أكدت مصادر مطلعة في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه تم تفعيل بطاقة الجلب ضد المدعو ثامر بديدة على خلفية بعض الجرائم التي ارتكبها قبل مغادرة التراب التونسي.
ووفق ذات المصادر فانه ربما تكون هناك إمكانية وجود تصريحات جديدة للمذكور فيها اساءة لرئيس الجمهورية.
ووفق المصادر ذاتها فإن المعني متواجد حاليا بأحد البلدان خارج التراب التونسي وان عملية تسليمه من عدمها ستحكمها الاتفاقيات الدولية مع البلد المعني.
وكان ثامر بديدة نفى في تصريح للشقيقة "الصباح" منذ ايام ما يتم الترويج له من وجود انشقاقات وانسلاخات واستقالات في صلب حراك 25جويلية
وأضاف في ذات التصريح انه يعترف بانه يعود الفضل لهم في صعود رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وكذب بديدة في ذات السياق صدور أحكام قضائية ضده واعتبرها اشاعات مغرضة من قبل البعض الذين يشنون حملة ضده ممن وصفهم ب"ابناء التنسيقيات الوهمية"
ويشار إلى ان بديدة كان نشر مقطع فيديو تحدث فيه عن انه لاجئ سياسي وأمين عام حركة 25 جويلية ورئيس حركة شباب تونس الوطني وانه بعد اكثر من 8سنوات تدوين خدم خلالها الدولة والبلاد وكشف فيها ايضا العديد من الملفات التي تتعلق بالفساد فانه يجد نفسه اليوم أمام المحاكمة في تونس.
وقال بديدة في ذات المقطع "شكرا ايها الرئيس يامن دفعت عليك بالغالي" .. كما توجه ايضا بالشكر لكل دولة استقبلته واقام على أراضيها ومن بينها الولايات المتحدة واسبانيا والبحرين و الإمارات العربية.
كما ذكر ان أكثر من 34قضية افتعلها الخوانجية وهي كلها ملفقة وتتعلق بتدوينات له كناشط سياسي ،على حد تعبيره.
وقال بديدة ايضا " سأحاكم في تونس بعد 48ساعة و ادعو المنظمات الحقوقية وانا لاجئ إلى أن أتمتع بحماية دولية لدى المحكمة الدولية لاهاي ..سأكون في تونس ومتأكد اني بريء من كل تهمة و ليس لي اي قضية حق عام بعد ان تم عزلي من العمل من خطة مستشار امني".
وما يلاحظ ان الكثير من ابناء مسار 25 جويلية قد استنكروا بعض تصريحات بديدة التي وصفوها بالركوب على تحركات جيل كامل وشبهوها بالركوب على الثورة سنة 2011
وقد اكد بعضهم بان ثامر بديدة ليس لاجئا سياسيا بل تعلقت به جرائم حق عام وانه يستغل مسار 25 جويلية لتبييض جرائمه وضمان العودة الامنة الى تونس و ايقاف التتبعات ضده.
س.م
أكدت مصادر مطلعة في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه تم تفعيل بطاقة الجلب ضد المدعو ثامر بديدة على خلفية بعض الجرائم التي ارتكبها قبل مغادرة التراب التونسي.
ووفق ذات المصادر فانه ربما تكون هناك إمكانية وجود تصريحات جديدة للمذكور فيها اساءة لرئيس الجمهورية.
ووفق المصادر ذاتها فإن المعني متواجد حاليا بأحد البلدان خارج التراب التونسي وان عملية تسليمه من عدمها ستحكمها الاتفاقيات الدولية مع البلد المعني.
وكان ثامر بديدة نفى في تصريح للشقيقة "الصباح" منذ ايام ما يتم الترويج له من وجود انشقاقات وانسلاخات واستقالات في صلب حراك 25جويلية
وأضاف في ذات التصريح انه يعترف بانه يعود الفضل لهم في صعود رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وكذب بديدة في ذات السياق صدور أحكام قضائية ضده واعتبرها اشاعات مغرضة من قبل البعض الذين يشنون حملة ضده ممن وصفهم ب"ابناء التنسيقيات الوهمية"
ويشار إلى ان بديدة كان نشر مقطع فيديو تحدث فيه عن انه لاجئ سياسي وأمين عام حركة 25 جويلية ورئيس حركة شباب تونس الوطني وانه بعد اكثر من 8سنوات تدوين خدم خلالها الدولة والبلاد وكشف فيها ايضا العديد من الملفات التي تتعلق بالفساد فانه يجد نفسه اليوم أمام المحاكمة في تونس.
وقال بديدة في ذات المقطع "شكرا ايها الرئيس يامن دفعت عليك بالغالي" .. كما توجه ايضا بالشكر لكل دولة استقبلته واقام على أراضيها ومن بينها الولايات المتحدة واسبانيا والبحرين و الإمارات العربية.
كما ذكر ان أكثر من 34قضية افتعلها الخوانجية وهي كلها ملفقة وتتعلق بتدوينات له كناشط سياسي ،على حد تعبيره.
وقال بديدة ايضا " سأحاكم في تونس بعد 48ساعة و ادعو المنظمات الحقوقية وانا لاجئ إلى أن أتمتع بحماية دولية لدى المحكمة الدولية لاهاي ..سأكون في تونس ومتأكد اني بريء من كل تهمة و ليس لي اي قضية حق عام بعد ان تم عزلي من العمل من خطة مستشار امني".
وما يلاحظ ان الكثير من ابناء مسار 25 جويلية قد استنكروا بعض تصريحات بديدة التي وصفوها بالركوب على تحركات جيل كامل وشبهوها بالركوب على الثورة سنة 2011
وقد اكد بعضهم بان ثامر بديدة ليس لاجئا سياسيا بل تعلقت به جرائم حق عام وانه يستغل مسار 25 جويلية لتبييض جرائمه وضمان العودة الامنة الى تونس و ايقاف التتبعات ضده.
