لمعايير الجودة حيث تمّ تخصيص اعتمادات تفوق 1100 ألف دينار من ميزانية الدّولة، إلى جانب إبرام عقد اتفاقية شراكة مع البنك الوطني الفلاحي الذي خصص للغرض مبلغا يقدر بـ 500 ألف دينار، فضلا عن دعم مكتب اليونيسيف بتونس لهذا البرنامج من خلال تخصيص اعتمادات ماليّة تقدر بـ 720 ألف دينار لتجهيز هذه المؤسسات.
كما شددت الوزارة على انتفاع حوالي 15.000 طفلا ببرنامج النهوض بالطفولة المبكرة "روضتنا في حومتنا" بحساب 50 دينار شهريا لكلّ طفل موزّعين على رياض الأطفال الخاصّة بكافّة ولايات الجمهورية، ويندرج هذا البرنامج أيضا في إطار تعزيز الدور الاجتماعي للدولة في رعاية وتربية الأطفال وخاصة الأكثر هشاشة وفاقدي السند وأبناء العائلات محدودة الدخل وتكريس تكافؤ الفرص بين أطفال تونس في تربية ما قبل مدرسية، وفق البلاغ.
وللتذكير، فقد حرصت الوزارة على ضمان أفضل ظروف العودة التربويّة لفائدة الأطفال مكفولي الدّولة بنظامي الإقامة الكاملة بالمراكز المندمجة للشباب والطّفولة ونصف الإقامة بمركّبات الطّفولة، حيث تمّ الانطلاق منذ غرّة سبتمبر 2022 في توزيع المستلزمات المدرسية (كتب وكرّاسات وأدوات...) والملابس لفائدة 6508 طفلا موزّعين على 101 مركب طفولة و22 مركزا مندمجا للشباب والطفولة.
كما ستتولى الوزارة، انطلاقا من غرّة أكتوبر 2022، توفير خدمات الإعاشة لفائدة 4457 طفــلا بمركّـبات الطفولة و1468 طفلا بـالمراكز المندمجة للشباب والطفولة بالإضافة إلى مواصلة تأمين منحة الإيداع العائلي المقدرة بـ 200 دينار لفائدة 261 طفلا، وفق نص البلاغ.
اشارت وزارة الأسرة والمرأة الطّفولة وكبار السن في بلاغ لها ان المؤسسات العموميّة للطّفولة المبكّرة قد استقبلت اليوم الخميس 15 سبتمبر الجاري السّنة التربويّة الجديدة 2022-2023 بأجواء احتفاليّة والتزام بإسداء أفضل الخدمات لمنظوريها من الأطفال بكافة ولايات الجمهوريّة.
وتتميّز عودة الأطفال هذه السّنة بانطلاق نشاط الدّفعة الأولى من رياض الأطفال العموميّة الدامجة من خلال إعادة توظيف بعض فضاءات الطفولة وتهيئتها وذلك بهدف تعزيز دور الدولة في تعميم التربية ما قبل المدرسيّة وضمانها لجميع الأطفال دون تمييز، حيث تمّ تخصيص ما لا يقلّ عن نصف طاقة استيعاب هذه المؤسسات لفائدة أبناء العائلات محدودة الدخل خاصة ضمن المناطق الداخلية وذات الأولويّة.
وقد شرعت اليوم 16 روضة عمومية في إسداء خدماتها لفائدة منظوريها من أطفال المناطق الداخليّة من البلاد في انتظار أن ينطلق نشاط 7 رياض عمومية إضافية خلال الأيّام القليلة القادمة يجري استكمال تهيئتها وتجهيزها بمواصفات عالية الجودة، وفق نص البلاغ.
وتؤمّن هذه الدفعة الأولى استفادة حوالي 1700 طفلا ببرامج التربية ما قبل المدرسيّة في المناطق ذات الأولويّة ب 21 ولاية.
وقد حرصت الوزارة على أن تستجيب هذه المؤسسات لمعايير الجودة حيث تمّ تخصيص اعتمادات تفوق 1100 ألف دينار من ميزانية الدّولة، إلى جانب إبرام عقد اتفاقية شراكة مع البنك الوطني الفلاحي الذي خصص للغرض مبلغا يقدر بـ 500 ألف دينار، فضلا عن دعم مكتب اليونيسيف بتونس لهذا البرنامج من خلال تخصيص اعتمادات ماليّة تقدر بـ 720 ألف دينار لتجهيز هذه المؤسسات.
كما شددت الوزارة على انتفاع حوالي 15.000 طفلا ببرنامج النهوض بالطفولة المبكرة "روضتنا في حومتنا" بحساب 50 دينار شهريا لكلّ طفل موزّعين على رياض الأطفال الخاصّة بكافّة ولايات الجمهورية، ويندرج هذا البرنامج أيضا في إطار تعزيز الدور الاجتماعي للدولة في رعاية وتربية الأطفال وخاصة الأكثر هشاشة وفاقدي السند وأبناء العائلات محدودة الدخل وتكريس تكافؤ الفرص بين أطفال تونس في تربية ما قبل مدرسية، وفق البلاغ.
وللتذكير، فقد حرصت الوزارة على ضمان أفضل ظروف العودة التربويّة لفائدة الأطفال مكفولي الدّولة بنظامي الإقامة الكاملة بالمراكز المندمجة للشباب والطّفولة ونصف الإقامة بمركّبات الطّفولة، حيث تمّ الانطلاق منذ غرّة سبتمبر 2022 في توزيع المستلزمات المدرسية (كتب وكرّاسات وأدوات...) والملابس لفائدة 6508 طفلا موزّعين على 101 مركب طفولة و22 مركزا مندمجا للشباب والطفولة.
كما ستتولى الوزارة، انطلاقا من غرّة أكتوبر 2022، توفير خدمات الإعاشة لفائدة 4457 طفــلا بمركّـبات الطفولة و1468 طفلا بـالمراكز المندمجة للشباب والطفولة بالإضافة إلى مواصلة تأمين منحة الإيداع العائلي المقدرة بـ 200 دينار لفائدة 261 طفلا، وفق نص البلاغ.
