استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 14 سبتمبر2022، كلّا من Ramatoulaye Bâ Faye، سفيرة السنغال بتونس، Cornaro، سفير الإتحاد الأوروبي بتونس، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة إسبانيا، الذين سلّموا إلى الوزير دعوة إلى بلادنا للمشاركة في المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "قمة الأمن الغذائي العالمي" التي سيتمّ تنظيمها يوم 20 سبتمبر الجاري بنيويورك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من قبل الإتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومجموعة « UN75 Leaders Network ».
وخلال هذا اللقاء، أبرز الدبلوماسيون الذين يُمثلون الأطراف المنظِّمة للمائدة المستديرة، أهمية المشاركة التونسية في هذه الفعالية رفيعة المستوى من خلال تقديم رؤية بلادنا لدور العمل متعدّد الأطراف في مناقشة مسألة الأمن الغذائي التي تُعتبرُ من أبرز التحدّيات التي يُواجهها شعوب العالم في المرحلة الراهنة.
وفي مُستهلّ حديثه، توجّه الوزير لضيوفه بالشكر على هذه الدعوة التي تؤكّد من جديد المكانة التي تضطلع بها بلادنا في خدمة القضايا الدولية، مُشدّدا على أن تونس تعمل من خلال عضويتها بمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 على الإسهام الفاعل في إحلال السلم والأمن الدوليين وعلى خلق ديناميكية جديدة في التعاون الدولي وفق مقاربة قائمة على التضامن والتكامل بين الشعوب. وفي هذا السياق، نوّه السيد عثمان الجرندي بالدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي بقيادة السنغال في خدمة المسائل الإنسانية في إفريقيا والتوقّي من النزاعات وإدارتها والسعي إلى حلّها بالطرق السلمية.
كما أكّد عثمان الجرندي على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل إيجاد حلول جماعية لمسألة الأمن الغذائي التي تتجاوز تداعياتها الجانبين الاجتماعي والاقتصادي لتُشكّل تهديدا حقيقيا للسلم والاستقرار في العالم. ومن هذا المنطلق، شدّد الوزير على ضرورة توظيف الجهود الدولية وآليّات العمل متعدّد الأطراف لمعالجة أسباب هذه الأزمة ووضع حدّ للحرب الروسية-الأوكرانية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ومن جهة أخرى، كان اللقاء مناسبة عبّر فيها الضيوف عن تهانيهم للجانب التونسي على حُسن تنظيم الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية – تيكاد 8 – التي احتضنتها بلادنا يوميْ 27 و28 أوت الفارط، وعلى عمق النقاشات التي تخلّلتها والصدى الإيجابي لهذه التظاهرة الهامّة على المستوييْن الإقليمي والدولي.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 14 سبتمبر2022، كلّا من Ramatoulaye Bâ Faye، سفيرة السنغال بتونس، Cornaro، سفير الإتحاد الأوروبي بتونس، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة إسبانيا، الذين سلّموا إلى الوزير دعوة إلى بلادنا للمشاركة في المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "قمة الأمن الغذائي العالمي" التي سيتمّ تنظيمها يوم 20 سبتمبر الجاري بنيويورك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من قبل الإتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومجموعة « UN75 Leaders Network ».
وخلال هذا اللقاء، أبرز الدبلوماسيون الذين يُمثلون الأطراف المنظِّمة للمائدة المستديرة، أهمية المشاركة التونسية في هذه الفعالية رفيعة المستوى من خلال تقديم رؤية بلادنا لدور العمل متعدّد الأطراف في مناقشة مسألة الأمن الغذائي التي تُعتبرُ من أبرز التحدّيات التي يُواجهها شعوب العالم في المرحلة الراهنة.
وفي مُستهلّ حديثه، توجّه الوزير لضيوفه بالشكر على هذه الدعوة التي تؤكّد من جديد المكانة التي تضطلع بها بلادنا في خدمة القضايا الدولية، مُشدّدا على أن تونس تعمل من خلال عضويتها بمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 على الإسهام الفاعل في إحلال السلم والأمن الدوليين وعلى خلق ديناميكية جديدة في التعاون الدولي وفق مقاربة قائمة على التضامن والتكامل بين الشعوب. وفي هذا السياق، نوّه السيد عثمان الجرندي بالدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي بقيادة السنغال في خدمة المسائل الإنسانية في إفريقيا والتوقّي من النزاعات وإدارتها والسعي إلى حلّها بالطرق السلمية.
كما أكّد عثمان الجرندي على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل إيجاد حلول جماعية لمسألة الأمن الغذائي التي تتجاوز تداعياتها الجانبين الاجتماعي والاقتصادي لتُشكّل تهديدا حقيقيا للسلم والاستقرار في العالم. ومن هذا المنطلق، شدّد الوزير على ضرورة توظيف الجهود الدولية وآليّات العمل متعدّد الأطراف لمعالجة أسباب هذه الأزمة ووضع حدّ للحرب الروسية-الأوكرانية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ومن جهة أخرى، كان اللقاء مناسبة عبّر فيها الضيوف عن تهانيهم للجانب التونسي على حُسن تنظيم الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية – تيكاد 8 – التي احتضنتها بلادنا يوميْ 27 و28 أوت الفارط، وعلى عمق النقاشات التي تخلّلتها والصدى الإيجابي لهذه التظاهرة الهامّة على المستوييْن الإقليمي والدولي.