-طباعة الكتاب المدرسي في تركيا كبد البلاد هذه الخسائر
أكد سمير قرابة رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم بمقر الاتحاد أن العودة المدرسية ستكون صعبة للغاية منتقدا تصرف سلطة الإشراف وتعاطيها مع أصحاب المطابع ناهيك عما وصفها ب"مغالطات" وزارة التربية خلال ندوتها الأخيرة للرأي العام بشأن الأرقام المالية المعلنة ونوعية المطبوعات التركية وغيرها، وفق تعبيره.
واعتبر قرابة ان أصحاب المطابع والعمال يشعرون بالحزن خلال هذه العودة بسبب تردي أوضاعهم المادية نظرا للخسارة التي منيوا بها ،وفق توصيفه، مشيرا في ذات السياق إلى أن المطابع التونسية خسرت جراء الصفقة الأخيرة 10500 ساعة عمل اي ما يعادل 124 يوم عمل وبالتالي أصبحت عشرات مواطن الشغل مهددة وحتى المطابع بدورها يتهددها الغلق، على حد تعبيره.
وأرجع قرابة ذلك إلى قرار وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي بطباعة الكتاب المدرسي في تركيا مما تسبب في خسارة حوالي 10500 ساعة عمل في المطابع التونسية أي ما يعادل 120 يوم عمل.
وقال رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي :" ما حصل خلف أزمة لدى أصحاب المطابع الذين أحسوا بالظلم والتشكيك في مهنيتهم وشرفهم ووطنيتهم".
وأضاف رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي قائلا:" بسبب طباعة الكتاب المدرسي في تركيا خسرت المالية العمومية وحزينة الدولة التونسية معاليم الأداءات على القيمة المضافة ما يقارب 10 مليون دينار لم يدفعها الجانب التركي لأنه معفى منها في حين كانت المطابع التونسية سابقا معنية بدفع هذه المعاليم للدولة وهذه خسارة كبرى للجميع".
وفي علاقة بتضارب الأرقام المتداولة حول السعر الحقيقي للكتب المطبوعة في تركيا قال قرابة:"ستتخذ الغرفة النقابية كل الإجراءات القانونية والخطوات الضرورية لمعرفة الكلفة الحقيقية لطباعة الكتب المدرسية لهذه السنةما لم تعلن وزارة التربية عن ذلك في اطار الشفافية.
وقد نتجه نحو مطالب النفاذ للمعلومة لمعرفة الحقيقة".
جمال الفرشيشي
-طباعة الكتاب المدرسي في تركيا كبد البلاد هذه الخسائر
أكد سمير قرابة رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم بمقر الاتحاد أن العودة المدرسية ستكون صعبة للغاية منتقدا تصرف سلطة الإشراف وتعاطيها مع أصحاب المطابع ناهيك عما وصفها ب"مغالطات" وزارة التربية خلال ندوتها الأخيرة للرأي العام بشأن الأرقام المالية المعلنة ونوعية المطبوعات التركية وغيرها، وفق تعبيره.
واعتبر قرابة ان أصحاب المطابع والعمال يشعرون بالحزن خلال هذه العودة بسبب تردي أوضاعهم المادية نظرا للخسارة التي منيوا بها ،وفق توصيفه، مشيرا في ذات السياق إلى أن المطابع التونسية خسرت جراء الصفقة الأخيرة 10500 ساعة عمل اي ما يعادل 124 يوم عمل وبالتالي أصبحت عشرات مواطن الشغل مهددة وحتى المطابع بدورها يتهددها الغلق، على حد تعبيره.
وأرجع قرابة ذلك إلى قرار وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي بطباعة الكتاب المدرسي في تركيا مما تسبب في خسارة حوالي 10500 ساعة عمل في المطابع التونسية أي ما يعادل 120 يوم عمل.
وقال رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي :" ما حصل خلف أزمة لدى أصحاب المطابع الذين أحسوا بالظلم والتشكيك في مهنيتهم وشرفهم ووطنيتهم".
وأضاف رئيس الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي قائلا:" بسبب طباعة الكتاب المدرسي في تركيا خسرت المالية العمومية وحزينة الدولة التونسية معاليم الأداءات على القيمة المضافة ما يقارب 10 مليون دينار لم يدفعها الجانب التركي لأنه معفى منها في حين كانت المطابع التونسية سابقا معنية بدفع هذه المعاليم للدولة وهذه خسارة كبرى للجميع".
وفي علاقة بتضارب الأرقام المتداولة حول السعر الحقيقي للكتب المطبوعة في تركيا قال قرابة:"ستتخذ الغرفة النقابية كل الإجراءات القانونية والخطوات الضرورية لمعرفة الكلفة الحقيقية لطباعة الكتب المدرسية لهذه السنةما لم تعلن وزارة التربية عن ذلك في اطار الشفافية.
وقد نتجه نحو مطالب النفاذ للمعلومة لمعرفة الحقيقة".